ما هي كبائر الذنوب في الإسلام؟! هل هناك ذنوب لا يغفرها الله

ما هي كبائر الذنوب في الإسلام من المعلومات الدينية التي لا يمكن للمسلم أن يتعلم جهلها، لأنها تؤثر بشكل أساسي وجذري على علاقته بربه، وتحدد أيضا مصيره سواء الجنة ونعيمها أو النار وألمها، وهكذا وهنا نبين لكم كم عدد الذنوب العظيمة وما هي؟

ما هي الذنوب الرئيسية في الإسلام؟

وهناك خلاف حول صحة القول بصحة الكبائر، حيث قال ابن باز: إذا عرف معيار الكبائر عرف ما دونها، وعلى المؤمن أن يجتنب جميعها. السيئات والحذر منها وذلك لأننا ننظر إلى عظمة المعصية نفسها، بل إلى عظمة الخالق، فالله تبارك وتعالى يستحق الطاعة ولا يقنع كثيراً.

وعن عائشة أم المؤمنين، أن النبي المجتبى قال: «اتقوا ِمُكبِّرات الذنوب، فإن لهن عند الله مسألة». [صحيح ابن ماجه] وفيما يلي نذكر ما يعرف بالكبائر:

  • الشرك.
  • قتل نفسه بطريقة غير قانونية.
  • الزنا.
  • عقوق الوالدين.
  • وشهادة الزور من أقبح المحرمات.
  • الربا
  • أكل مال اليتيم والقيادة يوم القتال.
  • شرب الخمر وغيره من المسكرات.

كبائر الذنوب في القرآن والسنة

“وهناك عدد كبير من الأدلة التي تدل على خطورة ارتكاب الكبائر، لأن عقوبتها شديدة من الله، وبعضها يهز عظمة عرش الرحمن فوق سبع سموات الكوارث السبع.” قالوا: يا رسول الله وما تلك؟ قال: “الإشراك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وكفالة مال اليتيم، والتتبع يوم مارس، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”. نحيف.” [أبو هريرة – صحيح البخاري].

ما هي الذنوب الصغيرة؟

وبحسب الإمام ابن باز فإن صغار الذنوب هي ما نهى عنه، ولكن لم يرد التهديد باللعنة أو النار أو غضب الله عز وجل، ولا حد لها في الدنيا، مع العلم أن الله يحب العباد الذين واجتنب الذنوب واتقيه في السر قبل العلانية، فالقرآن الكريم مملوء بآيات تنصح الناس بعبادة الله بما يرضيه، وتحذرهم من التهاون والغفلة، فيسجل الملك كل عمل، مثل. قال الله تعالى: {ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يضلون}. [المؤمنون: 62].

ويجب على المسلم أن يكون عالما بكل الأمور المتعلقة بدينه لأنه الأساس الذي يبنى عليه الإيمان السليم والطريق إلى نيل رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة كبائر الذنوب في الإسلام واجتنابها بجميع المحرمات. القوة التي يمتلكها الشخص.