نجاح إنتاج أول خلايا تائية علاجية في المملكة السعودية

تحاول المملكة العربية السعودية دائمًا إحداث التطوير والتقدم داخلها لمساعدة مواطنيها بشتى الطرق، وتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الداخلية في المملكة في العلاج العلاجي لانتاج. الخلايا في المملكة، وهي الأولى من نوعها، والتي تخفض تكلفة العلاج بنحو 80%.

نجاح إنتاج أول الخلايا التائية العلاجية في المملكة العربية السعودية

قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الباطنية نجحا في إنتاج الخلايا التائية (CAR-T) التي تستخدم في علاج مرضى السرطان مما يساهم في خفض تكلفة العلاج بـ 1.3 مليون ريال. حوالي 250 ألفاً لكل حالة علاجية.

ويتم تسليمه للمرضى خلال مدة لا تزيد عن 14 يوماً، متجاوزاً كافة تحديات التكاليف والشحن، في إنجاز يخفف من معاناة المرضى ويمكنهم من تلقي العلاج في الوقت المناسب، ويتكامل مع الجهود الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.

وأضافت أن الإعلان عن هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة التخصص التخصصي كشركة رائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، جاء خلال افتتاح ملتقى العلاجات المتقدمة الذي انطلق صباح الأحد، حيث يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف للأبحاث السريرية في مجال العلاج بالخلايا التائية والعلاج الجيني.

للسماح للمرضى في المملكة بالوصول إليه، وإتاحة الفرصة للشركاء الصناعيين لاستكشاف فرص فتح الأبحاث السريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

كما أعلنت أنه “قبل البدء بالتصنيع الداخلي للعلاج كانت مدة إنتاجه تتراوح ما بين 21 إلى 28 يوماً، وذلك بسبب تصنيعه خارج المملكة، ما عرضه للعديد من التحديات اللوجستية وتعطيل سلسلة التوريد التي تشمل الحفظ بالتبريد والشحن إلى الخارج”. مراكز التصنيع الخارجية ومن ثم إعادة شحنها إلى المستشفى.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة التعاون بين العديد من الأقسام داخل المستشفى، ضمن مركز إنتاج داخلي للخلايا التائية، مجهز بمفاعلات حيوية متطورة ووحدات معالجة الخلايا، واتباع معايير وأنظمة تنظيمية صارمة لضمان الجودة والجودة. سلامة المنتجات العلاجية .

وقد سبق ذلك تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للموظفين حول مبادئ وتقنيات صنع الخلايا التائية. مركز الأبحاث.

وأوضحت أن العلاج بالخلايا التائية يعد من أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تكيف الخلايا المناعية للمريض حتى تتمكن من التعرف على الخلايا السرطانية المرسلة إلى مراكز الإنتاج لتعديلها وراثيا وتدميرها، ومن ثم يتم ويعاد حقنها في جسم المريض لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها.

وأوضحت: “يأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتطوير علاجات متقدمة وزيادة فرص الأبحاث السريرية، مما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى، ضمن التزامه بتحسين مستوى الرعاية الصحية”. جودة الرعاية الصحية مدفوعة بالابتكار والتميز.”

قد يعجبك أيضًا