متى نقول قدر الله وما شاء فعل

عندما نقول قدّر الله وفعل ما أراد، فهي من الأدعية الجميلة التي تجري على لسان المؤمن عندما يحدث له أمر أو يلحقه ضرر ولا يستطيع أن يتراجع، إنه ذو القدير والسلطة والعمل وهو الذي يحدد كل الأشياء ويدير المعلومات الواردة حول هذا الموضوع.

متى نقول شاء الله وفعل ما شاء؟

عندما نقول: قدر الله، وفعل ما شاء، قد يبحث البعض عن إجابة لهذا السؤال، حتى يقول الكلام في مكانه الصحيح، ويوضح ذلك فيما يلي:

  • نقول دعاء يريده الله ويفعل ما يريد عندما يحدث أمر لا يرضاه الإنسان أو لا يستطيع ذلك.
  • ومن أمثلة هذه الأمور وقوع حادث لهذا الشخص أو أحد أقاربه، أو خسارة تجارة أو عمل، أو غير ذلك.

أنظر أيضا:

إثبات السنة

وتوضح السنة الشريفة أننا نقول: قدر الله وفعل ما شاء، ويتمثل ذلك في ما يلي:

  • وقد ورد ذلك الدعاء في أحد الأحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  • «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، واجتهد في الخير كله فيما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك أمر فلا تقل: إن أصابك أمر فلا تقل: إن لقد فعلت فلاناً، أو لو فعلت كذا، ولكن قل: قدر الله وما فعل، لأنه لو عمل الشيطان لفتحه مسلم.

أنظر أيضا:

شرح الحديث

وكما وضحنا فقد ذكرت السنة النبوية الدعاء بقضاء الله وما يريد فعله في الحديث السابق، وإليكم شرح ذلك الحديث فيما يلي:

  • والحديث كما هو واضح فيه آداب ومعاني ينبغي أن يتصف بها المسلم المؤمن، ويتمثل ذلك في عبارة “المؤمن القوي”.
  • والمراد بالقوة هنا هو القوي على البر والطاعة، وتحطيم الشدائد، والصبر على ما يصيب الإنسان من مصيبة.
  • ويجب على المسلم أيضًا أن يكون يقظًا في الأمور، وأن يعتبر الإدارة المناسبة من المصالح المشروعة، بالنظر إلى المقدمات والأسباب.
  • فالمؤمن هو الذي يعمل بجد، ويكون قوياً أيضاً على الطاعة، فيمتلك التخطيط والعزيمة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي تحدثنا عنه عندما نقول أن الله قدر وما شاء فعل.