قمة العشرين.. حدث محوري لفتح ملفات التغير المناخي قبل COP28

ويأتي ذلك باستضافة الهند لفعاليات قمة الـ20، التي انطلقت اليوم وتستمر لمدة يومين، لتشكل حدثاً عالمياً، لمناقشة مجموعة من المتحدثين للرئيس وقضاياهم التي تواجه تغير المناخ.

وتتزامن القمة العشرين مع استضافة دولة الإمارات لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

وعقدت خلال الفترة الماضية عدة اجتماعات تناولت موضوع التغير المناخي والتحول في قطاع الطاقة، بما في ذلك المساهمة في توحيد الجهود والتعاون وبناء الشراكات وإرساء التوافق في وجهات النظر لمواجهة التحديات العالمية والوصول إلى الأهداف المستهدفة.

عمراتي

وشهدت الاجتماعات الوزارية التي عقدتها الهند خلال الأشهر الماضية تأكيد التزام دولة الإمارات بتبني الطاقة النظيفة، واتباع نهج تعاوني لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز التنمية المستدامة، حيث تم تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة وتم استعراض رؤية 2050 التي حددت أهدافاً طموحة لعام 2030، منها مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ثلاثة أضعاف، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة للأفراد والشركات بنسبة تصل إلى 45%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32% من إجمالي الطاقة في العالم. مزيج الطاقة، وتحقيق متوسط ​​انبعاثات الشبكة يبلغ 0.27 كجم من ثاني أكسيد الكربون/كيلوواط ساعة بحلول عام 2030، وهو أقل من المعدل العالمي

خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين بشأن حماية المناخ، مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع، تأكيد التزام الدولة بحماية البيئة وحماية المناخ، فضلاً عن مشاركة جميع الأطراف وضرورة العمل الجماعي العمل الذي يمكن المجتمع الدولي من تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الانبعاثات.

التزام التبريد العالمي

وشهدت الاجتماعات المصاحبة للاجتماع الرابع عشر لمجموعة وزراء الطاقة النظيفة الذي عقد في ولاية جوا، الدعوة للانضمام إلى “اتفاقية التبريد العالمية” وهي شراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورئاسة المؤتمر. من الأطراف “COP28″، حيث تقدم المبادرة حوافز للحكومات وجميع أصحاب المصلحة للعمل على توفير التبريد المستدام في خمسة مجالات: حلول التبريد القائمة على الطبيعة، وزيادة كفاءة الأجهزة الكهربائية المنزلية، وتوفير التبريد للأغذية واللقاحات، ومناطق التبريد، و”خطط عمل التبريد الوطنية”.

وتتعاون مبادرة “اتفاقية التبريد العالمية” بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرين” ومنظمة الطاقة المستدامة للجميع (SEforAll) الدولية، بهدف توفير التبريد وإتاحته للمجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ. التغيير، خاصة في بلدان الجنوب العالمي والدول النامية الصغيرة كالجزائر، ولا أقل من ذلك، أقل ما يمكن أن يكون من قطرات هامعا، والقراءة والساححات والأدوية من التلفة.

وما تتضمنه مجموعة أجهزة ذكية, يوتي من تغيير متغير; لتشكل أحد المواضيع الرئيسية التي ستناقشها القمة، بما في ذلك كيفية تحقيق نتائج فعالة وملموسة تسمح للدول النامية بوضع الأسس اللازمة لتحقيق انتقال منطقي وتدريجي ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، و للمساهمة في ثقة إطار شامل للهدف العالمي المتعلق بالتكيف، لضمان اتباع نهج يركز على الإنسان في جميع قرارات العمل المناخي.