فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ينهي مهمته الإنسانية في المغرب

نفذ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهامه الإنسانية في المملكة المغربية الشقيقة.

وتأتي هذه المهام تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بمد يد العون للأشقاء في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المغربية المتضررة من الزلزال.

وتعكس جهود الفريق الإماراتي العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، والتي يرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخيه الملك محمد السادس. . السادس ملك المملكة المغربية.

وقال اللواء علي المطوع، رئيس الفريق الإماراتي، إن كوادر الفريق عملت بمهنية وجدية منذ لحظة وصولها إلى المناطق المتضررة، بالتنسيق الكامل مع أشقائنا في الجهات المعنية بالمغرب، للبحث عن الناجين والمعتقلين تحت الأنقاض، باستخدام أحدث المركبات والمعدات ووسائل البحث والإنقاذ، إلى جانب نخبة من الكوادر. كوادر مؤهلة ومدربة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

وأشاد اللواء علي المطوع بالاحترافية التي أبدتها القوات المسلحة المغربية في تنفيذ عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات للمناطق المتضررة، إضافة إلى الدعم اللوجستي الذي قدمته لفريق البحث والإنقاذ الإماراتي، والذي ساهم في إنجازه. لمهام الفريق مع تقديم الدعم اللازم.

وأكد أن «مهمة الفريق الإماراتي جاءت لدعم الأشقاء ومد يد العون لهم من خلال فريقنا الذي يتمتع بالاعتمادات الدولية وفق أعلى المعايير العالمية، والذي شارك في أكثر من مهمة حول العالم في مهمات مماثلة ذات طبيعة إنسانية، ومشاركتنا تأتي في إطار أسس وقيم دولة الإمارات”. دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على العمل الخيري والإنساني والتحرك السريع لرفع حاجة ومعاناة المتضررين.

وأضاف: «الفريق الإماراتي عمل على مدار الساعة لضمان تحقيق أهداف المهمة الإنسانية»، مؤكداً أن كافة الأعمال الميدانية للفريق وتنفيذ السيناريوهات التي أصبحت مخططة يومياً تمت بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية. سلطات المغرب الشقيق من البداية إلى الانتهاء من أعمال الإنقاذ والدعم.

وأوضح أن الفريق يضم أكثر من 135 شخصاً، وفريقاً طبياً متخصصاً في الدعم النفسي، وخيماً للعمليات والتدخل، ويستخدم كلاباً مدربة في عمليات البحث، بالإضافة إلى 28 مركبة مختلفة، منها سيارات الإسعاف ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع، التفتيش الأمني، دوريات المستجيب الأول، K9، دوريات البحث والإنقاذ، وورشة متنقلة. مركبات النقل، وشاحنات التدخل في حالات الطوارئ، ومركبات الإنارة، بالإضافة إلى أفراد مجهزين ومتخصصين في التنقل إلى المناطق الأكثر تضرراً.