مدة التقادم في المطالبة بالتعويض عن ضوائع التنظيم

مدة التقادم في المطالبة بالتعويض عن ضوائع التنظيم، تعتبر مدة التقادم في المطالبات بالتعويض عن ضوائع التنظيم أمرًا هامًا يجب أخذه في الاعتبار. فعندما يتعرض المرء لخسائر أو ضوائع نتيجة لتنظيم غير مناسب أو سلوك مشين من الجهات المعنية، فإنه يجب عليه أن يعرف أن هناك حد زمني لتقديم المطالبة بالتعويض. يتم تحديد مدة التقادم وفقًا للقانون وتختلف من دولة إلى أخرى. وبالتالي، فإن عدم تقديم المطالبة في الوقت المحدد قد يؤدي إلى فقدان الحق في التعويض. لذا، ينبغي على المتضررين أن يكونوا على علم بمدة التقادم المنصوص عليها قانونًا وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب للحفاظ على حقوقهم.

قانون التقادم للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التنظيمية

أصدرت محكمة التمييز بعض المبادئ التي توضح كل ما يتعلق بطلبات التعويض. فنراهم يقولون:

“للمالك الحق في رفع دعوى المطالبة بالتعويض عن أمواله المستولى عليها في أي وقت دون التقادم، كما أن المطالبة بالحق الذي يرفعه المالك في استرداد ملكه من مغتصبه لا تخضع لقانون من الحصر..

وليس له أجل محدد ينتهي بانتهاء مدته، لأن حق الملكية حق دائم، لا ينقضي بعدم الاستعمال، مهما كانت المدة التي خرج فيها الشيء من ملك المالك. ويحتفظ بحق تقديم دعواه للمطالبة بهذا الحق مهما طالت المدة، إلا إذا فاز بها شخص آخر وفقا للقانون. إلى القانون”.

ومن النص المذكور نرى أنه لا يوجد قانون تقادم للمطالبة بالتعويض عن خسائر المنظمة، إذا كانت المطالبة بالتعويض تعتبر حقا للشخص مهما طالت المدة.

متى ينتهي التعويض؟

وبعد التعرف على مدة تقادم طلب التعويض عن الضرر التنظيمي، نرى أن هناك بعض الحالات التي سقط فيها قرار التعويض أصلاً، وهذا ما تم تحديده في المادة رقم 100. 172 المدنية. عرض لما يحدده:

  • وتنص المادة بمعناها على أن دعاوى التعويض الناشئة عن الأفعال غير المشروعة تسقط بالتقادم، بعد انقضاء ثلاث سنوات من يوم علم الطرف المتضرر بالضرر الذي أحدثه هو والشخص الذي تسبب فيه.
  • تنتهي الدعوى بعد مرور 15 عامًا من اليوم الذي وقع فيه الفعل غير المشروع المعني في الأصل.
  • إذا كانت الدعوى قد أقيمت أصلاً بسبب جريمة، أي كانت دعوى جزائية، فلا تسقط الدعوى المدنية إلا بانقضاء الدعوى الجزائية.

ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك تحديد نوع الدعوى، هل هي مدنية أم جنائية، قبل البحث عن طرق رفضها، فالدعاوى المدنية من السهل رفضها.

لكن الدعوى الجزائية تستغرق وقتا طويلا، وإذا كانت المحاكمة دعوى مدنية وجنائية مشتركة في نفس الوقت، فلن تسقط المحاكمة إلا بسقوط الدعوى الجزائية.

الطعن بالنقض وأثره في الدعوى المدنية

عندما تكون دعوى التعويض عن الأضرار التي لحقت بالمنظمة مدنية في الأساس، مما يعني عدم ارتكاب أي جريمة، فإن معظم المحامين يستأنفون حتى يتم إسقاط الدعوى. ونرى أن قانون الإجراءات القانون رقم 76 لسنة 2007م يوضح ذلك. إجراء.

وتشير مواد هذا القانون إلى عدم جواز الطعن بالنقض في الدعاوى المدنية أساساً، ما دام التعويض الذي طلبه القاضي وفرضه على المجرم ضمن نصابه النهائي جزئياً.

وكما يحدث عند إحالة الدعوى المدنية إلى محكمة الاستئناف، فإن هذه الدعوى لا تغير شيئاً في الدعوى المدنية، وهذا أيضاً ليس من حق الطعن بالنقض.

أما إذا طلب القاضي الإدانة والتعويضات في الدعوى المدنية، وبفضل إحالة الدعوى إلى محكمة الدرجة الثانية بعد الاستئناف، فلن يكون للمدعي الحق في استئناف الحكم الصادر في الدعوى. قضية مدنية سبق أن تم استئنافها، أي أنه لن يكون لديه إمكانية الاستئناف، أو الاستئناف.

شروط الحق في التعويض عن الخسائر التنظيمية

كما وضحنا سابقاً، هناك أنواع عديدة من مطالبات التعويض، وكلها تتمثل في قانون الملكية العام. ونرى أن هناك بعض الأسس التي يتم على أساسها قبول هذه المطالبات واستحقاقها، وهي كما يلي:

  • ويجب أن يكون المدين مسؤولاً فعلياً عن العامل الذي أدى إلى الضرر الذي لحق بالدائن.
  • وشروط الحق في التعويض هي في الأساس أربعة عناصر: الخطأ التعاقدي، والضرر الناجم، والعلاقة بين الخطأ والضرر، والإنذار، حيث يقوم المدين بإبلاغ المدين بالضرر الذي أحدثه به.
  • يجب أن يكون الشخص الذي يقدم طلب التعويض كامل الأهلية العقلية.

مشاكل المنظمة وإجراءات التقديم

وفي نهاية حديثنا عن حدود طلب التعويض عن الخسائر التنظيمية، نرى أن الأمر في هذه الحالات يتعلق بالأساس بالأراضي الزراعية التي يشملها البوكردون، بحيث يتم توزيعها حسب الوحدات المحلية المحددة، وهذه المطالبات هي الانتهاء من خلال تقديم الوثائق التالية:

  • عقد الملكية، والذي يجب أن يكون مسجلاً رسمياً.
  • الخريطة المساحية للأرض.
  • إفادة تثبت مساحة الأرض والتي يجب أخذها من السجل العقاري وتحتوي على تفاصيل الأرض كاملة.
  • تقديم طلب إبراز صفة طابع باسم مدير عام نزع الملكية.

تختلف متطلبات السداد اعتمادًا على نوع الغرض الذي يرغب الشخص في الحصول على تعويض من أجله. نرى أن الخسائر التنظيمية يتم تعويضها في المقام الأول بحقوق الملكية العامة.

مدة التقادم في المطالبة بالتعويض عن ضوائع التنظيم، في النهاية، يُعتبر قانون مدة التقادم في المطالبة بالتعويض عن ضوائع التنظيم أمرا ضروريا لتحقيق العدالة والحفاظ على استقرار النظام القانوني. فهو يحد من استمرارية المطالبات القديمة ويضمن أن الأطراف المتضررة تتخذ الإجراءات اللازمة في وقت مناسب. ومع ذلك، يجب أن يكون هناك توازن بين حقوق المتضررين وضمان عدم استغلال هذا القانون لتجاوز المسؤولية. لذا، يتعين على المشرعين النظر في تحديث هذا القانون ومراجعة المدة المحددة للتقادم بشكل دوري، مع مراعاة الظروف والتحديات الحالية. بالتالي، سيتم تحقيق التوازن المثلى بين حماية حقوق المتضررين والحفاظ على استقرار النظام القانوني.