من هي أم عبد الله الرضيع

وهي والدة أحد أهم الرموز التي تحظى بتوزيع وشهرة واسعة بين الشيعة، ولذلك ستسمعون ترديد اسم الطفل عبد الله قرب يوم عاشوراء وأثناء الاحتفال بتلك الذكرى السنوية لاحظوا أن كل يحب الشيعة الاحتفال، واستحضار الذكريات المؤلمة وكأنهم يحيونها.

من هي أم عبد الله الطفلة؟

اسمها الرباب بنت امرئ القيس، زوجة الإمام الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وأم الشهيد الأصغر الطفل عبد الله.

تزوجت من سيدنا الحسين رضي الله عنه سنة 19 هـ زواجها من سيدنا الحسين عليه السلام.

قُتلت الرباب في معركة كربلاء، المعركة التي استشهد فيها الإمام الحسين وسيدنا العباس ابن سيدنا علي والطفل عبد الله وأخواته.

من هو عبد الله الطفل ونسبه؟

• هو عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة.
• وأم الطفل عبد الله هي الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب.

قصة عبد الله الطفل

ويعتبر عبد الله الطفل أصغر شهيد في معركة كربلاء.

وأعلن أنه استشهد في حضنه وهو جالس بجوار الخيام. والبي، حيث أطلق عليه سهمًا ثلاثي الشُعب فقتله من الوريد إلى الوريد.

الامام الحسين بن علي

وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن بنت الرسول السيدة فاطمة الزهراء، وزوجها علي بن أبي طالب. مكانة عالية في نفوس الشيعة، وذلك لإيمانهم بأنه رسول الله، وبقي هذا الاعتقاد حتى وفاته.

قُتل الإمام الحسين رضي الله عنه في معركة كربلاء سنة 61 هـ يوم عاشوراء في شهر محرم الحرام بالعراق، وهو اليوم الذي لا يزال الشيعة كافة يحتفلون به مستذكرين ذكريات مؤلمة وهم يهتفون

عمر عبدالله الطفل

تختلف المصادر في تحديد عمر المولود عند وفاته، ويمكن تقسيم هذه الآراء إلى ثلاثة أقسام، وهي كما يلي:

• الرأي الأول: هو وفاة عبد الله بن الحسين في سنته الثالثة.
• وأما الرأي الثاني: فإن هذا الرأي يقوده البلمي أحد مؤرخي القرن الرابع الهجري، الذي قال في هامش روايته لقصة استشهاد عبد الله إنه قُتل في السنة الأولى من حياته.
• الرأي الثالث: منسوب إلى شاعر القرن الرابع الهجري الكسائي المروزي الذي ذكر في أحد أبيات الشعر المنسوبة إليه أن الطفل في شهره الخامس قُتل.

ورغم أنه لا سبيل إلى الجمع بين هذه الآراء، إلا أن الرأي الأقرب إلى الصواب هو الرأي الثالث، وذلك لأن أغلب القصص تشير إلى عبد الله بن الحسين رضي الله عنهما، كالطفل، فحديث الكسائي المروزي هو أقرب الحديث إلى الصواب.

إقرأ أيضاً:

معلومات شخصية عن عبدالله الرفيد