«مسألة وقت».. لماذا قرر ريان شرقي تمثيل منتخب الجزائر؟

قرر ريان شرقي موهبة نادي أولمبيك ليون تمثيل منتخب الجزائر في المستقبل القريب، وفقا لما كشفت عنه مصادر إعلامية.

وبإمكان الجناح صاحب الـ20 عاما تمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي، وهي فرنسا بلد المولد والجزائر بحكم أصول والدته الجزائرية وإيطاليا التي ينحدر منها والده.

ورغم صغر سنه، نجح اللاعب الملقب بـ”الظاهرة” في تقديم أوراق اعتماده على الساحة الأوروبية، ليصبح مطلوبا بقوة من قبل عدة فرق كبرى خلال الميركاتو الحالي.

خيبة الأولمبياد

ذكرت صحيفة “كومبيتسيون” الجزائرية أن قدم موافقته النهائية على تمثيل “محاربي الصحراء”.

ووفقا لنفس المصدر، فإن اللاعب سيبدأ في إجراءات تغيير جنسيته الكروية وذلك على أمل التواجد مع مباشرة بعد حصوله على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

خطوة ريان شرقي تعود لعدة أسباب من بينها التهميش الذي تعرض له مع خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي توج فيها منتخب إسبانيا بالميدالية الذهبية.

وبلغ وقت لعبه في الأولمبياد 67 دقيقة من 3 مباريات شارك فيها فشل خلالها في صناعة أو تسجيل أي هدف.

ويسود اقتناع لدى نجم أولمبيك ليون بصعوبة الفوز بثقة مدرب المنتخب الأول ديدييه ديشامب في الفترة القادمة، وهو ما جعله يفتح الباب مجددا أمام تمثيل منتخب الجزائر.

ماذا قدم شرقي مع ليون؟

تم تصعيد “الظاهرة” للفريق الأول لنادي أولمبيك ليون عام 2019، وشارك في أول مباراة له أمام زينيت سانت بطرسبرغ الروسي ضمن دوري أبطال أوروبا عن عمر 16 عاما.

وشارك ريان شرقي في 141 مباراة مع فريقه الفرنسي ضمن مختلف المسابقات سجل فيها 17 هدفا وأهدى 25 تمريرة حاسمة.

ويمتد عقده مع ليون حتى عام 2025، كما تبلغ قيمته السوقية مبلغ 25 مليون يورو في بورصة الموقع المختص “ترانسفير ماركت”.

وتؤكد كل المؤشرات أن الأخير سيتعاقد مع فريق جديد خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وفي هذا الصدد تم ربطه اسمه بشكل خاص بنادي بروسيا دورتموند الألماني.