قصتي مع سرطان العظام، مرحلة التشخيص وأعراضه وطرق العلاج

قصتي مع سرطان العظام، مرحلة التشخيص وأعراضه وطرق العلاج، في قصتي مع سرطان العظام، واجهت مرحلة التشخيص التي كانت صدمة كبيرة لي ولعائلتي. بدأت الأعراض تظهر بشكل تدريجي وشملت آلامًا غير مبررة في العظام والمفاصل، وتعبًا شديدًا وفقدان الشهية. تم تحديد وجود سرطان العظام بعد إجراء الفحوصات الطبية والتصوير الشعاعي. بدأت رحلة العلاج التي شملت الجراحة لإزالة الورم وجلسات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. تعلمت خلال هذه التجربة القوة العظيمة للتصميم الشخصي والدعم العائلي في مواجهة هذا المرض القاسي.

قصتي مع سرطان العظام

وأنا من الذين يعانون من سرطان العظام. من خلال تجربتي مررت بمشاكل كثيرة أعتقد أن أحداً لم يمر بها، مشكلتي مع سرطان العظام أنه يسبب لي الأرق بأبسط الحركات التي أقوم بها.

وتعتبر الأعراض من أسوأ الأعراض التي يمكن أن يشهدها مريض السرطان، لأنه يؤثر على جميع أجزاء الجسم سواء الخارجية أو الداخلية، المتعلقة بالعظام وغيرها.

لم أكن أعلم أنني أملكه في البداية. كل ما شعرت به لم يكن له أي علاقة بسرطان العظام. أنا لم أكذب عليك. في الحقيقة كنت أشك في السرطان، لكن لم أتخيل أنه في العظام. في البداية شعرت بألم شديد في البطن، وسرعان ما نقص وزني بسبب الحمى، كنت أشعر بها باستمرار.

تطورت الأعراض حتى شعرت بالألم في جميع أنحاء جسدي. كنت أجلس وأشعر بالألم، وأقف وأشعر بالألم، وأعود وأذهب وأشعر بالألم. حسنا، ما هو الخطأ؟ ما هو السبب وراء كل هذا!

مرحلة التشخيص

ذهبت إلى الطبيب وكان من الأعراض المبكرة أنه اشتبه أيضًا في الإصابة بالسرطان، لكنه لم يخبرني بذلك حتى تأكد من الفحوصات التي أجراها علي، ثم أخبرني أن نهجي في حياتي سينتهي تمامًا يتغير.

لقد تعرضت لأنواع كثيرة من العلاجات، منها تلك المستخدمة لعلاج سرطان العظام، وغيرها من الطرق، لكن ما تعرضت له لاحقا كان سببا في تغيير خطة العلاج، التي كانت تعتمد على أدوية أكثر تفاعلية، وهي العلاج الكيميائي.

أخبرني الطبيب أن العلاج الكيميائي هو الحل الأمثل لأغلب مرضى السرطان وأنه يحقق لهم بالفعل الفعالية المرجوة، لكن استخدامه لم يمنعني من الاعتماد على بعض الأدوية الأخرى الداعمة له في العلاج.

كنت أتناول الشكل الكيميائي للعلاج عن طريق الوريد. وفي حالات أخرى رأيتهم يتناولونه على شكل أقراص ولكن تحت إشراف طبي للتأكد من تناول الجرعة المناسبة.

نعم تم قتل الخلايا السرطانية ولكن بعد ماذا! لقد أثر ذلك على حركتي كثيرًا وأصبح هذا واضحًا تمامًا. الحركة أقل بكثير من المعتاد. لا أستطيع الوقوف بثبات كما اعتدت.

لكن الحمد لله، أكد الله سماعي لمقولة أنني شفيت من مرض السرطان، وأنا الآن في مرحلة الوقاية منه. كانت هذه أحلى الكلمات التي سمعتها منذ وقت طويل. أنصحك بمتابعة الطبيب والالتزام بتعليماته، وتناول الدواء حتى يشفيك الله إن شاء الله.

بين النجاح والفشل في التخلص من السرطان

يعد سرطان العظام من أسوأ أنواع السرطان التي يمكن أن يصاب بها الإنسان. أنا امرأة أبلغ من العمر 45 عاماً، وبدأت قصتي مع هذا المرض بطريقة سيئة ومأساوية.

يجب أن تعلم أن هناك أنواع عديدة من سرطان العظام، ولكل نوع أعراضه الخاصة. وهذا ما اكتشفته لاحقاً من الطبيب المختص بحالتي، كما أكد لي أن هذا المرض أكثر شيوعاً بين النساء منه بين الرجال.

بدأ الأمر ببعض الأعراض البسيطة، ثم تفاقمت لتصبح أكبر مؤشر دفعني للذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما كنت أعاني منه. وبما أنني مريض بمرض الساركوما العظمية فسوف أشرح لكم الأعراض التي تشير لي إلى هذا المرض.

