ما هو أقصر يوم في السنة؟

يرغب البعض في معرفة أقصر يوم في السنة… سواء كان ذلك من باب الفضول فقط أو لغرض محدد، علماً أن هذه المعلومات لها أبعاد كثيرة وتعتمد على معطيات كثيرة… وفيما يلي سنتعرف على بعضها التفاصيل المتعلقة بهذه القضية.

ما هو أقصر يوم في السنة؟

أقصر يوم في السنة21 أو 22 أو 23 ديسمبر
أطول يوم في السنة20 أو 21 يونيو
متى يطول الليل ويقصر النهار؟الأحد 21 يونيو

أقصر أيام السنة

وبالعودة إلى آراء علماء الفلك نجد أن أقصر يوم في السنة هو اليوم الذي يصادف الانقلاب الشتوي… والذي عادة ما يكون أحد أيام 21 أو 22 أو 23 ديسمبر، أي أنه بين الأيام المسجلة في شهر ديسمبر.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم يحدث في نصف الكرة الشمالي.. ويمر بجميع المناطق ضمن هذا النطاق. لأن أشعة الشمس لا يمكن أن تشرق فيها إلا لعدد قليل جداً من الساعات.

وتعرف هذه الظاهرة بالانقلاب الشتوي. ولذلك فإن نتيجة تزامن اليوم معه تصبح الأقصر على الإطلاق مقارنة بأيام أخرى في نفس العام. لكن البعض يشكك في هذه المعلومة لعدم وجود دليل علمي على صحة هذه القضية.

أما أطول يوم في السنة فغني عن القول أنه يتزامن مع ظاهرة الانقلاب الصيفي، والتي تتزامن عادة مع يوم 20 أو 21 يونيو في نصف الكرة الشمالي.

وفي ذلك الوقت عادة ما يساوي طول الليل وساعات النهار 12 ساعة لكل منهما، مما يدفع الكثير من الناس إلى القول بأن الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي قد بدأا بالفعل.

إقرأ أيضاً:

أطول نهار وأقصر ليل

ومن المخطط أن يحتوي يوم هذا اليوم المتوقع على ما يقارب 14 ساعة و5 دقائق… مع الأخذ في الاعتبار أن عدد الدقائق قد يزيد أو ينقص حسب التوجه الجغرافي لكل مدينة على حدة، فيتكون الليل في هذا اليوم من 9 ساعة و55 دقيقة.

ويشير البعض إلى أن هذه الاعتبارات تعتمد بشكل رئيسي على الظروف المناخية للمنطقة التي يتواجد فيها كل شخص، بالإضافة إلى الوقت الذي تستغرقه الشمس لغروبها وشروقها، بالإضافة إلى التاريخ والموسم الحالي.

ومن العوامل الرئيسية التي تتحكم في هذه البيانات أيضًا خطوط الطول ودوائر العرض التي تقع عليها كل دولة… مع العلم أن هناك رأي آخر يقول أن الليل في هذا اليوم سوف يمر 13 ساعة على الأقل بالنسبة إلى الدول العربية التي تقع في إطار نصف الكرة الجنوبي.

جدير بالذكر أن النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يشهد حاليا فصل الشتاء، والذي يضم روسيا وفنلندا، حيث تشهد أياما تعرف بالليالي البيضاء، يصل طول النهار فيها إلى 20 ساعة تقريبا على الأقل.

إقرأ أيضاً:

الانقلاب الشتوي

ومن المقرر في ذلك الوقت من العام أن يبدأ فصل الشتاء على المستوى الفلكي، والذي يتميز بطول الليالي مقارنة بقصر النهار. -الأول أو الثاني والعشرون من شهر ديسمبر.

وفي نصف الكرة الجنوبي أيضًا، تحدث هذه الظاهرة عادة في العشرين أو الحادي والعشرين من يونيو. طريق ظاهر.

وبينما يتحرك نحو نصف الكرة الجنوبي… سيعدل مساره، نحو نصف الكرة الشمالي، مما يجعل الشمس تصل إلى أبعد نقطة لها في السماء… حسب الاتجاه المحدد الذي لا يقرره أحد، وفيما يلي سنقوم تعرف على أهمية الانقلاب الشتوي… وبما أن هذه الظاهرة لا تحدث بدون هدف، فإليك أهميتها كما يلي:

  1. ويأتي الفجر مع الانقلاب الشتوي وتشرق الشمس… نحو مناطق كانت تعاني سابقاً من الظلام الدامس.
  2. وتزداد ساعات النهار تدريجياً في المناطق التي لا يحدث فيها الانقلاب الشتوي، على عكس المناطق التي يحدث فيها الانقلاب والتي تحصل على ساعات أطول ليلاً.
  3. ويعتمد المسلمون على هذه الظاهرة لحساب أوقات الصلاة ومعرفة عدد ساعات الصيام في مختلف دول العالم.
  4. وعادةً ما يتم الاحتفال بهذه الظاهرة في العديد من الثقافات المختلفة… وتقام بعض الطقوس المحددة.

إقرأ أيضاً:

الانقلاب الصيفي

ويشير البعض إلى هذه الظاهرة باسم يوم منتصف الصيف.

ولذلك نشير إلى أن كوكب الأرض في هذه الحالة سيحصل في المقابل على كمية كافية من ضوء الشمس، مما يعني حصوله على حصة إضافية من ارتفاع درجة الحرارة، والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تتوافق عادة مع شهر يونيو أو ديسمبر.

ما يعرف بانقلاب يونيو الذي يشهده نصف الكرة الشمالي، بينما يشهد نصف الكرة الجنوبي انقلابا صيفيا يعرف بانقلاب ديسمبر الصيفي. وفيما يلي سنتعرف على المزايا التي تتميز بها هذه الظاهرة الفلكية:

  • وفي ذلك الفصل يكون النهار عادة أطول من الليل… على عكس الانقلاب الشتوي الذي يكون فيه ليالي طويلة ونهار قصير.
  • المناطق التي كانت تعاني من البرد والجليد تحصل على ما يكفي من ضوء الشمس… وهو ما كانت تفتقر إليه طوال العام.
  • وفي هذا الوقت من العام، يدور كوكب الأرض عادة بشكل بيضاوي حول الشمس، ناهيك عن سرعته التي تؤثر على عدد الأيام في السنة الواحدة.
  • تحدث ظاهرة الانقلاب الصيفي حوالي مرتين… فيما يتعلق بمدار السرطان ومدار الجدي، ولكنها تعتمد على وجود الشمس في كل منهما.
  • بعض الثقافات في بلدان مختلفة تحتفل بهذه الظاهرة الفلكية… خاصة الدول التي عانت من البرد في الأشهر الماضية البعض يقيم الأعياد والمهرجانات… والبعض الآخر يرى أنها من أهم الرموز الدينية التي يجب أن يحتفل بها
  • ويمثل هذا الانقلاب قدوم منتصف الصيف.. وهو أحد الآراء التي يعتمد عليها كثير من علماء المناخ والفلك، ويعتقدون أنها من الآراء المنطقية التي يجب الاعتداد بها.
  • ويعتبر من علامات انتهاء فصل الربيع، ولذلك فهو يرمز إلى قدوم فصل الصيف، وهو من الآراء العملية المؤكدة.

قد يعجبك أيضًا