متى يبدأ مفعول إبرة الرئة للجنين

متى تبدأ إبرة رئة الجنين بالعمل؟ تطرح العديد من الأمهات هذا السؤال لأن العديد من الأجنة يولدون برئتين غير مكتملتين، مما يدفع الأطباء إلى إعطائهم إبرة رئوية. وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال. سؤال ونتعرف على أهم فوائد الإبرة الرئوية للجنين وكذلك آثارها الجانبية والجرعة اللازمة للإبرة الرئوية ومعلومات أكثر بكثير عن هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

إبرة رئة الجنين

خلال فترة الحمل، ينمو الجنين على عدة مراحل، حيث ينمو القلب والرئتان والكبد والأعضاء المختلفة. إذا ولد الطفل قبل الأسبوع 36 من الحمل تكون رئتي الطفل غير مكتملة مما يسبب مشاكل، لذلك يلجأ الأطباء إلى إعطاء إبرة الرئة أو حقنة الستيرويد قبل الولادة لتحفيز النمو السليم للرئتين وحماية الجنين من أمراض خطيرة. المضاعفات التي من الممكن أن تحدث للجنين، مما يؤدي إلى الاختناق، وفي بعض الأحيان الوفاة.[1]

متى تؤثر الإبرة الرئوية على الجنين؟

يبدأ تأثير الإبرة الرئوية على الجنين بعد يومين إلى سبعة أيام من تناول الجرعة الأولى، حيث يتم إعطاء الحقنة للأم عضلياً لمدة يومين، بحيث يظهر التأثير بعد حوالي يومين أو أسبوع من إعطاء الجرعة. أما الحالات الصعبة والحرجة التي تتطلب الولادة المبكرة حتى تتمكن الأم من إنقاذ حياة الجنين وإنقاذ حياة الأم، فيمكن للأم الحامل أخذ حقنة واحدة فقط.[1]

مميزات استخدام الحقن الرئوي

للإبرة الرئوية بعض المميزات والفوائد ومن أهم هذه المميزات والفوائد ما يلي:[2]

  • الوقاية من مشاكل التنفس المحتملة للجنين، مثل ضيق التنفس وتوقف التنفس.
  • معدل نمو الأنسجة الداخلية لرئتي الجنين.
  • يحفز الرئتين للقيام بعملهما.
  • يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المعوية.
  • يقلل من خطر الإصابة بنزيف دماغ الجنين.
  • تساعد على زيادة حجم الرئة وتطورها بسهولة.

الآثار الجانبية لإبرة رئة الجنين

على الرغم من مميزات وفوائد الإبرة الرئوية وما تقدمه للجنين، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية والأعراض المختلفة، ومن أهمها ما يلي:[2]

  • تشنجات أسفل البطن.
  • التشنجات.
  • قشعريرة ورعشة في الجسم.
  • خروج الماء من منطقة المهبل.
  • آلام الظهر وتشنجاته.
  • ألم في أسفل الحوض.
  • استفراغ و غثيان.
  • إسهال.
  • نزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
  • مخاطر الإصابة بالسكري وضغط الدم.
  • انخفاض وزن الجنين في بعض الأحيان.
  • الاضطرابات العصبية.

دواعي استخدام إبرة رئة الجنين

في بعض الحالات يحتاج الأمر إلى استخدام إبرة رئة الجنين، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[2]

  • الولادة المبكرة قبل الأسبوع 36 من الحمل لأن رئتي الطفل غير مكتملة وهذا يؤدي إلى مشاكل للجنين مثل ضيق التنفس.
  • الحقن المجهري حتى يولد الطفل سليماً وطبيعياً بدون أمراض.
  • تسرب السوائل من المهبل قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.
  • الأورام.
  • تقلصات عنق الرحم المبكرة دون نمو الجنين بشكل كامل.

موانع استخدام حقن الرئة

في بعض الحالات يمنع استخدام الإبرة الرئوية على الجنين، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[2]

  • معاناة الأم من التهابات المشيمة.
  • إصابة الأم بمرض السكري، سواء كان سكري مزمن أو سكري الحمل.

الجرعات الصحيحة لإبر الرئة وتناولها

تعطى الحقنة للأم في العضل أو الذراع أو الساق لمدة يومين، بحيث يظهر التأثير بعد حوالي يومين إلى أسبوع من الجرعة، وذلك لأن هذه الحقنة تحتوي على الكورتيزون الذي يساعد على اكتمال نضوج رئتي الطفل ويمنع حدوثه. حدوث مضاعفات خطيرة مثل ضيق التنفس أو توقفه.[1]

تعليمات يجب مراعاتها عند أخذ الحقنة الرئوية

هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب اتباعها عند أخذ حقنة رئة الجنين، ومن أهم هذه الإرشادات ما يلي:[2]

  • قبل تناول هذه الحقنة، قم بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل التي يطلبها طبيبك.
  • أخبر الطبيب عن أي أمراض أو أدوية تتناولها الحامل.
  • أخبر الطبيب إذا كان الجنين يتحرك أم لا.
  • الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
  • تناول الأطعمة والمشروبات الصحية.
  • لا تضغطي بقوة قبل الولادة.

وأخيراً أجبنا على سؤال: متى تعمل إبرة رئة الجنين؟ وتعرفنا أيضًا على فوائد إبرة رئة الجنين وكذلك الآثار الجانبية لهذه الإبرة وموانع استخدامها. تعلمت أيضًا بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها عند أخذ إبرة رئة الجنين.