متى ينزل دم تثبيت الحمل

متى ينزل الدم لتثبيت الحمل؟ تشعر المرأة بخوف شديد عندما ترى بقع الدم بعد إجراء الفحص والنتيجة إيجابية، فتبدأ الأفكار السلبية تتبادر إلى ذهنها، ويعتبر النزيف من الأمور التي تتعرض لها الكثير من النساء خلال مراحل الحمل الثلاثة، وفيما يلي: معلومات عن الأسباب الرئيسية للنزيف أثناء الحمل.

متى يحدث النزيف لتثبيت الحمل؟

من الشائع أن يحدث نزيف خفيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث أن حوالي 20 بالمائة من النساء يتعرضن للنزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن هذا النزيف ليس بالضرورة أن يكون له سبب خطير ويمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات خطيرة. يمكن أن تحدث مشاكل ودم مستقر. يحدث الحمل عادةً خلال الفترة المتوقعة ويسمى نزيف التبقيع أو نزيف الانغراس. ويحدث ذلك بعد حوالي 6-12 يومًا من تخصيب البويضة، حيث تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. عادة ما يكون هذا النزيف خفيفًا ويمكن أن يستمر لمدة يومين، وهو أمر طبيعي تمامًا. قد لا تزال معظم النساء الحوامل يعانين من نزيف خفيف، وهو أمر شائع بنسبة 90 في المائة، ولا يؤدي النزيف المهبلي عادة إلى إجهاض النساء.[1]

أسباب النزيف أثناء الحمل المبكر

خلال فترة الحمل، يتدفق الدم بكميات كبيرة إلى عنق الرحم، حيث يمكن أن يؤدي الجماع أو الاتصال بعنق الرحم إلى نزيف خفيف، ومن الأسباب الرئيسية للنزيف في بداية الحمل ما يلي:[2]

  • نزيف الانغراس أو نزيف الزرع: يحدث في المراحل الأولى من الحمل قريباً جداً من الفترة المتوقعة التي ينغرس فيها الجنين في جدار الرحم ويسمى أيضاً بالنزيف.
  • تغيرات في عنق الرحم: يمكن أن يسبب الحمل تغيرات في عنق الرحم، وهذا قد يسبب في بعض الأحيان نزيفاً بعد الجماع.
  • الإجهاض أو الحمل خارج الرحم: خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، يمكن أن يكون النزيف المهبلي علامة على الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، لكنه لا يعني دائمًا الإجهاض.

ما هي الطريقة المثالية لتمييز أعراض الدورة الشهرية عن الحمل؟

تتشابه أعراض الحيض المبكر مع أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وفي بعض الحالات لا يمكن التمييز بين أعراض الحمل وأعراض الحيض، وكثيراً ما تتساءل النساء عن نوع التشنجات التي يعانين منها، وما إذا كانت ناجمة عن الدورة الشهرية أو يمكن القول أن نزيف الحيض الحقيقي لا يحدث أثناء الحمل، على الرغم من أن العديد من النساء يتعرضن لنزيف خفيف خلال الأسابيع الأولى من الحمل. يعد النزيف الخفيف في وقت غرس البويضة المخصبة شائعًا جدًا ويحدث في وقت قريب من الأعراض الشائعة لمتلازمة ما قبل الحيض تشمل الحمل المبكر هو تورم الثدي وتضخمه وألمه وعدم الراحة لعدة أشهر. كما أن أعراض الحمل المبكرة مثل الغثيان والقيء ليست شائعة خلال الدورة الشهرية، والطريقة الوحيدة لمعرفة السبب هي إجراء اختبار الحمل في حالة تأخر الدورة الشهرية.[3]

ما الفرق بين دم الحيض ودم تأكيد الحمل؟

يختلف نزيف الدورة الشهرية عن النزيف الذي تعاني منه بعض النساء في بداية الحمل، لأن نزيف الدورة الشهرية يكون كثيفًا ومستمرًا، بينما نزيف الحمل أقل غزارة وغالبًا ما يكون أخف أو بنيًا في العادة، كما أن هناك تشابهًا أيضًا. توقيت النزيف: زرع مع نزيف الحيض الذي يحدث في وقت قريب من موعد الدورة الشهرية، ولكنه خفيف ومختلف في اللون عن نزيف الحيض.[3]

