ما هو آخر موعد للذبح وكيف يتم توزيع الأضحية؟ “دار الإفتاء المصرية” توضح

في أيام عيد الأضحى المباركة، يرغب المسلمون في أداء طقوس الذبح تقرباً إلى الله عز وجل. أي في نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهذا على قول جماعة من أهل العلم من الصحابة والتابعين، وهو اختيار الشافعية، وهو قول الحنابلة. والمختار ابن تيمية، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “”كل أيام التشريق مذبحة”.” بالتفصيل في السطور القليلة القادمة، فتابعونا.

توزيع الأضحية دار الفتوى

لقد أوضحت ذلك دار الإفتاء المصرية ومن سنة الأضحية أن يأكل منها المضحي، ويطعمها، ويحتفظ ببعضها، استجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل، وتحكم على نفسك،» وحفظ.” ويستحب أن يقسم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: جزء لأهل المضحي، وجزء لفقراء جيرانه، وجزء للمساكين، كما يستحب أن يقتل المضحي نفسه إذا يمكن، لأن ذلك يقربه إلى الله، وإلا جازت تفويضه.

وإذا كان المضحي من المحتاجين فالأفضل له أن يعتني بأهله من حيث اللحم، عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بنفسك) وتصدق به، فإن بقي شيء فهو لأهلك، فهو لأقاربك مثل هذا». وما إلى ذلك وهلم جرا”.

طلب ذبح الأضحية

ويجب على المضحي أن يتلفظ بأضحيته بأن يقول: “بسم الله والله أكبر” خروجاً من الخلاف مع صاحب اللفظ، وكذلك يستحب له التبرك بالصلاة عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو بقوله: “اللهم تقبلها مني، أو تقبلها من فلان”، إذا كانت الأضحية عن شخص آخر.