متى اسوي تحاليل تأخر الحمل

متى يجب أن أقوم بإجراء تحاليل تأخر الحمل وما هي الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تسبب تأخر الحمل للزوجة حتى تتمكن من تحقيق رغبتها في إجراء اختبار حمل الطفل متى يجب أن أقوم بتأخر الحمل؟ هذا ما نجيب عنه في هذا المقال من خلال السطور التالية.

متى يجب أن أقوم بإجراء اختبارات تأخر الحمل؟

متى يجب أن أقوم بإجراء اختبار تأخر الحمل وما هو الوقت الأنسب للقيام به يعتبر اليوم الثالث من الدورة الشهرية أفضل يوم لإجراء اختبارات تأخر الحمل، وخاصة الهرمونية، لأن مستويات الهرمونات الأنثوية في الدم تعطي دلائل مهمة خلال هذه الفترة وبالتالي تعكس خصوبة المرأة وصحة الجهاز التناسلي، على الرغم من أنه يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية وتنظير الرحم وتنظير البوق في أي يوم من الشهر وينطبق ذلك على اختبارات تأخر حمل الذكور، حيث لا يوجد وقت مثالي لتنفيذها، ولكن يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر.

تأخير اختبارات الحمل

بعد الإجابة على السؤال: متى يجب أن أقوم بتأخير الحمل، دعونا نتناول أنواع هذه الاختبارات، لأن الزوجين من الممكن أن يلجأا إلى اختبارات الحمل المتأخرة بعد عدة محاولات فاشلة للحمل، على الرغم من اتباعهما كافة النصائح والتعليمات الخاصة بتأخر الحمل. وهنا يذهب الزوجان إلى الطبيب لإجراء الفحوصات. الفحوصات التي تظهر وجود خطأ ما في الجهاز التناسلي لدى المرأة أو الرجل، ومن أهم هذه الفحوصات:[1]

تحليل تأخر الحمل عند الرجال

من الممكن أن يكون سبب تأخر الحمل والولادة مشكلة عند الزوج، ومن أهم هذه الفحوصات:

  • فحص السائل المنوي للزوج: يعتبر فحص السائل المنوي من أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها لمعرفة سبب تأخر الحمل لدى الزوجين، حيث يتم فحص عينة السائل المنوي بعناية وتحديد تركيز وسرعة ونشاط الحيوانات المنوية . تحديد حموضة وكمية وتكوين هذا السائل.
  • إجراء فحص الخصية: يأتي فحص الخصية في الأهمية الثانية بعد فحص السائل المنوي، وذلك لأن الطبيب يقوم بفحص الدورة الدموية للخصية وسلامة الغدد المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية، ويبحث عن دوالي الخصية، مما يؤثر بشكل واضح على خصوبة الرجل، مما يتطلب السيطرة عليه. سريع.
  • فحص البيئة الهرمونية الذكرية: البيئة الهرمونية الصحية مهمة جداً في تنظيم عمل الجهاز التناسلي الذكري وظهور الخصائص الذكورية، وبالتالي يتم تحديد مستويات هرمونات الغدة النخامية (LH و FSH) والهرمونات الذكرية (التستوستيرون) في الدم يجب قياسها لتأكيد أو نفي وجود خلل في البيئة الهرمونية الداخلية.

تحليل تأخر الحمل عند النساء

ويجب على الزوجة إجراء بعض الفحوصات إذا تأخر الحمل، ومن أهمها:

  • فحص البيئة الهرمونية للمرأة: يمكن القول أن استقرار البيئة الهرمونية الداخلية للمرأة هو شرط مهم وضروري لولادة الحمل وتطوره الطبيعي، لذا يجب البحث عن وجود خلل هرموني. عندما يتأخر الحمل أو يكون هناك عقم.
  • تنظير الجهاز التناسلي الأنثوي: يستخدم تنظير الجهاز التناسلي الأنثوي في حالات العقم أو تأخر الحمل لسبب غير معروف، حيث يتم إدخال أنبوب ناعم من خلال مهبل المرأة والبحث عن التشوهات (مثل الالتصاقات والانسدادات) بداخله الرحم. وقناتي فالوب.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يوفر التصوير بالموجات فوق الصوتية معلومات مهمة عن الجهاز التناسلي للمرأة وعلاقته بأعضاء الحوض المجاورة، مما يساعد على تحديد المشكلة في أسرع وقت ممكن والحصول على العلاج المناسب.

