ملحمة طبية في درنة لتخفيف آلام الكارثة.. والمتطوعون بالمئات (خاص)

جسّد الأطباء المتطوعون ملحمة إنسانية في مدينة درنة الليبية التي ضربها الإعصار المدمر دانيال مخلفاً آلاف الضحايا.

الفرق الطبية بمدينة درنة تسابق الزمن لإعادة بناء المستشفيات التي تضررت من الإعصار وعلى رأسها مستشفى درنة التعليمي.

وتمكنت الفرق الطبية المتواجدة بمدينة درنة من إنعاش مستشفى شيحة وإجراء العمليات الجراحية فيه.

ووصف زوقة غريبة، أحد الأطباء المتطوعين في درنة، في حديثه لـ””، تحركات الفرق الطبية بأنها تشبه “خلية النحل”، حيث تتطلع جميعها للقيام بمهمة إعادة فتح المستشفيات استعداداً لعلاج المرضى.

وأضاف أن الفرق الطبية تبذل جهوداً كبيرة لإعادة إحياء مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بدرنة.

وأشار غريبة إلى أن الأمور بدأت تتحسن بعض الشيء مع وصول المساعدات الطبية مثل أجهزة الأشعة وأجهزة الإنعاش.

وتابع: “قادرون على استعادة مستشفى درنة التعليمي للعمل بقوة نظراً لتدفق المساعدات الإغاثية والطبية إلى المدينة يوماً بعد يوم، مما يساهم في الحفاظ على الخدمات الصحية والطبية بالمدينة”.

وهرع إلى المدينة المتضررة مئات الأطباء من مختلف التخصصات في مجالات الإنعاش والجراحة والتمريض.

وتمت مساعدة الأطباء على القيام بعملهم من خلال تلقي المساعدة من الإمارات ومصر وتونس والجزائر وعدد من الدول الأجنبية.

وأضاف أن الأطباء في درنة خاضوا ملحمة بطولية استثنائية.

وأوضح الطبيب المتطوع أن العمل الجراحي في تخصصات متعددة، بما في ذلك الولادة والجراحة والإنعاش، لم يتوقف منذ وصول الفرق الطبية إلى المدينة يوم الثلاثاء.

وتمكنت الطواقم الطبية من إعادة تشغيل مستشفى شيحة وإجراء العمليات الجراحية فيه.

aat:jddha:bb::jf جزيرة إم آند إم