مصطفى قمر يجدد هجومه على طارق الشناوي.. ماذا قال؟

رد الفنان المصري مصطفى قمر، على هجوم مواطنه الناقد الفني طارق الشناوي، بشأن فيلمه الأخير “أولاد حريم كريم”.

وأبدى مصطفى قمر، في تصريحه لبرنامج “ET بالعربي”، انزعاجه من وصف الشناوي للفيلم بأنه “لا علاقة له بالسينما”، متسائلا ساخرا: “هل المخرج علي إدريس يبيع الكفتة؟”.

وشدد “قمر” على أنه لا يحب انتقاد “الشناوي” العمل، لكن مشكلته تمثلت في أسلوب الأخير، معتبرًا أسلوبه غير مناسب: “لا يجوز لمصطفى قمر أن يقول إنه فشل بعد ذلك”. 35 عامًا من النجاح، 22 ألبومًا و12 فيلمًا وحفلات داخل مصر وخارجها.

واتهمت قمر، الشناوي، بتعمد الاعتداء على العمل دون رؤيته، معتبرة أن هذه قضية يتعامل معها لأول مرة في حياته.

ويعتقد الفنان المصري أن الشناوي هاجمه متعمدا منذ أن لعب دور البطولة في فيلم “الحب الأول” الذي عرض عام 1999، موضحا أن موقفا جمعهما بعد عرض الفيلم أدى إلى اتخاذ الأخير موقفا ضده. له.

وأضاف: “لا يجوز له أن يتحدث عن مصطفى قمر كمطرب، فهو ليس مغنيا، أنا درست الموسيقى وأعمل ملحنا”.

شهدت الأيام القليلة الماضية توتراً وتوتراً بين نجوم الفيلم المصري “أولاد حريم كريم” والناقد الفني طارق الشناوي بعد هجوم الأخير في العمل وطاقمه.

“أولاد حريم كريم” هو الجزء الثاني من فيلم “حريم كريم” الذي عرض في دور السينما منذ حوالي 18 عاما وحقق بعد ذلك نجاحا مدويا.

قرر طاقم العمل تقديم الجزء الثاني من الفيلم مع معظم أبطال الجزء الأول، والذي تدور أحداثه حول شخصية كريم “مصطفى قمر”، الذي يتعرض لمشكلة زواج، فيستعين بأصدقائه في الجامعة. : “داليا البحيري، بسمة، علا غانم” لمساعدته في استعادة زوجته “ياسمين عبد العزيز”. لكن الأحداث تتطور فجأة.

وعلق الشناوي، في توضيحات لبرنامج “ET بالعربي”، أن “أولاد الحريم الكريم” من أسوأ الأعمال الفنية، رغم أن مخرجه علي إدريس مخرج مهم، وزينب عزيز مهمة. كاتب.

وتابع الشناوي مهاجما بطل العمل قائلا: “مصطفى قمر يعيش في أيام زمان، وفي ذروة فشله كمطرب، قرر أن يقدم الفيلم، ومن عملوا معه كانوا من النساء الذين ليست هناك حاجة حاليا في السينما.

وتابع: “ياسمين عبد العزيز هي الوحيدة صاحبة التوهج والاسم، كما أنها رفضت التواجد مع مصطفى قمر في حريم أولاد كريم”.

وبعد ساعات، رد الفنان المصري مصطفى قمر، في منشور غاضب عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، معتبراً ما قاله الشناوي “كلاماً أحمقاً”، واتهمه بـ”النفاق والمصلحة وراء ما يقول”.