أسباب تأخر الحمل

عند الإجابة على سؤال متى يتم إجراء فحوصات تأخر الحمل، نذكر أسباب تأخر الحمل، والتي ترتبط بعوامل كثيرة، مثل العمر، والأمراض الجسدية، والاضطرابات الجنسية، ومن أهم هذه الأسباب:[2]

  • تقدم العمر: تقل احتمالية الحمل مع تقدم عمر الزوجين (الذكر والأنثى) وتزداد نسبة الإصابة بالتشوهات الجنينية والأمراض الخلقية.
  • تأخر الحمل السابق: تتضاعف فرصة تأخر الحمل إذا كانت المرأة قد عانت من مشاكل في حمل سابق، وغالباً ما يكون ذلك بسبب اضطراب غير مكتشف لديها.
  • التاريخ العائلي لتأخر الحمل: تتضاعف احتمالية تأخر الحمل عند وجود قريب من الدرجة الأولى أو الثانية يعاني من نفس المشكلة، كالأم أو الأخت أو العمة أو العمة.
  • الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري تؤثر على خصوبة الرجل والمرأة ولذلك يمكن القول أن مرض السكري غير المنضبط هو سبب رئيسي لتأخر الحمل والعقم.
  • الاضطرابات الجنسية: قد يكون تأخر الحمل بسبب عدم الرغبة الجنسية عند الرجل أو الزوجة، وفي بعض الحالات تكون الرغبة الجنسية صحية ولكن الخلل يكمن في الجهاز التناسلي عند الرجل أو المرأة.

عادات خاطئة تؤخر الحمل

عند الإجابة على سؤال متى يتم إجراء فحوصات تأخر الحمل، نذكر بعض الطرق الخاطئة التي تسبب تأخر الحمل، ومن أهمها:

  • العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول تؤثر بشكل كبير على إنتاج الحيوانات المنوية وحيويتها.
  • العمل في ظروف غير مناسبة، وخاصة الأعمال التي تتطلب التعرض لدرجات حرارة عالية، مثل الأفران والمناجم.
  • مراعاة أمراض الأوعية الدموية في الخصية، مثل الدوالي، والتي تقلل من خصوبة الرجل إذا وصلت إلى حجم كبير.
  • اضطرابات الدورة الشهرية، لأن ذلك يؤثر على حدوث الإباضة عند المرأة وبالتالي تقل احتمالية الحمل إذا كان هناك خلل في البيئة الهرمونية الداخلية للمرأة.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مما يزيد من خطر العقم عند النساء لأنهن يظهرن نقص أو عدم حدوث التبويض، كما يمكن أن تتوقف الدورة الشهرية عند هؤلاء المرضى.
  • وجود التهابات في الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي. يمكن أن يكون تأخر الحمل من المضاعفات المرتبطة بمرض التهابي تم إهماله أو سوء علاجه.
  • التغيرات الكبيرة في الوزن: هناك علاقة عكسية بين هذه التغيرات والخصوبة، لذا فإن السمنة وفقدان الوزن الزائد يقللان من احتمالية الحمل ويؤخرانه بشكل واضح.
  • -استخدام الأدوية الهرمونية بين الحين والآخر، مثل حبوب منع الحمل، لأنها تتعارض مع تركيز الهرمونات الأنثوية وبالتالي تقلل من احتمالية الحمل والولادة.
  • الجماع غير المرضي واتباع أوضاع لا طائل من ورائها في حمل السائل المنوي الذكري إلى رحم الأنثى ومن ثم إلى المهبل ليستقبله مع البويضة، حيث تعتبر هذه العملية ضرورية لنجاح الحمل.
  • استخدام المواد الكيميائية والمزلقات في العلاقة الجنسية، لأن البعض يعتقد أنه لا ضرر من استخدامها وأنها لا تؤثر على بداية الحمل، وهذا خطأ تماماً. لما له من آثار سلبية على عدد الحيوانات المنوية وحركتها.

متى يجب الذهاب للطبيب عند تأخر الحمل؟

ويمكن القول أن سؤال متى يتم إجراء فحص تأخر الحمل ليس هو السؤال الوحيد الذي يطرح على محركات البحث في هذا المجال، حيث يتساءل البعض عن الحالات التي يتطلب فيها تأخر الحمل فحص الطبيب، ومنها:

  • أن يكون عمر الزوجة أقل من 35 عاماً، وقد قامت بمحاولات فاشلة للحمل منذ أكثر من 12 شهراً.
  • أن يكون عمر الزوجة أكثر من 35 عاماً، كما أن هناك محاولات فاشلة للحمل منذ أكثر من 6 أشهر.

وينتهي المقال الذي أجاب على سؤال متى يتم إجراء اختبارات تأخر الحمل، وناقش أنواع اختبارات تأخر الحمل والأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الصحة، وأخيرا عدد من الطرق الخاطئة التي كانت سببا في تأخر الحمل. مذكور.