ما هي متلازمة ما قبل الحيض؟

متلازمة ما قبل الحيض (PMS) هي مجموعة من الأعراض التي تصيب المرأة قبل الدورة الشهرية. تبدأ أعراضه قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية. اضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD) هو متلازمة ما قبل الحيض الشديدة التي تؤثر على عدد قليل من النساء. تعاني النساء مثل النساء من أعراض حادة جداً تمنعهن من أداء المهام اليومية.[3]

ما هي الأعراض المشابهة التي تظهر قبل الحمل وقبل الدورة الشهرية؟

هناك عدد من الأعراض التي تظهر قبل حدوث الحمل والحيض، وهي أعراض شائعة مثل:[3][4]

  • زيادة الوزن.
  • تضخم الثديين.
  • الصداع والصداع.
  • التعب العام.
  • تغيرات في المزاج.
  • تشنجات خفيفة في المعدة.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • هجمات الحزن.
  • القلق والتوتر.
  • الأرق أو اضطرابات النوم.
  • الرغبة الشديدة في الطعام.
  • يقاوم.
  • اكتئاب.

ما هي الفروق بين الدورة الشهرية والحمل؟

بالإضافة إلى الاختلافات في النزيف، هناك اختلافات أخرى مهمة بين أعراض الدورة الشهرية المبكرة، والتي تشمل:[3][4]

  • تكون التقلصات في بداية الحيض قوية ومنتظمة، أما أثناء الحمل تكون التقلصات أقل.
  • القيء والغثيان والدوخة هي أعراض تظهر في المراحل الأولى من الحمل، ولكنها نادرة خلال الدورة الشهرية.
  • تعاني بعض النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية أيضًا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، لكن هذه الأعراض أكثر شيوعًا أثناء الحمل.
  • تعاني النساء الحوامل من الإفرازات المهبلية البيضاء اللبنية والحلمات والثدي الداكن، وهي علامات الحمل المبكر التي لا تحدث في الدورة الشهرية.
  • الأعراض التي تظهر قبل الدورة الشهرية ولكنها لا تظهر في بداية الحمل قد تشمل حب الشباب وآلام المفاصل.

هل يمكنني الحصول على الدورة الشهرية أثناء الحمل؟

لا، لأن الدورة الشهرية الحقيقية تعني تساقط بطانة الرحم استعداداً لدورة شهرية جديدة، وهذا لا يمكن أن يحدث أثناء الحمل لأن هرمونات الحمل تختلف عن هرمونات الحيض، لأن هرمونات الحمل تحمي بطانة الرحم. ونموها استعداداً لاستقبال البويضة المخصبة وتغذيتها، أما في الدورة الشهرية فتقل كمية الهرمونات، مما يسبب انقباضات الرحم وتساقط بطانته.[3]

ما هي علامات الإجهاض؟

إذا انتهى الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، يسمى ذلك إجهاضًا. حوالي خمس حالات الحمل تنتهي بالإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. هناك العديد من حالات الحمل التي تنتهي مبكراً، أي قبل الوصول إلى أسبوع الحمل. الأسبوع الرابع عشر. تحدث هذه الحالات المبكرة غالبًا بسبب مشاكل في الجنين وتشوهات ومشاكل في الهرمونات أو تخثر الدم لدى المرأة. معظم حالات الإجهاض التي تحدث قبل الأسبوع الثاني عشر، أي قبل نهاية الشهر الثالث من الحمل، لا يمكن منعها أو أهم أعراض الإجهاض هي:[2]

  • تشنجات شديدة في أسفل البطن.
  • إفرازات شديدة أو نزيف غزير من المهبل.
  • خروج إفرازات من الأنسجة مع حدوث نزيف.
  • اختفاء أعراض الحمل مثل الغثيان.
  • ارتفاع درجة حرارة النساء.