أعراض الساركوما العظمية

لقد واجهتني العديد من الأعراض المميزة، والتي عانيت منها لفترة طويلة دون أن أعرف سبب كل هذا، وهي:

  • حدوث تورم حول العظام، ويلاحظ ذلك لفترة طويلة، ويحدث بشكل متقطع، وفي أماكن مختلفة من الجسم.
  • تعرضت لإصابة في العظام لعدة أسباب لا أعرفها. شعرت عدة مرات بألم، وأحيانا أخرى شعرت بعدم القدرة على الوقوف على قدمي، ومرات عديدة شعرت بوخز في عظامي، لكن لم أتمكن من معرفة السبب في النهاية.
  • أما بالنسبة للعضلات، فغالباً ما أشعر بألم عند النوم، وأشعر بألم عند المشي والوقوف والقدوم والذهاب، ودائماً أشعر بالألم، ولكن ما السبب؟ لا أعلم.

ذهبت إلى الطبيب وعلمت أنني مصاب بسرطان العظام. وبعد أن فحصني، سار التشخيص كما خطط له الطبيب وكما ينبغي، ومن ثم وجهني للعلاج الصحيح.

نعم هذا صحيح كما ترون، ولكن هذا لا يعني أنني شفيت تماماً من المرض الذي كنت أعاني منه. وأخبرني الطبيب بضرورة الالتزام بمواعيد الأدوية والالتزام بالوقت المحدد لها، وكانت “سيسبلاتين وميثوتريكسات وإيفوسفوميد”.

واظبت على تناول دوائي في مواعيده، وتم شفائي بعد 5 سنوات من تناول الدواء الموصوف، ولكن في أحد الأيام عاد مرضي، وتقلص حجمي إلى درجة لا يمكن لأحد أن يتخيلها، وحتى اليوم الذي لا أزال أحاول فيه اطلب العلاج مع طبيب شخصي.

وهنا يتنوع بين العديد من الأدوية. هذا جيد سأعطيك إياه، وهذا سيء يجب أن تبتعد عنه. ليس لي رأي فيما يحدث لي. لا أخضع إلا لما يصفه لي الطبيب، فأصف قصتي مع سرطان العظام بالقصة المأساوية.

مع العلم أن هذه الأحداث تمثل قصة حياة معظم مرضى السرطان، فهم يتعافون منه وسيعود قريبا، عافانا الله وإياكم وأرزقنا راحة وشفاء لا يغادر سقما.

كان بتر القدم هو الحل الأمثل لعلاج سرطان العظام

المضاعفات… كان يجب أن أضع تلك الكلمة عنوانًا لما مررت به في تجربتي مع سرطان العظام.

بعض حالات سرطان العظام تجد صعوبة في التخلص منها بسرعة، لأنه من أصعب الأنواع، بحسب ما أوضحه لي الطبيب من خلال ما تحدثني به عن مرض السرطان.

وأخبرني أن هذا النوع يتغلغل في أسرار الجسم، وفي الأماكن الصحية في الجسم. يتسرب من الأماكن المتضررة ليصل إلى المكان الصحي. هذا ما حدث لي.

كثيرا ما أخبرني الطبيب أن الإهمال سيؤدي إلى بتر أطرافي، لكنني لم أصدق ما قاله لي على الإطلاق، كل ما مررت به أثبت صحة كلامه، وعرضت قصتي مع سرطان العظام بقصد التوضيح للجميع. عليك الأخذ بنصيحة الطبيب واتباع تعليماته.

أنا لا أحب العلاج أو الدواء، وكانت هذه أكبر أزمتي مع السرطان. لقد ادعيت بصراحة أنني تلقيت العلاج، لكنني لم أفعل. في البداية كان الأمر أبسط، حيث كنت في المراحل الأولى منه.

تخيل كم وصل بي الإهمال من المراحل الأولى إلى المراحل المتأخرة جدًا التي يصعب علاجها. وأخبرني الطبيب أن المشكلة ظهرت في سرطان العظام في القدم الذي يصل من أسفل إلى عضلة الفخذ.

لقد حاول الطبيب إقناعي كثيراً بمحاولة إصلاح ما أفسده العلاج، والحقيقة أن قناعته كانت واضحة تماماً بالنسبة لي. فترك هذا المرض على ما هو عليه سيؤدي إلى الوفاة، ويجب إجراء البتر فوراً.

أردت فقط أن أشارك قصتي مع سرطان العظام حتى تستفيد قدر الإمكان من ضرورة الاستماع إلى كلمة الطبيب وتناول الدواء في المواعيد المحددة، لأن هذا هو احتمال أسر هذا المرض اللعين .

كيف أعرف إذا كنت مصابًا بسرطان العظام؟

من خلال الشعور بآلام في العظام وظهور الأورام.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان العظام؟

هل تحليل الدم يظهر سرطان العظام؟

سرطان العظام لا يظهر بالأشعة السينية.

قصتي مع سرطان العظام، مرحلة التشخيص وأعراضه وطرق العلاج، في ختام قصتي مع سرطان العظام، تذكرت كيف تم تشخيص المرض في مرحلة متأخرة بعد ظهور أعراض مثل الألم المستمر في العظم والتعب الشديد. تضمنت طرق العلاج العملية الجراحية لإزالة الورم المصاب بالعظم، والعلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي للحد من نمو الأورام. على الرغم من صعوبات التعامل مع المرض، إلا أنني تعلمت القوة والصمود وأصبحت مصدر إلهام للآخرين الذين يواجهون نفس التحدي.