متى استخدم حبوب منع الحمل بعد النفاس

متى يجب أن أستخدم حبوب منع الحمل؟ لا ترغب الكثير من النساء في الحمل بعد الولادة مباشرة، حتى تتمكن من رعاية الطفل والحصول على قسط كافٍ من الراحة قبل حدوث الحمل مرة أخرى. في السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال ونتعرف أيضًا على أهم الطرق التي يمكن من خلالها منع الحمل، ودور الرضاعة الطبيعية في منع الحمل وتفاصيل أخرى كثيرة حول هذا الموضوع.

الحمل بعد الولادة

الحمل بعد الولادة مباشرة من الأمور التي تخشاها الكثير من النساء بعد الولادة، لأن المرأة في هذه المرحلة ترغب في الراحة الكافية والعناية بالطفل قبل خوض تجربة الحمل مرة أخرى، خاصة إذا كانت تجربة الحمل في المرة الأولى مرهقة. وثقيلة، ولذلك تبحث الكثير من النساء عن وسائل منع الحمل التي يمكن أن يستخدمنها بعد الولادة حتى يتأكدن من عدم تكرار الحمل حتى يقررن خلاف ذلك.[1]

متى يتم استخدام حبوب منع الحمل بعد الولادة؟

يمكن استخدام حبوب منع الحمل بعد الولادة بحوالي ثلاثة أسابيع بعد الولادة، لأنه حتى يبلغ عمر الطفل 21 يومًا، لا يمكن للمرأة أن تحمل، وبعد ذلك يجب على المرأة استخدام وسائل منع الحمل. هناك العديد من الخيارات ووسائل منع الحمل ويجب مناقشة وسائل منع الحمل بسرعة مع الطبيب حتى لا تتفاجأ المرأة عندما يبدأ الحمل، كما أن فترة التعافي من الخصوبة تختلف بشكل كبير بين النساء، لذا يجب على المرأة أن تقرر بنفسها نوع وسيلة منع الحمل التي تستخدمها في أقرب وقت ممكن بعد ولادة الطفل، ومن الجدير بالذكر أن الدورة الشهرية تعود عادة بعد حوالي أربعة إلى عشرة أسابيع من ولادة الطفل، إذا أرضعت الأم طفلها صناعياً أو جمعت بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، أما إذا كانت الأم فقط إذا أرضعت طفلها، فقد لا يأتي الحيض إلا بعد فترة طويلة.[1][2]

وسائل منع الحمل بعد الولادة

هناك العديد من وسائل منع الحمل المختلفة التي يمكن للمرأة استخدامها، بعضها قصير المفعول وبعضها طويل المفعول، وتختلف كل واحدة منها في طريقة عملها. وفي السطور التالية سنتحدث عن أهم وسائل منع الحمل التي يمكن استخدامها بعد الولادة.[2]

حبوب منع الحمل المركبة

حبوب منع الحمل المركبة تسمى غالباً حبوب منع الحمل المركبة، ويمكن للمرأة أن تبدأ باستخدام هذه الحبوب بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الولادة. حصلت حبوب منع الحمل المركبة على هذا الاسم لأنها تحتوي على نوعين من الهرمونات: الاستروجين والبروجستيرون، اللذان يعملان معًا على منع عملية منع الحمل والإباضة وزيادة المخاط في عنق الرحم، بحيث لا يتمكن الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة وتخصيبها ويحدث الحمل. سيأتي الحمل.[2]

حبوب البروجستين فقط

غالبًا ما يطلق على هذا النوع من حبوب منع الحمل اسم الحبة الصغيرة، وهي حبوب منع الحمل الأكثر أمانًا والأكثر استخدامًا، خاصة بالنسبة للنساء المرضعات، والمدخنات فوق 35 عامًا، وبعض النساء المصابات بالصداع النصفي. يعتبر الأفضل للنساء المرضعات لأن لديه كمية قليلة جداً من الهرمون الذي ينتقل إلى حليب الثدي، لكنه لا يؤثر على الطفل ولا يسبب له أي ضرر.[2]

رقعة منع الحمل

تحتوي لصقات منع الحمل على نفس الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل المركبة، أي هرموني الاستروجين والبروجستيرون، ولكنها تكون على شكل لصقة ولا يتم تناولها عن طريق الفم. كما تبدأ المرأة باستخدام هذه اللصقة بعد 21 يومًا من الولادة، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن هذه اللصقات فعالة. إنها فعالة تقريبًا مثل حبوب منع الحمل المركبة.[2]

منع الحمل بالحلقة المهبلية

حلقة منع الحمل المهبلية عبارة عن حلقة بلاستيكية مرنة توضع في المهبل وتحتوي على نفس الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل ويمكن استخدامها اعتبارًا من 21 يومًا بعد ولادة الطفل أيضًا كحبوب مركبة ولصقة لتحديد النسل.[2]

