عاجل .. مركز أبوظبي للغة العربية يعلن تشكيل اللجنة العليا لجائزة “كنز الجيل”

أفاد مركز أبوظبي للغة العربية أنه تم تشكيل اللجنة العليا لجائزة كنز الأجيال في دورتها الثالثة، وتضم هذه اللجنة نخبة من المبدعين وشخصيات بارزة فكرياً وذو مكانة أدبية وأكاديمية:

يعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن تشكيل اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل

تم تشكيل لجنة لجائزة “كنز الجيل” التي أعلن عنها مركز أبوظبي للغة العربية.

  • رئيس اللجنة: عبدالله ماجد العلي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية.
  • الملحن والفنان والباحث المصري حسن زكي.
  • الشاعر الإماراتي المعروف عبيد بن قثلان المزروعي.
  • الباحث الكويتي الدكتور عبدالله بن غيص.
  • الناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي.

وتقدم عبدالله ماجد العلي، رئيس اللجنة، بالشكر لجميع القائمين على جائزة “كنز الجيل”، وأعرب عن ثقته الكبيرة في أن الجائزة ستكون منارة للإبداع والتميز، وسيكون لها إسهام كبير في تسليط الضوء على إبداع الشعراء وتعزيز مكانة التراث الأدبي للشعر النبطي.

كما دعا الشعراء والمهتمين بالشعر النبطي إلى المشاركة الفعالة في الجائزة، لافتا إلى أن جائزة كنز الأجيال ستكون بداية لتعميق الاهتمام بهذا التراث الأدبي الغني والمتميز، إضافة إلى دعم الإبداع الشعري. في المنطقة.

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية جائزة “كنز الجيل” السنوية لعام 2021، رغبةً منه في تكريم الأعمال الشعرية النبطية، وكذلك الدراسات الفولكلورية، والتي تمنح للعلماء والمبدعين الذين أنتجوا أعمالاً تتضمن التراث. . المتعلقة بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة.

وقد استوحي الاسم من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وذلك بهدف رفع مكانة الشعر الذي كان يوصف بأنه مرآة المجتمع، وتكريم المكانة التي أسس لها شعره. في الفكر الإماراتي والعربي.

كما تضم ​​الجائزة 6 فروع هي “المطابقة الشعرية” والتي تقدم لقصيدة معروفة بقدرتها على مضاهاة قصيدة مختارة للشيخ زايد، وكذلك فرع “الشخصية المبدعة” الذي تمنح جائزته لأحد الشعراء. الشخصيات أو المؤسسات التي كان لها مساهمات قوية وفعالة في الشعر النبطي ودراساته وأيضا في مجال الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.

الفرع الثالث هو فرع “الفنون”، وتمنح جائزته لعمل فني يعتمد على الأدوات البصرية والتقنية في عرض وأداء وتخيل شعر الشيخ زايد، كالشعر النبطي وكذلك الخط العربي، أو التشكيلي. أما الفرع الرابع فهو “دراسات وأبحاث” وتمنح جائزته للدراسات المنشورة الخاصة بالشعر النبطي.

على أن تكون مناهج ومعجم هذا الشعر ومحتواه مسجلة بطريقة علمية وأن يكون منهج البحث جديا، أما القسم الخامس فهو “المطبوعات الشعرية” وهو مخصص لتكريم مجموعة من الشعراء النبطيين. الشعر المشهود له بالأصالة شكلاً ومضموناً.

بينما يعتبر فرع “الترجمة” هو الفرع الأخير، وتمنح الجائزة للترجمات المتعلقة بأشعار الشيخ زايد التي ترجمت إلى لغات أخرى، أو لتكريم عمل كان له دور كبير في نقل الشعر العربي وترجمته أيضا إلى اللغات الأخرى. لغات اخرى.

قد يعجبك أيضًا