على مسار COP28.. توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل قيم التسامح والأخوة الإنسانية خلال مؤتمر الأطراف

وقعت وزارة التسامح والتعايش ورئاسة مؤتمر COP28 مذكرة تفاهم للعمل معًا لتفعيل قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لما لها من تأثير إيجابي على قضايا الاستدامة البيئية والمناخ، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في تنظيم وإدارة جناح الأديان في “COP28”.

وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المكلف لمؤتمر الأطراف COP28. الاطراف.

وقع المذكرة عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتماسك، ومن جانب رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28).

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عقب توقيع مذكرة التفاهم: «نحاول جميعاً حشد كافة الجهود لتحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة». ليحقق هذا المؤتمر كافة أهدافه من أجل الإنسانية في كل مكان”. وأكد على وزارة التسامح والتعايش التابعة لمؤتمر الأطراف تحقيق أعلى معدلات النجاح وحماية العالم من الآثار السلبية للتغير المناخي. وأضاف: “وهذا يأتي من منطلق إيماننا جميعا بأهمية العمل المشترك المبني على قيم التسامح والذي يستخدم كافة الإمكانيات والإمكانات على المستوى المحلي والدولي لتحقيق أهداف المؤتمر”.

وأوضح أن مذكرة التفاهم تركز على إقامة تعاون مشترك بين وزارة التسامح والتعايش ورئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، في كل ما يتعلق بتعزيز الحوار بين الأديان، للعمل لصالح الإنسانية فيما يتعلق بمشاكل التغير المناخي، والتي تتمتع الوزارة بخبرة واسعة، بالإضافة إلى المشاركة في حشد الجهود المحلية والدولية لتحسين العمل المناخي في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والعمل معًا لدعم مبادرات مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، والتي تتفق مع مبادئ تغير المناخ. التسامح والتعايش والحوار بين الأديان، وحشد جهود المنظمات والزعماء الدينيين في جميع أنحاء العالم لمواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز الاستدامة.

وأشار إلى أن وزارة التسامح والتعايش ستعمل جاهدة بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور المسلمين وكافة الشركاء، على دعوة الهيئات الدينية والقيادات الدينية والروحية للمشاركة في “جناح الأديان” الخاص بمؤتمر الأطراف COP28. أن تكون بمثابة منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان لرفع مستوى الطموح واتخاذ تدابير أكثر فعالية. معالجة التحديات العالمية بما في ذلك تحقيق العدالة البيئية كقضية تتعلق بمصيرنا جميعا، وأكد أن الوزارة ورئاسة المؤتمر يدركان أهمية تنفيذ المبدأ الرابع من استراتيجية COP28 الذي يحدد الحاجة ليشمل الجميع بشكل ما، شرائح المجتمع، بما يحقق الأهداف المرجوة من المؤتمر.

وفيما يتعلق ببرامج جناح الأديان في المؤتمر، أشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن جناح الأديان في مؤتمر الأطراف سيكون بمثابة منصة عالمية يشارك فيها جميع الزعماء الدينيين حول العالم للعمل معا من أجل حماية كوكب الأرض. وتحقيق الأهداف السامية لمؤتمر COP28، مؤكدا أن مذكرة التفاهم تهدف إلى إنشاء وزارة التسامح والتعايش. رئاسة COP28، وفريق عمل المؤتمر، من أجل التنفيذ الفعال لأهداف المذكرة، وتبادل المعلومات، وتوزيع الدعوات إلى الفعاليات، وترتيب اجتماعات مشتركة وتحديد أنشطة تعاونية إضافية حسب الحاجة.

من جانبه قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، فإن رئاسة المؤتمر حريصة على ضمان إشراك الجميع بشكل كامل في نظام عمل COP28 لتحقيق عمل مناخي ملموس وفعال». وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ونبقى ملتزمين بالتعاون مع كافة شرائح المجتمع، بما في ذلك المنظمات الدينية، لضمان تفعيل مشاركتها ومساهماتها في كافة برامج العمل ومخرجات المؤتمر. وفي هذا السياق، ستتعاون رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) مع وزارة التسامح والتعايش لضمان توفير منصة عالمية تعزز المشاركة الدينية والحوار بين الأديان، للمساهمة في تضافر الجهود المنشودة لتحقيق أعلى الطموحات والإنجازات. حلول ملموسة لمعالجة تغير المناخ.

ونصت مذكرة التفاهم على أن يتولى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مهمة المفوض العام والمتحدث الرسمي لحوار الأديان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، فيما تتولى وزارة التسامح والتعايش مهمة التنسيق. والمتابعة مع الزعماء الدينيين والمنظمات الدينية لتشجيعهم على تفعيل مشاركتهم في COP28، بالإضافة إلى التعاون. والتوافق مع أصحاب المصلحة في تطوير المحتوى الذي يؤكد على أهمية التعاون بين الأديان لدعم جميع الجهود الرامية إلى مواجهة تغير المناخ.

كما تنص مذكرة التفاهم على أهمية التعاون لتشجيع كافة المنظمات الدينية والزعماء الدينيين والروحيين حول العالم، ودعوتهم للحوار والمشاركة في جناح الأديان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، بالإضافة إلى تنظيم لقاء خاص للمسؤولين الدينيين على مستوى رفيع. قادة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال المؤتمر، بالتعاون مع كافة الشركاء الآخرين. والتنسيق الدائم معهم والذي تقوده وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور المسلمين وكافة الجهات التي تشارك وتدعم الحوار بين الأديان.

aat:jddha:bb::jf جزيرة إم آند إم