ما حكم لبس الرجل ما تلبس المرأة

ما حكم لبس الرجل ما تلبسه المرأة؟ ما هو القول في لبس النساء لباس الرجال؟ وتعتبر هذه الأسئلة من أهم المسائل التي تمس أحد الجوانب الشرعية التي لا يعرفها الناس، بل ويمكن أن يأخذوها على محمل الاستهزاء، وهم لا يعلمون أن لها أحكاما. ولو عرفوهم اكتشفوا أنهم يقومون بعمل عظيم، ولذلك يقدم البيان عن الرجل الذي يلبس ملابس النساء.

ما حكم لبس الرجل ما تلبسه المرأة؟

إن معرفة ما يلبسه الرجل وما تلبسه المرأة من الضروريات التي يجب أن يعرفها جميع المسلمين. وذلك لأن بعضهم يضطر إلى ذلك لظروف عمله، أو لظهور رضاه عنه، والحكم أن هذا العمل لا يجوز.

وقد بين علماء الدين أن الرجال الذين يلبسون ملابس النساء تحت القلنسوة يأتيهم التشبه بهم، حتى لو لم يكن هذا هو المقصود، ولكن الظاهر أنه كذلك، وهذا ما يتبين من الحديث الشريف التالي الذي فيه ونزل عقوبة التقليد، وهو اللعن، أي ترك رحمة الله، والنهي عن الله.

“وعن أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة النساء، والمرأة تلبس لبسة الرجال”. [رواه أبو داوود].

ما هو القول في لبس الرجل ما تلبسه المرأة مما لا يختص بالنساء؟

وبعد الاطلاع على حكم لبس الرجل ملابس نسائية، أصبحت القضية محل نظر واسع، وتطرح أسئلة كثيرة، من المستحسن معرفة حكمها الشرعي. الملابس نفسها ليست مخصصة للنساء أو الرجال.

وهنا تختلف آراء العلماء. ومنهم من رأى أنه يبقى عملاً محرماً ولا يجوز فعله، ومنهم من رأى أنه ليس متعة ولا أكثر، ولكن الأفضل اجتناب ذلك.

حكم لبس النساء لباس الرجال

فكما أن هناك بعض الرجال يلبسون ملابس النساء، فإن هناك أيضاً نساء يفضلن ارتداء ملابس الرجال، وهنا تجدر الإشارة إلى أن التحريم الشرعي لا يزال ثابتاً، لأن التقليد محرم على كلا الجنسين وليس أحدهما دون الآخر.

حكم لبس الملابس المدنية

ومن الأمور التي يجب توضيحها لبيان مشروعية لبس الملابس التي تنتمي إلى جنس مختلف، أن هناك ما يعرف بالملابس المشتركة، أي أنه يمكن بيع نفس نوع الملابس للرجال والنساء على السواء، وكذلك السراويل والأحذية الرياضية.

والحكم في هذه الحالة هو الإباحة، بشرط ألا يكون القصد الأساسي من ارتداء هذه الملابس هو التشبه بالجنس الآخر، وإلا حرم ذلك، ويجب على المرأة أن تهتم بهذا الأمر اهتماما خاصا نظرا لحكمها. حقيقة أن بعض ملابس الرجال، مثل السراويل، أصبحت شائعة بينهم.

ما حكم لبس الرجل ما تلبسه المرأة؟ وقد تقدم تفصيله على ما نقله أهل العلم. ولذلك يجب على كل إنسان يقوم بهذا الفعل أن يعلم أنه يصرفه عن لقب الفروسية، بالإضافة إلى تحميل نفسه إثما لا يستطيع دفعه.