مجلس الوزراء السعودي؛؛ القوى العاملة تساهم في تخفيض البطالة في ضوء رؤية 2030

ناقش مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه بتاريخ 10 يوليو 2024، آخر التطورات بين المملكة العربية السعودية والعديد من دول العالم فيما يتعلق بعلاقات الصداقة والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، بهدف استتباب الأمن والاستقرار. توفير الاستقرار على المستوى الدولي ودعم مبادئ التنمية والتقدم في كافة الجوانب والمجالات.

وترأس المجلس اجتماعه برئاسة صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، في مقر المجلس بمحافظة جدة.

الأحكام الرئيسية لقرارات مجلس الوزراء السعودي

وتابع المجلس أهم الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي وعرض ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية:-

ضرورة بذل الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطه والعمل من أجل السلام العادل والدائم.

تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة المعترف بها دوليا.

أما على المستوى المحلي فقال وزير الإعلام سلمان الدوسري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) بعد انتهاء الاجتماع إن المجلس ناقش البرامج والمبادرات المنفذة لتطوير الحاضر والاستعداد للمستقبل بما في ذلك :

تعزيز البنية التحتية.

جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

تطوير القطاعات الواعدة وتقنيات الاتصال وجذب الاستثمار وتعزيز الصناعات الوطنية.

كما استعرض المجلس جدول الأعمال المتضمن، بما في ذلك الموضوعات التي تناول مجلس الشورى دراستها، وأضاف ما يلي:-

مجلس الاقتصاد والتنمية.

مجلس الشؤون السياسية والأمنية.

اللجنة العامة لمجلس الوزراء.

لجنة الخبراء بمجلس الوزراء

وقد اتخذ المجلس عدداً من القرارات.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، أشاد بجهود أبناء وبنات المملكة في زيادة المشاركة في مسارات التنمية وتمكين سوق العمل من استيعاب المزيد من القوى العاملة الوطنية، وهو ما وينعكس ذلك بدوره على الحد من البطالة، وهو أحد أهم أهداف المملكة العربية السعودية فيما يتعلق برؤية 2030.