“كنز ثمين يقدر بملايين” .. دولة عربية تمتلك هذا النبات الذي يقدر بملايين الدولارات وتتفوق علي كل دول العالم

ويعتبر هذا النبات المصري الفريد محط اهتمام عالمي حيث أنه معروف بجودته الممتازة وخصائصه الفريدة مثل الألياف الطويلة والناعمة ومزيج من المتانة والنعومة، وأصبح الخيار الأول لإنتاج الأقمشة الفاخرة ذات الجودة التنافسية، و ولا يمكن أن نتجاهل دورها في تعزيز الاقتصاد المصري. وعلى مر القرون، كانت مركزًا مهمًا للتجارة والصناعة، وكلما التزم المزارعون المصريون باتباع التقاليد الزراعية القديمة والتقنيات المتقدمة، ستحافظ على مكانتها في جميع أنحاء العالم.

وبحسب رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق، فإن القطن المصري يتمتع بشهرة عالمية كبيرة، وذلك لما يتمتع به من جودة استثنائية. ويجري العمل حالياً على مضاعفة كمية القطن المصدرة إلى الخارج، مما سيؤدي إلى زيادة الناتج الاقتصادي للبلاد. وخلال الفترة المقبلة، قام المزارع المصري بالتصدير إلى 22 دولة فقط لتشجيع زراعة القطن والعمل على استنباط أصناف قطن جديدة.

وأكد الاستشاري أن مصر تحتل المركز الأول في الجودة والثاني في الإنتاج ويرجع ذلك بالكامل إلى تقلص المساحة المزروعة بالقطن.

زراعة القطن في مصر

يبدأ موسم زراعة القطن في مصر في شهر مارس وينتهي في الأول من مايو. يحتاج القطن إلى تربة ومناخ خاصين، وكل نوع من القطن ينمو ويزدهر في ظل ظروف مختلفة وخاصة. وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية “المهندس طارق موسى” أن القطن يزرع بعد حصاد المحصول الشتوي. ويتم البذر في الأوقات المناسبة ويحصل المزارع على أسمدة عالية الجودة وفعالة وأكثر أمانًا للنباتات والتربة.