ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية

ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية، حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية يعد أمرًا مهمًا يجب أن يتم التعرف عليه. وفقًا للمذهب المالكي، فإن صلاة العيد من الصلوات الواجبة على المسلمين، وهي تعتبر فرضًا كفاية، وتجب على الجماعة. ومن الضروري أن يؤدي المسلمون صلاة العيد في المسجد الجماعة، إذ يعد ذلك من أهم آداب هذه الصلاة. وفي حالة فوت المسلم صلاة العيد دون عذر شرعي مقبول، فإنه يكون عليه قضاء الصلاة في وقت آخر، ويجب عليه أيضًا دفع كفارة اليمين كتكفير للترك العمدي والتعمد في الصلاة.

ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية؟

وذهب جمهور الحنفية والمالكية إلى أن صلاة العيد لا تقضي إلا بعد فوات الإمام؛ لأن الوقت قد فات وانقضى. والسبب في ذلك أن صلاة العيد تعتبر من صلوات التطوع، ولا تقام قبلها صلاة التطوع. كما ذهب جمهور الحنفية إلى أن صلاة العيد تعتبر من الصلوات. وفيها أمور مطلوبة، وهذه الأمور لا تتحقق إلا بالجماعة.

حكم صلاة العيد

صلاة العيد من الصلوات المشروعة بالإجماع، وقد اختلف العلماء فيها على ثلاثة أقوال، وهذه الأقوال هي كما يلي:

1- البيان الأول

صلاة العيد واجبة على الأعيان، وهذا على مذهب الحنفية، وهذا قول ابن حبيب من المالكية، وهو رواية عن أحمد، واختاره ابن تيمية، وابن ماجه. القيم، والصنعاني، والشوكاني، وابن باز، وابن عثيمين، والدليل على ذلك:

  • يقول الله تعالى: {صلى على ربك وانحر} [الكوثر: 2].
  • الحديث الشريف: “أمرنا – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – أن نخرج في العيدين: المحررات والجنب، وأمر الحائض أن يعتزلن عنهن” مكان صلاة المسلمين.” حديث صحيح.
  • صلاة العيد من أعظم الشعائر الموجودة في الدين الإسلامي، ويشرع التكبير في هذه الصلاة، ولو كانت صفة لاتفق الناس على تركها، فضاعت من شعائر الدين الاسلامي .
  • وصلاة العيد هي الصلاة التي شرع فيها الخطبة وكانت واجبة على الأعيان، كصلاة الجمعة.

2- القول الثاني

ويقال إن صلاة العيد سنة مؤكدة، وقد جاء ذلك في مذهب المالكية، والشافعية، وقول الحنفية، ورواية عن أحمد، واختاره داود. الظاهري، وهو قول جمهور العلماء من السلف والخلف، ودليله ما يلي:

  • وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام؟ وقال صلى الله عليه وسلم: «خمس صلوات في اليوم والليلة». قال: فهل علي غير ذلك؟ قال: لا، إلا أن تكون طوعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حديث صحيح».
  • “بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن فقال: ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني الرسول” الله، فإذا اتبعوا ذلك فأخبرهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، لقد سمعوا ذلك فأخبرهم أن الله قد افترض عليهم أن يتصدقوا من أموالهم، خذ أموالهم وأعطي فقرائهم “. حديث صحيح.
  • كما ذكر أن صلاة العيد من الصلوات المؤقتة التي لا يشرع البقاء فيها، ولذلك لم يجب البدء بها شرعا، وهذا مثل صلاة الاستسقاء والكسوف.
  • ولو كانت صلاة العيد واجبة لكانت خطبتها واجبة ويجب سماعها مثل خطبة الجمعة.

3- القول الثالث

وفي نهاية المقال: ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية، وقد عرفنا حكم قضاء صلاة العيد، وبينا أيضا هل هي واجبة أم تطوع أم لا؟ أو سنة مؤكدة، وقد قدمنا ​​الأدلة لكل قول من الأقوال المذكورة في قوله.

ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية، في ختام المقالة، يمكننا القول بأنه وفقًا للمذهب المالكي، فإن صلاة العيد تعد من الصلوات الفرضية المؤكدة. وبالتالي، فإن الشخص الذي فاتته صلاة العيد ملزم بقضائها بعد صلاة العيد في نفس اليوم، ولا يجوز تأخيرها إلى يوم آخر. وتعتبر هذه القضية من الأمور المهمة في الدين الإسلامي، ويجب على المسلمين الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها المحددة. وعليه، يجب على الشخص الذي فاتته صلاة العيد أن يقدم عذرًا مقبولًا لتأخره عن أداء الصلاة في وقتها المحدد.