قصة الفتاة التي قامت بشراء منزل بسعر مغري مسكون بالأشباح وتروي التفاصيل المثيرة

قامت الكاتبة السعودية (سلوى العضيدان) بالكشف عن التفاصيل المثيرة والمروعة لأسرة اشترت منزل مسكون بالأشباح، حيث كان سعر المنزل مغري جداً، وأضافت بأن صاحبها وعائلته لم يسكنها سوى عام واحد فقط، سوف نتعرف وإياكم على التفاصيل المثيرة المتعلقة بالعائلة التي سكنت المنزل المليئ بالأشباح.

تفاصيل وقوع العائلة بالأحداث المرعبة والمخيفة

قصة البيت المسكون في السعودية 

وقالت (العضيدان) في مقالها (البيت المسكون) حيث قالت:

(وصلتني رسالة وكعادتي دوما لا أقرأ الرسائل إلا في المساء ولا أخفيكم سرا فقد أصبت بالقشعريرة وأنا أقرأ كلمات صاحبتها ومن سوء الحظ فقد كنت وحدي في مكتبي أثناء قراءتها، ما جعلني أوجس في نفسي خيفة).

البحث على الإنترنت

وأضافت:

(تقول صاحبة الرسالة:تزوجت منذ 13 عاما وكان حلم حياتي أنا وزوجي أن نشتري منزلا يضمنا مع أطفالنا الخمسة فالشقة لم تعد تتسع لنا، خصوصا أن رواتبنا تساعدنا على تحقيق هذا الحلم الجميل، بدأنا في البحث في مدينتنا مترامية الأطراف ومع الأسف كانت أسعار الفلل مبالغا فيها بشكل كبير، وأثناء بحثنا في الإنترنت).

قصة العرض المغري لفيلا في المملكة 

وأشارت:

(إن السيدة وجدت عرضا مغريا لفيلا بحدود الـ400 متر لم يسكنها صاحبها وعائلته سوى عام واحد، ذهبنا إلى رؤيتها وكانت حسب الصور تماما وأكثر شيء أغرانا بشرائها هو سعرها المنخفض جدا مقارنة بالسوق، بدأنا مرحلة النقل والترتيب وكان ذلك في فصل الشتاء).

التعرف على حقيقة معرفة العائلة بالأشباح الموجودة في المنزل

كما وتحدثت الفتاة في وقت لاحق قائلة بأن الشيئ المريب الذي أصابهم هو إنفجار سخانات المياه، وكذلك هلاوس بصرية، حيث

* إنفجار سخانات المياه

أشارت الفتاة إلى قضية إنفجار سخانات المياة وكيف حدث ذلك معها، قائلة:

 (بعد شهر بدأ بعض الحوادث المريبة بالظهور، انفجرت ثلاث سخانات مياه في يوم واحد ومن فضل الله لم يصب أحد منا بسوء، أحضر زوجي سباكا فأرجع السبب لسوء نوعيتها فاشترينا سخانات جديدة وبعدها بأسبوعين انفجرت السخانات الجديدة نفسها، ثم بدأ ظهور الفئران بشكل غير طبيعي، فأصبح يدخل في دواليب المطبخ ويترك مخلفاته، أحضرنا شركة مكافحة قوارض ولم تختف المشكلة).

* هلاوس بصرية 

أضافت قائلة:

(بعدها أصيبت طفلتي ذات الخمسة أعوام بهلاوس بصرية فكانت تصرخ بهستيريا، وهي تشير قائلة (الكلب يبغى يعضني)، ثم تختبئ بحضني بينما نحن لا نرى شيئا، خادمتي التي تعيش معنا منذ عشرة أعوام أصرت على السفر لبلدها فهي ترى بالليل ظلالا لأشخاص على جدران غرفتها حتى أوشكت على الجنون من قلة النوم، تعرض ابني ثلاث مرات للغرق في المسبح رغم مهارته بالسباحة).