متى يظهر الحمل في البول

متى يظهر الحمل في البول؟ يتم استخدام العديد من الطرق للكشف عن الحمل، بما في ذلك الكشف عن طريق البول، والذي يتم عادةً في المنزل أو في عيادة الطبيب ويعتقد أن دقته تصل إلى 99%. هرمون الحمل أي ما يسمى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية في البول. والتي تفرز عادة من البويضة المخصبة المزروعة في بطانة الرحم. غالبًا ما تكون كمية الهرمون منخفضة في بداية الحمل وتبدأ في الارتفاع تدريجيًا لاحقًا، لذلك قد يكون تشخيص الحمل في مراحله المبكرة أمرًا صعبًا وينصح به دائمًا. قم بإجراء الاختبار في الصباح الباكر، لأن تركيز الهرمون في البول يكون دفعة واحدة.[1]

اختبار الحمل في البول

أما الاختبار فيظهر في البول والدم بعد 10-14 يوما من الحمل، وذلك لأن هرمون الحمل الذي يسمى يظهر هرمون الغدد التناسلية المشيمية في البول بعد هذه الفترة ويتم إجراء اختبار الحمل في البول بعد انقطاع عن موعد الولادة بأسبوع إلى أسبوعين وبالتالي تتأثر صلاحية هذا الاختبار بالحالات التي تكون فيها الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة أو إذا حدث خطأ في حساب موعد الدورة الشهرية، ففي اختبار الحمل في البول يمكن اكتشاف أو نفي تركيز هرمون (HCG)، لكن هذا الاختبار لا يمكنه تحديد مستوى هذا الهرمون ويمكن أن يكون تحليل البول دقيقًا بنسبة 97% عند إجرائه. بشكل صحيح ويمكن القيام به أيضًا في المنزل.

وبما أن هذا الاختبار سهل الاستخدام ويعطي نتيجة سريعة، تجدر الإشارة إلى أن إجراء هذا الاختبار بشكل غير صحيح أو في بداية الحمل يمكن أن يعطي نتيجة سلبية، ولذلك يمكن القول أن ظهور نتيجة سلبية على الرغم من وجود من أعراض الحمل يتطلب زيارة الطبيب لإجراء فحص الدم. الحمل أو الانتظار لمدة أسبوع قبل إجراء اختبار البول مرة أخرى. وفي بعض الحالات يمكن أن يعطي الاختبار نتيجة إيجابية كاذبة لوجود أنسجة غير طبيعية لا علاقة لها بالحمل، ومن ثم لا بد من مراجعة الطبيب.[7][6]

متى يظهر الحمل في البول؟

اختبار حمل البول متوفر في الصيدليات. قبل إجراء هذا الاختبار يجب عليك قراءة التعليمات المرفقة مع الاختبار بعناية وملاحظة تاريخ انتهاء الاختبار للتأكد من صلاحيته. أما عن أفضل وقت لإجراء الاختبار. اختبار الحمل في البول، أصبح من الواضح أن الصباح الباكر هو الوقت الأنسب لإجراءه، وبما أن تركيز هرمون الحمل في أعلى مستوياته في الوقت الحالي، فلا بد من الإشارة إلى أنه يجب تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل تناوله. عينة البول حيث يؤثر على تركيز هرمون (HCG) في العينة وكما ذكرنا سابقاً فإن بعض الأدوية تؤثر على نتيجة هذا الاختبار ولذلك لا بد من استشارة الطبيب أو الطبيب. مقدم رعاية متخصص حول مدى تأثير الأدوية التي تتناولها المرأة على صحة نتيجة هذا الاختبار.[7]

تتطلب بعض اختبارات الحمل المنزلية غمر شريط الاختبار المرفق بالاختبار في العينة المجمعة لفترة زمنية معينة، بينما يمكن إجراء اختبارات أخرى عن طريق توجيه شريط الاختبار المرفق إلى مجرى البول لمدة خمس ثوانٍ على الأقل. فمن الضروري التأكد من إجراء الاختبار بشكل صحيح، ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراقبة مؤشرات الاختبار، فهي تحتوي على مؤشرات تشير إلى ما إذا كانت كمية البول الموجودة على الشريحة غير كافية للحصول على نتيجة. تجدر الإشارة إلى أن نتيجة الاختبار تظهر خلال 5-10 دقائق بعد إجراء الاختبار ويشير ظهور الخط الملون أو الرمز (+) إلى أن نتيجة الاختبار إيجابية، بينما عدم وجود خط أو رمز ملون (-) ) يشير إلى أن نتيجة الاختبار سلبية.[7]

