معرض أبوظبى للصيد والفروسية يجمع الصقور والخيول والمبدعين فى خدمتها من كل العالم

وتقام المجموعة الدولية للصيد والفروسية بنسختها العشرين حالياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتضم أنواعاً نادرة من الصقور والخيول، ومنصات عرض متنوعة تتعلق بفنون الصيد، بما في ذلك الأدوات والأجهزة الحديثة، و فنون المبدعين في الرسم والشعر والنحت، وعروض ومزادات ومؤتمرات وندوات وأمسيات تحت عنوان “الاستدامة والتراث.. بروح “تتجدد”.

ومن أبرز فعاليات المعرض مزاد الصقور المرباة في الأسر، حيث يمكن مشاهدة إنتاج المزارع، حيث يتم تربية أجمل الأنواع وأفضلها أداءً في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، كما هو الحال بالنسبة لبعضها. يحبون اصطحاب أطفالهم معهم.

تشمل أجنحة المعرض ركن مزادات عالم الحيوان، والذي يمكن من خلاله الوصول إلى عالم مزادات الحيوانات والطيور المتنوعة عبر الإنترنت، وفي أسواق بيع مستلزمات الصقارة، يتم تقديم أدوات خاصة بالصقور، بما في ذلك البرقع والصقور والقفازات وغيرها، وهي ما يحتاجه الصقارون عند تربية الصقور وتدريبها. ويبدع العارضون من كافة دول العالم في عرض تراثهم الشعبي عبر منصات العرش المختلفة، ومن بينهم السيدة مستورة صالح، سعودية تحاكي تجربتها الحياتية التي امتدت لـ 17 عاماً في بيت الشعر من خلال مجسم مصنوع يدوياً ستعرضه في المعرض في جناح هيئة تطوير المحميات الملكية للإمام تركي بن ​​عبدالله في المملكة العربية السعودية. ويقدم فعاليات وعروضاً تسلط الضوء على جهوده في تنمية مهارات المجتمعات المحلية، ودعم ريادة الأعمال، ورعاية الصناعة الحرفية، وعمليات التطوير في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها.

“مسطرة” تستعرض تجربتها في تفاصيل صنع بيت الشعر على الطريقة التقليدية كما كان يتم في الماضي، وتقدمه للزوار. وتشير في حديثها من منطقة “حائل” في المملكة العربية السعودية إلى المشاركة في تصنيع وتجهيز بيت الشعر العربي التقليدي القديم، وتحضر لها الآلات التقليدية القديمة، التي تستخدم في نسج الخيوط بعد قصها من الماعز والأغنام ويعاد غزلها بمغزل خشبي.

وفي ركن الإبداع الشبابي يتم تقديم تجربة ابتكار صورة تذكارية عصرية تجمع بين مشاهد من التراث ومكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة في معرض الصيد والفروسية. ويقول سيف العبيدلي إنهم يمنحون الزوار فرصة التقاط الصور التذكارية وسط معالم التراث الإماراتي، حيث يمكنهم توثيق لحظاتهم وكأنها عادت بالزمن. الماضي بكل تفاصيله.

بدوره، عرض خبير القهوة علي النعيمي خبرته في كشف أسرار عالمهم، مشيراً إلى أنه يستورد ثلاثة أنواع من القهوة، هي البروستا والأرابيكا والجيشا. تعتبر الجيشا الأفضل لمحبي القهوة، فهي تجمع بين طعمها القوي الممزوج بالحموضة والمرارة المعتدلة، وموطنها الأصلي اليمن.

وتنافس العارضون في توفير معدات السفر والصيد من خلال توفير الخيام الهوائية، وأكياس التخييم، والكرات، ومستلزمات التخييم، بالإضافة إلى أنواع الفحم المصنوع من نشارة الخشب والتي يتم إعادة تدويرها وضغطها، وعند اشتعالها لا تسبب مخلفات بيئية، وهي آمنة ولا تؤذي كبار السن والأطفال ومرضى الربو، بالإضافة إلى استمرار الحرق لمدة 8 ساعات متواصلة، وإمكانية الإطفاء وإعادة الإشعال، تقدم أواني القهوة النحاسية الأصلية بألوان بذور الرمان والبغدادي السادة والذهبي البغدادي، ومجموعة متنوعة من أحجام الأفران المستخدمة في طبخ المندي ومنتجات المعجنات مثل البيتزا وجميع أنواع الكعك بأحجام تتسع لطهي جمل كامل وجملين كاملين وأكبر. خروف، و250 دجاجة، وتنتج 6 وحدات بيتزا خلال 30 ثانية، وغطاء نوم صحراوي مبتكر يوفر الحماية الكاملة من البرد ويحافظ على درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر. يتكون الغطاء من 4 طبقات وله غطاء وخفيف الوزن ونعومة الملمس.

ضمن مشاهد العروض الناجحة للشباب الإماراتي في مجال رياضة الفروسية، شهدت فعاليات معرض الصيد والفروسية عرضاً لتجربة أربعة شباب إماراتيين يشكلون فريقاً خاصاً للعناية بالخيول والمشاركة فيها أجناسهم، وأطلقوا عليهم لقب “فرسان الإبداع”.

ويستقبل الشباب الأربعة، زايد الجابري، وحمد الجابري، وصقر الجابري، ومحمد الجابري، زوار المعرض في جناحهم ويقدمون عرضاً مرئياً عن تجربتهم والرحلات التي قاموا بها، والتي تشمل المشي لمسافات طويلة في الصحراء عند غروب الشمس وشروقها لمسافات طويلة لاكتشافها.

