مسؤول أممي: المناخ والإمكانيات وراء مأساة درنة الليبية

قال مسؤول المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجمعة، إن الفيضانات في ليبيا ناجمة عن تصادم “المناخ والإمكانيات”.

وأضاف غريفيث في إحاطة للأمم المتحدة بجنيف: “في ليبيا، حيث لا يزال الوصول إلى درنة صعبا للغاية، هذه مأساة يتصادم فيها المناخ والقدرات”.

وأشار إلى أن الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أرسلت فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصا تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.

أودت الفيضانات في مدينة درنة بحياة أكثر من 11 ألف شخص، في أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد في التاريخ الحديث، بعد انهيار سدين تحت ضغط مياه الأمطار وأمطار الفيضانات التي جلبتها العاصفة “دانيال”.

أعلن الهلال الأحمر الليبي، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة إلى 11300 شخص، فيما تتواصل جهود إنقاذ الشواطئ في المدينة المنكوبة شرقي البلاد.

وقال الأمين العام للهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي، إن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة حتى الآن، فيما قال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي إن عدد القتلى 20 ألفاً يمكن أن يصل

وهناك أصوات تطالب بمحاسبة المتجاهلين، خاصة وأن الدراسات السابقة أشارت إلى مخاطر درنادم التي لم تتم أعمال صيانتها منذ سنوات بسبب الحرب والقتال.

2a02-4780-11–4f

جزيرة إم آند إم