مجمع الملك عبدالعزيز وتغيير كسوة الكعبة المشرفة.. اليكم التفاصيل

تعتبر الكعبة المشرفة، التي تتوسط المسجد الحرام بمكة، أقدس مكان في الإسلام. العمرة: وهي عبارة عن مبنى مكعب الشكل، مغطى بغطاء من الحرير الأسود مزين بآيات منقوشة بخيوط الذهب والفضة.

وكانت الكعبة أول بيت بني للناس

ويعتقد أن الكعبة أول من بناها النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام لتكون مركزاً للعبادة والتوحيد. ظلت الحالة الروحية ثابتة. وتعكس الكعبة الوحدة والتوحيد في الإسلام، حيث يتوجه إليها المسلمون من جميع أنحاء العالم، موحدين في الصلاة والعبادة.

تشهد الكعبة المشرفة في الأول من شهر المحرم من كل عام عملية تغيير كسوتها، والتي يقوم بها 159 من الفنيين والمصنعين، ويتكون الغطاء الجديد من أربعة جوانب ويتم رفع ستارة باب الكعبة بشكل منفصل، ثم يتم تركيبه ووضع الغطاء القديم حتى… يتم استبدال الغطاء بالكامل.

تفاصيل كسوة الكعبة الجديدة

وتستهلك الكسوة داخل المجمع نحو 1000 كيلوغرام من الحرير الخام المصبوغ باللون الأسود، بالإضافة إلى 120 كيلوغراماً من خيوط الذهب و100 كيلوغرام من خيوط الفضة. وتكسى الكسوة بنقوش منسوجة بخيوط سوداء على طريقة الجاكار، وتتضمن عبارات دينية مثل “اللهم يا الله”، و”لا إله إلا الله محمد رسول الله”، و”العزة والكرامة”. “. لله والحمد له». وتتكرر هذه العبارات على جميع قطع قماش الكسوة.

قطع وأجزاء من كسوة الكعبة المشرفة

يتكون الحزام من 16 قطعة، بالإضافة إلى 6 قطع و12 مصباحًا تحت الحزام، و4 مصابيح في زوايا الكعبة، و5 مصابيح “الله أكبر” فوق الحجر الأسود للكعبة المشرفة.

تغيير كسوة الكعبة

مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة

يعمل في كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 200 صانع ومدير في أقسام مختلفة منها دار الصباغة والنسيج الآلي والنسيج اليدوي والطباعة والأحزمة والصاغة على نظام الكمبيوتر كما توجد أقسام مساندة مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحة والسلامة المهنية للعاملين.

تعتبر عملية تغيير كسوة الكعبة حدثا مهما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة للحفاظ على قدسية الكعبة وزخرفتها السنوية.