كما ظهر السرج العربي التقليدي القديم مرة أخرى في الجناح السوري في معرض الصيد والفروسية، وعرضه هشام قرمدي أحد أبرز صانعي السروج العرب الذي عرض إنتاجه من العاصمة السورية دمشق.

وتجمع حوله محبو الربابة بجوار خيمة شعرية، حيث أدى طوال اليوم ضمن جناح هيئة تطوير المحمية الملكية للإمام تركي بن ​​عبد الله في المملكة العربية السعودية.

قال عازف الرباب بندر منصور الدجان إنه من منطقة الحق بالمملكة العربية السعودية ويشارك في معرض الصيد والخيول للعام الثاني على التوالي، ويقدم عزفه الجميل على آلة الرباب، وهو ماهر في بث الألحان الشجية من خلال أوتاره المصنوعة من شعر الخيل.

وأضاف أنه يقدم مقطوعات من الشعر الشعبي نظم بعضها، وقصائد تراثية أخرى لكبار شعراء الصحراء العربية، يتحدثون عن الكرم وتقديم الحكمة والمشورة.

وسجل سيف مدعان الشمري من قطر حضوره كأصغر عارض مشارك في معرض الصيد والفروسية، حيث يقوم بتوريد مستلزمات الصيد بالصقور تحت علامته التجارية “الحر”.

وأعرب سيف البالغ من العمر 14 عاماً عن سعادته بالمشاركة في المعرض وتوفير كل ما يلزم لهواة الصيد بمنتجه الخاص وهو “حقيبة الحر” التي توفر بالإضافة إلى الأدوات والمعدات كافة احتياجات الصيد. يحتوي هنتر. الأدوية المتعلقة بالطيور.

وسجل خلال الدورة الحالية لمعرض الصيد والفروسية قيام مجموعة من النساء الإماراتيات ببيع الصقور لأول مرة في تاريخ المعرض من خلال جناح شركة الشراقة للصقور وهي شركة مملوكة لثلاث شقيقات و وتعتبر من الشركات الرائدة في هذا المجال.

وأوضحت مريم محمد الظاهري أنهم يستوردون الصقور من أبرز المزارع المتخصصة في تربية أفضل أنواع الطيور، ويمكن أن توفر طيور من 8 أنواع مختلفة، منها النوعان الشهيران “القرموشة” و”البيور”، وقيمة أغلى صقر معروض لزوار المعرض يصل إلى 35 ألفاً. درهم.

وفي جناح عروض الخيل، قال ياسين بردى أحد الفرسان، إنه ونحو 40 فارساً آخرين يستقبلون زوار المعرض في ساحة عروض الخيل بالمعرض، بهدف تعريفهم بالخيول وإتاحة الفرصة لهم. يهتمون بتعلم مهارة ركوبها والتجول على ظهورهم في ساحة العرض، كما يقدمون النصائح والإرشادات للأشخاص الذين يعملون في هذا المجال. الميدان.

وتضمنت أجنحة المعرض عروضاً مبهرة للأكواب والرموز والتحف المذهبة

وأكد عبيد عبري، أحد المسؤولين، أنه يمكن مشاهدة أشهر الكؤوس والرموز المستخدمة كجوائز في سباقات الهجن، ومن بينها كأس سباق الهجن، وجائزة دبي شيما للسباق الكلاسيكي، وكأس ديربي الإمارات، وكأس دبي العالمي، وكأس دبي العالمي. قطع فنية بتصاميم مثل السفينة الشراعية على الطراز العربي. اثنان من الحدادين العاملين، ومخيم تقليدي به تفاحة ونخلة وتمر باسم “الرجل البدوي: كرامة وعزة وكرم”، ورجل وامرأة بجوار بئر ماء مصنوع من الفضة المذهبة.

بدوره عرض الفنان الكويتي فهد الهاشم أحدث إبداعاته في مجال فن دمج الألوان مع الخشب والابتكار في عالم المباخر. وأشار الهشام إلى أنه شارك في الإنتاج لأول مرة، مؤكداً اهتمامه بتطوير الأخشاب النادرة ومزجها بالألوان لتكوين وحدات فنية يمكن استخدامها في حياتنا اليومية. ويعرض الفنان في ركن معرضه مجموعة من منتجاته، منها طاولات مزينة بقوالب القهوة، إلى جانب قطع فنية مصنوعة من أشياء جاهزة ومحولة إلى قطع فنية فريدة، وتصاميم جديدة للمباخر وطفايات الحريق وغيرها.

وجمع معرض رياضات الصيد والفروسية شباباً من الإمارات والسعودية، يعدون من أبرز أبطال الرماية المعتمدين عالمياً، حيث قدموا لزوار المعرض مبادرتهم لتعليمهم فنون الرماية، خاصة لأبناء الإمارات. عزيمة.

وتضمنت أجنحة معرض الصيد والخيول معرضاً خاصاً لمنتجات الكهرمان، كما اجتذبت مشاهد الفخار في جناح نادي تراث الإمارات في معرض الصيد والخيول، مشاهدين من الزوار. وقد منحهم النادي فرصة الاطلاع على تجربة عملية. والذي يتكرر على مدار الساعة موضحا مراحل صناعة الفخار بعد عجنه وتشكيله وتجفيفه.

كما تضمن المعرض أجنحة خاصة بالخيول ومنتجات الخيول واسطبلات. وقالت أسماء خالد السويدي إنهم يقدمون منتجات متخصصة بصناعة الفروسية وكل ما يتعلق بالخيول ومعدات الاسطبلات، وتحظى منتجاتهم بإقبال كبير من عشاق الخيل والفروسية في كل مكان.