علامات الحمل في البول

تظهر علامات الحمل في البول خلال 12-14 يومًا بعد تخصيب البويضة. بعض المؤشرات في البول يمكن أن تشير إلى مشاكل الحمل أثناء الحمل. ومن أبرز العلامات التي تشير إلى الحمل باستخدام اختبار البول ما يلي:[2]

  • حرقان البول: تكون النساء عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، وخاصة التهابات المسالك البولية التي قد تشير أو لا تشير إلى الحمل، كما أن حرقان البول هو أحد الأعراض التي تصيب المرأة الحامل أثناء حملها الأول.
  • كثرة التبول وسلس البول: تزداد كمية السوائل في الجسم خلال فترة الحمل، مما يجعل الكلى تقوم بمعالجة المزيد من السوائل، مما يزيد من كمية البول في المثانة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مرات التبول. تساعد هرمونات الحمل على تحسين صحة المثانة، وقد تكون الأم معرضة لخطر الإصابة بسلس البول.

أعراض الحمل

هناك علامات الحمل غير أعراض المسالك البولية، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يلي:[3]

  • انتفاخ البطن: ينتفخ البطن بسبب التغيرات الهرمونية لدى المرأة الحامل.
  • ارتفاع درجة الحرارة: تعاني بعض النساء من ارتفاع درجات الحرارة لمدة 18 يومًا دون أي مشاكل صحية، وقد يكون ذلك بسبب الحمل المبكر.
  • الزرع: قد تنخفض درجة حرارة المرأة بعد زرع البويضة وانتقالها من قناة فالوب إلى الرحم والتصاقها بجدار الرحم.
  • القيء والغثيان: يحدث هذا الشعور بسبب ارتفاع حاسة الشم لدى الأم، وقد لا تتحمل الأم بعض الروائح، وغالباً ما تتقيأ المرأة الحامل في الصباح الباكر عندما تستيقظ من النوم، وذلك لأن الهرمونات تكون في ذروتها في الدم عند هذه المرة، لكن القيء الصباحي يقل بكثير بعد مرور شهر، وخلال الحمل الرابع يمكن أن تعاني الحامل من آلام في المعدة.
  • النعاس والخمول: ويحدث هذا عادة في المراحل الأولى من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، وقد تشعر الأم بالإرهاق حتى من أقل مجهود.
  • الإسهال أو الإمساك: تتغير حركة الأمعاء بسبب التغيرات الهرمونية وقد يكون الإسهال أو الإمساك، يصاحبه تشنج أو ألم خفيف في البطن.
  • قطرات الدم التي تخرج من المهبل: من الممكن أن تظهر قطرات من الدم على جدار الرحم، وعادةً ما يكون لونها ورديًا، وتخرج هذه القطرات ممزوجة بالسوائل المهبلية العادية.
  • ألم وتورم الثديين: وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، خاصة في منطقة الحلمة. يصبح لونه أغمق ويصبح أكبر وأكثر حساسية من ذي قبل. يؤلم الثدي عندما يتهيج وتشعر المرأة بثقل في صدرها.
  • فقدان الشهية: قد تفقد المرأة الحامل شهيتها لبعض الأطعمة.
  • تقلصات الرحم: تحدث هذه التشنجات بسبب تمدد العضلات المحيطة بالرحم، وقد لا تهتم بها المرأة لأنها تشبه التشنجات الموجودة في أسفل البطن والتي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
  • آلام الظهر: تبدأ المرأة بالشعور بألم في أسفل الظهر في بداية الحمل، ويتجلى هذا الألم من خلال التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، وتمدد العضلات في منطقة أسفل الظهر استعداداً لاستقبال الجنين، و ضغط الدم الذي تعاني منه المرأة منذ بداية الحمل نتيجة الارتفاع المفاجئ لبعض الهرمونات. الهرمونات الأخرى منخفضة.
  • الاكتئاب: تعاني الحامل من التوتر والاكتئاب غير المعقول في بداية الحمل، وذلك لأنها تصبح شديدة الحساسية والانفعال بسبب التأثير المفاجئ للهرمونات.. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة تتحسن مع تقدم الحمل. عندما يعتاد الجسم على التغيرات الجديدة.
  • الأرق: تعاني المرأة في بداية الحمل من الأرق وصعوبات النوم الناتجة عن التوتر والتغيرات الجسدية والهرمونية السريعة في الجسم.
  • البثور والبثور: تعاني المرأة الحامل من البثور البيضاء في بداية الحمل، والسبب فيها هو أن هرمونات الحمل تجعل الجلد يفرز المزيد من الزيت، إلا أن هذه البثور تختفي في نهاية الحمل.