وسائل منع الحمل الأخرى

هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لمنع الحمل بعد الولادة، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[2]

  • الطرق العازلة أو الواقي الذكري: تشمل هذه الطرق الواقي الذكري، والواقي الأنثوي، والحجاب الحاجز لأنها تمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم. يمكن استخدام هذه الطرق بمجرد شعورك بالاستعداد لممارسة الجنس بعد الولادة.
  • حقن منع الحمل: تحتوي حقنة منع الحمل على هرمون البروجسترون، الذي يتم امتصاصه ببطء في الجسم، ويمكن استخدام هذه الطريقة بعد الولادة مباشرة.
  • اللولب: هو جهاز صغير مصنوع من البلاستيك والنحاس يتم إدخاله في الرحم ويستمر مفعوله من 5 إلى 10 سنوات حسب نوعه ويمكن استخدامه بعد الولادة مباشرة.
  • غرسة منع الحمل: وتسمى أيضاً غرسة منع الحمل، وهي عبارة عن جهاز صغير يوضع تحت الجلد ويستمر مفعوله لمدة ثلاث سنوات تقريباً ويمكن استخدامه بعد ولادة الطفل مباشرة.

فعالية حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل فعالة جداً في منع الحمل، وجميع وسائل منع الحمل التي ذكرناها هي أيضاً فعالة جداً، ولكن في بعض الأحيان ما يجعل وسائل منع الحمل غير فعالة هو استخدامها الخاطئ وسوء استخدامها. على سبيل المثال، يمكن أن تنسى أن المرأة يمكن أن تتناول حبوب منع الحمل في أحد الأيام أو تتناول أدوية تتعارض معها، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون حبوب منع الحمل غير فعالة، لذلك يجب استخدام حبوب منع الحمل بشكل صحيح وحسب الحاجة.[2]

هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل؟

عندما ترضع الأم طفلها، ينتج جسمها هرمون يسمى البرولاكتين، الذي يحفز إنتاج الحليب. كما يمنع البرولاكتين إفراز الهرمونات التي تدفع المرأة إلى إنتاج بويضة مخصبة لبدء الحمل. تقل احتمالية الحمل لدى المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب توافرها حتى يتم استخدام الرضاعة الطبيعية كوسيلة لتحديد النسل:[2]

  • إرضاع الطفل بشكل كامل وعدم إعطائه سوائل أخرى.
  • لا تطعمي ​​الطفل أي طعام صلب آخر طوال فترة الرضاعة.
  • الرضاعة الطبيعية على الأقل كل أربع ساعات خلال النهار، وعلى الأقل كل ست ساعات في الليل.
  • الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل من ولادة الطفل.
  • قلة الدورة الشهرية أثناء الرضاعة.

حبوب منع الحمل للنساء الحوامل

في بعض الأحيان يمكن للمرأة أن تتناول حبوب منع الحمل دون أن تعلم أنها حامل، ولكن لا يوجد سبب للقلق لأن الأدلة تشير إلى أن فرصة حدوث العيوب الخلقية عند استخدام حبوب منع الحمل تكون منخفضة، ولكن بمجرد أن تعرف المرأة أنها حامل ، فيجب عليها التوقف عن استخدامه. حبوب منع الحمل على الفور.

حبوب منع الحمل وزيادة الوزن

في بعض الأحيان تشعر النساء بزيادة الوزن عند تناول حبوب منع الحمل. وذلك لأن بعض حبوب منع الحمل تزيد من احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة وزن المرأة. ومع ذلك، فإن هذه الحبوب ليس لها أي تأثير على الجسم. من الدهون أو إضافتها على الإطلاق.[1]

أهمية المسافة بين الأحمال

إن الفاصل بين فترات الحمل وإعطاء فرصة للأم قبل الحمل التالي أمر مهم لكل من الأم والطفل، لأن المرأة في هذه المرحلة ترغب في الحصول على قسط كاف من الراحة والعناية بالطفل قبل خوض تجربة الحمل مرة أخرى، خاصة إذا كانت التجربة لأن الحمل الأول كان مرهقاً وثقيلاً، لذا يجب على المرأة أن تحتفظ بوقت كافٍ قبل أن تحمل مرة أخرى باستخدام إحدى وسائل منع الحمل التي ذكرناها.[1]

وأخيرا أجبنا على سؤال متى يجب استخدام حبوب منع الحمل بعد الولادة؟ كما تعرفنا على أهم وسائل منع الحمل المستخدمة بعد الولادة، وكذلك الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل والمباعدة بين مرات الحمل بالتفصيل.