ما هي علامات الحمل خارج الرحم؟

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم في جزء آخر من الجهاز التناسلي للمرأة، مثل قناة فالوب. يمكن أن تتطور البويضة المخصبة وتنمو خارج الرحم، مما يسبب أعراضًا خطيرة. هذا يمكن أن يسبب نزيف المرأة. وغيرها من المشاكل، ومن ثم يجب إزالة الحمل لما فيه من خطورة على المرأة، وتمت إزالته إما عن طريق الأدوية أو الجراحة، وتظهر أعراض الحمل خارج الرحم اعتباراً من الأسبوع السادس من الحمل، وأهم أعراض الحمل خارج الرحم هي على النحو التالي:[2]

  • يمكن أن يكون ألم أسفل البطن على جانب واحد.
  • نزيف مهبلي أو إفرازات مائية بنية اللون.
  • عدم الراحة عند التبول أو التبرز.

إمكانية الحمل بعد الإجهاض

يمكن أن يحدث التبويض والحمل بالفعل بعد حوالي أسبوعين من الإجهاض، ولكن من الأفضل الانتظار لفترة أطول قليلاً، لأن هناك احتمالية كبيرة للإصابة بالعدوى بعد الإجهاض، لذلك ينصح المرأة بالانتظار لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وممارسة العلاقة الحميمة. خلال هذه الفترة، كما يمكن للطبيب أن يطلب إجراء العديد من الفحوصات الهرمونية والمناعية، حيث يتم فحص الرحم لتحديد سبب الإجهاض وعلاجه قبل الحمل مرة أخرى.[2]

نصائح للحامل خلال الأشهر الأولى

معظم حالات الإجهاض التي تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تكون بسبب مشاكل وتشوهات في البويضة المخصبة. قد لا تحتوي البويضة على جنين على الإطلاق وقد يعاني الجنين من مشاكل كروموسومية معينة. ومن أهم الطرق للحفاظ على الحمل وتجنب مشاكله ما يلي:[1]

  • تناول نظامًا غذائيًا مغذيًا ومتوازنًا.
  • ممارسة التمارين الخفيفة والتأمل يومياً.
  • تجنب الكحول والمخدرات والتبغ.
  • تجنب الكافيين قدر الإمكان.
  • قم بزيارة طبيبك بانتظام.
  • تناول مستحضرات فيتامين حمض الفوليك لحماية الجنين من التشوهات.

أسباب النزيف بعد الأشهر الثلاثة الأولى

عندما يحدث النزيف في المراحل المتوسطة أو المتأخرة من المرض، فقد يكون له أسباب أكثر خطورة، بما في ذلك:[1]

  • تغيرات عنق الرحم التغيرات في إفرازات عنق الرحم يمكن أن تؤدي إلى النزيف، خاصة بعد ممارسة الجنس.
  • الالتهابات المهبلية الناجمة عن العدوى.
  • استئصال الرحم، حيث تختفي السدادة المخاطية التي كانت في عنق الرحم أثناء الحمل لمنع دخول البكتيريا إلى الرحم وتبدأ الانقباضات وأعراض المخاض لدى المرأة فوراً أو بعد ساعات أو أيام.
  • انفصال المشيمة هو حالة خطيرة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم وتبدأ في النزول من خلال فتحة عنق الرحم. وتشمل الأعراض ألمًا في البطن مع أو بدون نزيف.
  • تحدث المشيمة المنخفضة (المشيمة المنزاحة) عندما تكون المشيمة موجودة في الجزء السفلي من الرحم بجوار عنق الرحم ويمكن أن تغطيه، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون النزيف شديدًا ويشكل خطرًا على الأم والجنين.
  • إن هبوط الرحم هو حالة نادرة حيث تمر الأوعية الدموية للطفل عبر الأغشية التي تغطي عنق الرحم.
  • ينفجر السائل الأمنيوسي ويتحول إلى ماء. كما يمكن أن تتمزق الأوعية الدموية وتتسبب في حدوث نزيف مهبلي، كما يمكن أن تتسبب هذه الحالة في فقدان الجنين لكمية كبيرة من الدم، مما قد يؤدي إلى وفاته.

باختصار، عند حدوث نزيف تثبيت الحمل، وجد أن نزيف الانغراس يحدث قريبًا جدًا من وقت الدورة التالية، كما تم ذكر الاختلافات والتشابهات الرئيسية بين أعراض الدورة الشهرية وأعراض الحمل المبكر.