لماذا نهى النبي عن نوم امرأتين في فراش واحد

لماذا نهى النبي عن نوم المرأتين في فراش واحد؟ ما حكم نوم رجلين أو امرأتين في سرير واحد؟ ولم يبرم الرسول شيئا إلا كان فيه خيرا ونفعا للأمة الإسلامية، حيث نتبع أوامره ونبتعد عن نواهيه. ولذلك يوضح الحكمة من نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نوم المرأتين في سرير واحد.

هل حرام على الفتاة أن تنام خارج المنزل؟ لا يوجد خطأ في هذا
هل يجوز للزوجين النوم عاريا؟ نعم إذا كان في غرفة نومهم الخاصة

لماذا نهى النبي عن نوم المرأتين في فراش واحد؟

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنام المرأتان في فراش واحد خوفا من الفتنة، خاصة إذا كانتا عاريتين وليس بينهما حائل، خوفا من أن ترى كل منهما أو لمس الأجزاء الخاصة للآخر. وهذا حرام، ولو لم يجردوا من ثيابهم، لأن هذا حرام. ويبقى الأمر منكراً، لا، لأن رسول الله نهى عن ذلك.

والجدير بالذكر أنه قد جاء في الإقناع في تفسير كلام أبي شجاع للشربيني حيث قال: “حرم على رجلين أو امرأتين أن يكذبا” في ثوب إذا كانا عريانين، ولو كان كل منهما على جنب من السرير، وفي رواية مسلم: «لا يباشر رجل رجلا في ثوب، ولا تباشر امرأة في ثوب» امرأة في ثوب.”

وقال البجيريمي أيضاً في تعليقه على ما يلي: “وإذا كانوا عراة خرج إذا لم يتعروا، فيجوز لهم النوم على فراش واحد، ولو كانوا متجاورين”. ” ويبدو أنه على الرغم من عدم وجود تجريد من واحد منهم فقط، إلا أنه ممكن.

أحكام نوم رجلين أو امرأتين في نفس السرير

ولمعرفة سبب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نوم المرأتين في سرير واحد، يمكن القول أنه لا يجوز لرجلين أو امرأتين أن يناما في سرير واحد إلا أن يكون بينهما حائل، خاصة إذا كن عراة، بحسب قول النبي صلى الله عليه وسلم. الفتوى رقم: 10874 موجودة في موقع إسلام ويب.

وقد قرئ هذا أيضاً من الأحاديث الشريفة، حيث قيل: “إن كانوا عراة”، أي إذا لم يكونوا عراة، فإنه يجوز لهما النوم في فراش واحد، ولو كانا قريبين من بعضهما. آخر. ويبدو أنه على الرغم من عدم وجود تجريد من واحد منهم فقط، إلا أنه ممكن. [الراوي: أبو سعيد الخدري – المصدر: صحيح مسلم].

وفي هذا الحديث النهي عن هذا الفعل والنهي عنه إذا لم يكن بينهما حائل خوفا من أن يمس أحدهما فرج الآخر. ومما لا شك فيه أن بعض أهل العلم وافقوا على هذا القول لما فيه من مغريات يجب اجتنابها.

أما إذا كان بينهم حائل ولبسوا ثيابهم وآمنوا من الفتنة، فيبقى الأمر مكروهاً غير محرم.

هل يجوز للفتاة أن تنام بجانب أختها؟

ومعرفة سبب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نوم المرأتين في فراش واحد يساعد على معرفة أن السنة النبوية الصحيحة دلت على وجوب التفريق بين الأطفال في الأسرة. وهذا يشمل الذكور مع الذكور، والإناث مع الإناث، والأنثى مع الذكور أيضاً، وهذا وفق ما جاء في الفتوى رقم: 106424 لموقع الإسلام سؤال وجواب.

كما أن هناك من العلماء من أثبت صحة هذا القول من خلال الحديث الشريف الذي يقول: “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في الصلاة”. أسرتهم.” [الراوي: جد عمرو بن شعيب – المصدر: صحيح أبي داود].

وفي حديث آخر: «إذا بلغ أولادكم سبعًا ففرقوا في فراشهم، وإذا بلغوا عشرًا فاضربوهم على الصلاة». وفي قصة: [مُروا الصَّبيَّ بالصَّلاةِ إذا بَلَغَ سَبْعَ سِنينَ” [الراوي: جد عبد الملك بن الربيع – المصدر: الخلافيات للبيهقي].

يقرر النوم مع زوجته في نفس السرير

ولكي نفهم لماذا نهى النبي عن نوم المرأتين في فراش واحد، يمكن القول أنه يستحب أن ينام الرجل مع زوجته في فراش واحد إلا إذا كان له عذر شرعي في ذلك، وهذا لا يجب عليه لأنه فعمل على الوفاء بحقها في القسم والجماع.

ويكون الجماع بحسب حاجتها وأيضاً قدرة الزوج على ذلك، وهذا ما جاء في الفتوى رقم: 330886 على موقع إسلام ويب، والتي استدل بها علماؤها على ما قاله الإمام النووي، حيث قال:

“الصحيح في مضاجعة الزوجة أنه إذا لم يكن لأحدهما عذر في الخلوة فالأفضل لهما أن يجتمعا في الفراش، وهذا ظاهر من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم”. عليه الصلاة والسلام، وهو ما كان يفعله بانتظام، مع أن صلاته صلى الله عليه وسلم تستمر في صلاة الليل، فينام معها، فإذا أراد أن يقوم بعمله قام و فتركها، فيجمع بين وظيفته، ويؤدي حقوقها، ويحسن إليها، لا سيما إذا علم من حالها أنها حريصة على ذلك».

ومن الأسئلة التي طرحت أيضاً هل يجوز للأب أن ينام بجانب ابنته، وكان الجواب أنه الأفضل للابنة ألا تنام بجانب والدها إلا إذا كانت هناك حاجة لذلك، فهي فيجب أن ينام في سرير منفصل عنه خوفاً من الفتنة.