قفزة في فراغ الحماية القنصلية.. فرنسا تريد موظف سفارتها بالنيجر

دعت فرنسا الجيش النيجيري إلى الإفراج الفوري عن موظف في سفارتها في وقت تتدهور فيه العلاقات بعد انقلاب في المستعمرة السابقة.

وكشفت باريس، الثلاثاء، عن اعتقال مواطن فرنسي في النيجر الأسبوع الماضي وطلبت “الإفراج الفوري عنه”.

وقبل أيام، توفي ستيفان جوليان، رجل الأعمال الذي يعيش في النيجر منذ فترة طويلة ويمثل مصالح المغتربين الفرنسيين في السفارة الفرنسية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وقالت الوزارة: إن “فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عنه”، موضحة أن السفارة الفرنسية في نيامي تعمل على ضمان حصوله على الحماية القنصلية منذ يوم اعتقاله.

وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورا سريعا عقب الانقلاب الذي وقع في النيجر في 26 يوليو/تموز الماضي، والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، حليف فرنسا.

ووقفت باريس، التي نشرت نحو 1500 جندي في النيجر كجزء من حرب فرنسا الأوسع ضد الإرهابيين في منطقة الساحل، إلى جانب بازوم واعتبرت السلطات التي انبثقت عن الانقلاب غير شرعية.

وحتى الآن، ترفض السلطات الفرنسية دائما طلبات انسحاب القوات الفرنسية الموجودة في النيجر من خلال تحدي شرعية المجلس العسكري الحاكم.

كما ترفض فرنسا عودة السفير سيلفان إيتي إلى باريس، وتطالب باستعادة النظام الدستوري من خلال إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.