العوامل المؤثرة على مستوى هرمون الحمل

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مستوى هرمون الحمل في الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة. وأهم هذه العوامل ما يلي:[4]

  • مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي.
  • نقص الأجسام المضادة أ.
  • بعض أنواع السرطان ومن أهمها:
  • سرطان الجهاز الهضمي.
  • سرطان.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان المسالك البولية، مثل سرطان المثانة.
  • تناول الأدوية، ومنها:
  • مدرات البول.
  • حبوب منومة.
  • المهدئات.
  • بعض الأدوية المضادة للذهان، مثل الكلوربرومازين.
  • بروميثازين، دواء للحساسية.
  • أدوية العقم.
  • المواد الأفيونية مثل الميثادون.
  • أدوية الصرع.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.

اختبار الحمل بالدم

يتم إجراء اختبار دم الحمل في عيادة الطبيب ولا يمكن إجراؤه في المنزل. هذا الاختبار أكثر دقة وتفصيلاً من اختبار البول، ويمكنه اكتشاف الحمل حتى قبل إجراء اختبار البول، وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من فحص الدم: الاختبار الأول يعرف بالاختبار النوعي والنوع الثاني. يسمى الاختبار الكمي. والفرق بين الاختبارين هو أن الاختبار النوعي يكشف الحمل دون نسبة هرمون الحمل في الدم. أما الدراسة الكمية فيمكن قياس كمية وتركيز هذا الهرمون في الدم بدقة ومقارنتها باختبار الحمل في البول؛ يعد اختبار الحمل بالدم أكثر تكلفة ويستغرق وقتًا أطول لإظهار النتائج.[5]

في الواقع، لا توجد إجراءات محددة يجب اتباعها قبل الشروع في الاختبار. أما عن كيفية إجراء هذا الاختبار فهي كما يلي:[8]

  • يقوم أخصائي الرعاية الصحية بلف شريط مطاطي حول الجزء العلوي من الذراع لمحاولة إيقاف تدفق الدم وجعل الأوردة في الذراع أكثر وضوحًا، مما يسهل إدخال الإبرة لأخذ عينة الدم.
  • يتم تحديد الوريد الذي يتم أخذ العينة منه وتنظيف منطقة الجلد المحيطة بالوريد بالكحول.
  • يتم إدخال إبرة في الوريد وفي نفس الوقت يتم توصيلها بأنبوب في نهاية الإبرة لتجميع الدم، لذلك قد تشعر المرأة بألم بسيط.
  • عند اكتمال أخذ العينات، تتم إزالة الشريط المطاطي الذي تم وضعه في الأصل. ويجب الحرص على وضع قطعة من القطن أو الشاش على مكان أخذ العينة بعد إزالة الإبرة والتأكيد على أهمية الضغط والتثبيت. الضامة.

وأخيراً أجاب هذا المقال على سؤال: متى يظهر الحمل في البول؟ وتم عرض اختبار الحمل بالدم والبول، كما تم مناقشة تحليل الحمل بالبول والدم، والعوامل المؤثرة على مستوى الحمل. هرمون وعلامات الحمل في البول وأعراض الحمل.