مباحثات يمنية أمريكية.. تصعيد الحوثي والأوضاع السياسية

قاد تصعيد مليشيا الحوثي واستغلالها لوقف إطلاق النار في اليمن، نقاشات يمنية أميركية حول الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني في البلاد.

أجرى نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي عيدروس الزبيدي، السبت، مباحثات مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، لبحث الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمبادرات المقترحة. للحل السياسي الشامل، بحسب بيان للمجلس تلقته .

وبحث اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في ظل استمرار مليشيات الحوثي في ​​تصعيدها العسكري في عدة جبهات.

وأكد الزبيدي دعم ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس القيادي الرئاسي للجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام، مشدداً على أهمية تحقيق وقف شامل لإطلاق النار والانخراط في عملية سياسية غير مشروطة تعالج كافة المشاكل، لاسيما النزاع المسلح. قضية جنوبية.

كما أكد أن “مليشيات الحوثي استغلت وقف إطلاق النار لحشد مقاتليها إلى الجبهات وتعزيز سيطرتها على الموارد في المناطق الخاضعة لسيطرتها لتحسين المجهود الحربي لعناصرها”.

وأشار إلى “التنازلات العديدة التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي لتحسين فرص تحقيق السلام الدائم، في وقت تواصل مليشيات الحوثي تعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع وإحلال السلام في المنطقة”.

وثمن الزبيدي الدور الأمريكي في دعم جهود المجلس القيادي الرئاسي للقيام بالمهام المنوطة به، وشدد في السياق على حدة المجلس الانتقالي الجنوبي على وحدة وتماسك المجلس القيادي الرئاسي.

كما أكد “ضرورة الإسراع في الإعلان عن فريق التفاوض المشترك الذي سيشارك فيه المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة عملية التفاوض”:

من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي موقف حكومة بلاده الداعم لإنهاء الحرب في اليمن والبدء بعملية سلام شاملة تشمل مختلف القضايا، فضلاً عن دعمه لوحدة وتماسك القيادة الرئاسية. المجلس للمهام الموكلة إليه.