ما هو فضل صيام يوم عاشوراء والحكم الشرعي في الإفطار به؟

يعود صيام عاشوراء إلى زمن ما قبل ظهور الدين الإسلامي، حيث صامه اليهود من بني إسرائيل في هذا اليوم كنوع من الشكر لله على خلاص سيدنا موسى من فرعون، ولكن بعد ذلك سيدنا محمد وهاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون هذا اليوم فقال: “نحن أحق بموسى وأحق به منكم، ومن هنا أمر المسلمين بصيام عاشوراء، وشدد لهم أيضًا على أهمية هذا اليوم، وأكد بجانب ذلك على أنه من الأعمال المستحبة في الدين الإسلامي.

صيام يوم عاشوراء

ويعتبر من أفضل الأعمال المستحبة في الدين الإسلامي، كما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة التي توضح عظم أجره وعظم أجره ومن أهم فضائل صيام عاشوراء ما يلي:

  • هو قال ذلك دار الإفتاء المصرية صيام عاشوراء يعوض السنة الماضية.
  • وفي مثل هذا اليوم أيضاً أنقذ الله سيدنا موسى من فرعون، ولذلك صام سيدنا موسى شكراً لله وأمر قومه بالصيام.
  • كما روى أحمد حديثاً عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمسة أيام عيد وهي:
  1. عيد الفطر.
  2. وكذلك عيد الأضحى.
  3. وإلى جانب ذلك يوم عرفة.
  4. عاشوراء.
  5. جمعة.

قرار بعدم الصيام

يعتبر صيام عاشوراء من السنن المستحبة، ولا يعتبر واجبا على جميع المسلمين، فمن أفطر لا يأثم، ولكن العلماء اختلفوا، فقد اختلف العلماء قبل فرض صيام رمضان على أقوال، كما قال الحافظ: وقد أوضح النووي من خلال كتاب صحيح مسلم أن هناك قولين رئيسيين وهما:

الرأي الأول

  • في أول الإسلام كان صيام عاشوراء واجبا.
  • ثم سقط وجوبهم بصيام رمضان.
  • وهذا الرأي هو أيضا رأي أبي حنيفة.

رأي ثاني

  • ولم يكن صيام عاشوراء واجباً في أي وقت من الأوقات، بل كان مستحباً من أوله.