فضيحة في كأس العالم.. منتخب إسبانيا "تدخين وخمر وتحرش"

كشف المكسيكي أليكس بينيا، مترجم منتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، عن العديد من الفضائح التي حدثت في معسكر “لاروخا”.

وخرج المنتخب الإسباني من منافسات كأس العالم المذكورة في الدور ربع النهائي، وسقط أمام روسيا المضيفة والجمهور بركلات الترجيح.

ويتعرض فريق “لاروخا” حاليا لهجوم عنيف بسبب المستوى السيئ الذي ظهر به، رغم امتلاكه العديد من النجوم الكبار.

فضائح ضخمة ضربت المنتخب الإسباني

وبعد خمس سنوات من الخروج المخيب للآمال، تحدث المترجم الذي رافق وفد المنتخب الإسباني في تصريحات لصحيفة “الموضوعية” الإسبانية عن عدة فضائح قوية.

وقال بينيا: “كنت مسؤولاً عن تسهيل مهمة المنتخب الإسباني، لأنني أتقن اللغة الروسية وكان مقر إقامتي في موسكو، حتى يستيقظ اللاعبون لتناول الإفطار والتدريبات”.

وأضاف: «فوجئت بأسلوب لاعبي المنتخب الإسباني الذين لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، باستثناء أندريس إنييستا، لأنه كان دائما جاهزا».

وأكمل حديثه: “سيرجيو بوسكيتس أهانني ووصفني بالمثير للقلق السيء، وجيرارد بيكيه رجل مغرور ينظر للآخرين بازدراء”.

وتابع حديثه: “ذات مرة دخلت إلى استراحة اللاعبين، فوجدتها مليئة بعدة زجاجات كحول، بالإضافة إلى السجائر والشيشة، وطلبوا مني إحضار الرمل في الصباح”.

وأضاف: “لم أتفاجأ برحيل المنتخب الإسباني بهذه الطريقة، لأن الفريق لم يكن موحدا في المقام الأول، العناصر كانت منقسمة”.

وأكد المترجم المكسيكي أن أعضاء كل فريق جلسوا معًا ولم يختلطوا مع الآخرين، مما أدى إلى انفصال الجميع.

واتهم أليكس ثلاثة لاعبين من المنتخب الإسباني بالتحرش الجنسي والاعتداء على العاملات في الفندق. وقال: “جاء إلي كارفاخال وديفيد دي خيا ومونريال وطلبوا مني مساعدتهم في الترجمة، ودعوة الفتيات إلى أحد الأجنحة، لكنهم تصرفوا بشكل سيء وقالوا بعض الكلمات المسيئة”.

كارفاخال يدحض ادعاءات المترجم المكسيكي

ورد داني كارفاخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، على هذه الاتهامات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا).

وقال كارفاخال: “أنفي بشدة ما تم تداوله في وسائل الإعلام مؤخرًا. إنها إهانة لشخصي”.

واختتم: “أؤكد أن هذا غير صحيح، وأنني سألجأ إلى القانون لاستعادة سمعتي”.

aat:jddha:bb::jf جزيرة إم آند إم