ماذا تعرف حول محمية جزيرة أم القماري

تعد محمية جزيرة أم القمري أحد الكنوز الطبيعية الساحرة في المملكة العربية السعودية. تقع في الجنوب الغربي من مدينة القنفذة. تغطي هذه المحمية مساحة صغيرة نسبياً وتتميز بتنوع بيئي فريد يجذب الباحثين ومحبي الطبيعة على حدٍ سواء. تعتبر جزيرة أم القمري ملاذاً آمناً للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، حيث تستريح في رحلاتها الطويلة بين أوروبا وأفريقيا. نظام بيئي بحري غني ومليء بالشعاب المرجانية والأسماك والكائنات البحرية النادرة. وتهدف جهود الحفاظ على هذه المحمية إلى حماية هذه البيئة الفريدة وضمان استمرار وجود الحياة البرية والبحرية التي تعتمد على هذه الجزيرة كموطن طبيعي لها.

محمية جزيرة أم القمري

تقع محمية جزيرة أم القمري في البحر الأحمر جنوب غرب مدينة القنفذة في المملكة العربية السعودية. وتعتبر هذه المحمية من الأماكن الطبيعية الفريدة في المملكة حيث تمثل بيئة مليئة بالتنوع البيولوجي والجمال الطبيعي. وتضم المحمية جزيرتين: أم القمري البرانية وأم القمري الفوقانية. وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 182.500 كيلومتر مربع.

1- الجغرافيا والمناخ

وتقع محمية جزيرة أم القمري في منطقة ذات مناخ بحري استوائي، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة طوال العام. ويتميز هذا المناخ بكونه ملائماً لأنواع كثيرة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية، ويساهم التكوين الجغرافي لكلا الجزيرتين في خلق بيئات مختلفة منها الشواطئ الرملية والمناطق الصخرية، مما يزيد من تنوع الحياة البرية في المنطقة بشكل متزايد. .

2- الطيور البحرية والطيور المهاجرة

تشتهر محمية جزيرة أم القمري بأنها ملاذ آمن للعديد من أنواع الطيور البحرية والطيور المهاجرة. ويعتبر حمام القمر من أشهر الطيور التي تعيش في هذه المحمية وأعطى الجزر اسمه نسبة إلى الأنواع المهاجرة التي تتوقف في رحلاتها الطويلة بين مناطق التكاثر والمناطق الدافئة.

3- نباتات مختلفة

يوجد في المحمية نباتات مختلفة تتكيف مع البيئة الساحلية والبحرية. وتشمل هذه النباتات أنواعاً من الأعشاب والشجيرات التي يمكنها تحمل ملوحة التربة والمياه وتساعد على ترسيخ التربة والحفاظ على البيئة الطبيعية للجزر.

4- الكائنات البحرية

تعد الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر موطنًا للعديد من أنواع الكائنات البحرية مثل الأسماك والرخويات والقشريات. تعد هذه الشعاب مناطق ذات تنوع بيولوجي كبير وتساهم في استدامة الحياة البحرية في البحر الأحمر.

أهمية محمية جزيرة أم القمري

تقع محمية جزيرة أم القمري في البحر الأحمر، على بعد حوالي 15 كيلومتراً من ساحل مدينة القنفذة في المملكة العربية السعودية. تتكون المحمية من جزيرتين رئيسيتين: أم القمري البرانية وأم القمري الفوقانية وتبلغ مساحتها حوالي 182.500 كيلومتر مربع، وتعتبر هذه المحمية من أهم المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وهي ذات أهمية بيئية كبيرة وأهميتها السياحية والثقافية.

1- الأهمية البيئية

تعتبر محمية جزيرة أم القمري ملجأ للعديد من الطيور المهاجرة ولذلك فهي ذات أهمية بيئية كبيرة. كما تتواجد طيور القمري، والتي سميت المحمية باسمها، في الجزيرة خلال مواسم معينة، وتوفر الجزيرة موائل طبيعية للحيوانات البحرية مثل السلاحف البحرية وبعض الأنواع النادرة من الأسماك والشعاب المرجانية. ويساعد الحفاظ على هذه المحمية على حماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية الهشة في المنطقة.

2- الأهمية السياحية

تعتبر جزيرة أم القمري وجهة سياحية مرموقة لمحبي الطبيعة والطيور. توفر الجزيرة فرصًا ممتازة لمشاهدة الطيور حيث يمكن للزوار مراقبة العديد من الطيور المهاجرة في بيئتها الطبيعية. كما تعد الشعاب المرجانية والشواطئ الرملية أماكن جاذبة لمحبي الغوص والاستحمام، وهذا التنوع البيئي والجمالي يجعل من المحمية وجهة سياحية مفضلة، مما يساعد على تعزيز السياحة البيئية في المملكة.

3- الأهمية الثقافية

تعد جزيرة أم القمري جزءًا من التراث الطبيعي والثقافي للمملكة العربية السعودية، ويعكس الاهتمام بالمحميات الطبيعية مثل أم القمري التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي. ويتجلى هذا الالتزام في الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية وتطوير السياحة المستدامة التي تساعد على رفع الوعي البيئي والثقافي لدى المواطنين والزوار.

4- الأهمية الاقتصادية

ويمكن لمحمية جزيرة أم القمري أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة البيئية. إن جذب الزوار إلى الجزيرة يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة للمقيمين في مجالات مثل الاستشارة السياحية والضيافة والخدمات البحرية، كما يمكن أن يخلق فرص التنمية للبنية التحتية السياحية في المنطقة لتعزيز الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

جهود الحفاظ على الاحتياطي

تلتزم الهيئة السعودية للحياة الفطرية بحماية محمية جزيرة أم القمري من خلال تنفيذ برامج ومشاريع للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحسين إدارة الموارد الطبيعية. وتشمل هذه الجهود مراقبة الحياة البرية وتنظيم الأنشطة السياحية للتأكد من عدم تأثيرها سلباً على البيئة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المحمية.

الأنشطة السياحية في محمية جزيرة أم القمري

أما الأنشطة السياحية الرئيسية في محمية جزيرة أم القمري فهي كما يلي:

  • تعتبر مراقبة الطيور أحد الأنشطة السياحية الرئيسية في محمية جزيرة أم القمري، وتعرف المحمية بأنها موطن للعديد من أنواع الطيور البحرية.
  • ويمكن للزوار مراقبة الطيور خلال موسم التكاثر حيث تصبح الجزر ملاذاً آمناً لهذه الطيور. يوفر هذا النشاط لمحبي الطيور وعلماء الطيور فرصة رائعة لدراسة سلوك الطيور وتوثيق حياتهم في بيئة طبيعية نقية.
  • ويعد الغوص في هذه المنطقة تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف جمال البيئة البحرية والتفاعل المباشر مع الطبيعة.
  • تعد رحلات القوارب وسيلة ممتازة لرؤية الجزر من منظور مختلف والتعرف على التنوع البيولوجي الخاص بها عن قرب.
  • وتعتبر محمية جزيرة أم القمري وجهة مثالية للتخييم والرحلات في الطبيعة، حيث يمكن للزوار نصب الخيام على شواطئ الجزر وقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق.
  • توفر المحمية بيئة هادئة حيث يمكنك الاسترخاء والهروب من صخب الحياة اليومية، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والهدوء.
  • وبفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وتنوعها البيولوجي، توفر المحمية فرصًا رائعة لعشاق التصوير الفوتوغرافي.