طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

كيفية النهوض من السرير بعد الولادة القيصرية بعد الولادة القيصرية تعاني الأم من أشياء كثيرة بسبب جرحها والألم الناتج عنه. الطريقة الصحيحة للنهوض من السرير هي إحدى الأسئلة التي تؤرق الكثير من الأشخاص، وهذا المقال سوف يجيب عليها من خلاله.

كيفية الخروج من السرير بعد العملية القيصرية

ويمكن القول أن كيفية النهوض من السرير بعد الولادة القيصرية من أكثر الأسئلة المتداولة على محركات البحث، لأن صعوبة النهوض من السرير مشكلة شائعة لدى معظم الأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية. وخاصة في الأيام الأولى بعد الجراحة. ويمكن تلخيص هذه الطريقة في الخطوات التالية:[1]

  • في البداية، تستلقي الأم على جانبها.
  • قم بخفض ساقيك تدريجياً وببطء إلى الأرض مع الحفاظ على وضعية الاستلقاء الجانبية.
  • النهوض بشكل جانبي من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس، مع إبقاء الجسم مستقيماً دون الانحناء.
  • حاول النهوض شيئًا فشيئًا دون إجهاد.
  • اطلب المساعدة من الزوج أو الأسرة لمساعدة المرأة على استكمال الخطوات السابقة دون الضغط على جرحها.

لماذا يصعب النوم بعد الولادة القيصرية؟

تعتمد الولادة القيصرية على عمل شق في جلد أسفل البطن المقابل للرحم، والذي يقطعه الطبيب أيضاً، ويمكن القول أن معظم النساء يعانين من الأرق والأرق المستمر بعد الولادة القيصرية، مما يضمن راحة الجسم والجسم. شفاء جرح المريضة في أسرع وقت ممكن، ومن أسباب هذه الصعوبة هو النوم بعد الولادة القيصرية:

  • لا يمكن الاستهانة بالألم الناتج عن عملية ما، مثل جرح العملية القيصرية، وبالتالي تستيقظ المريضة عند الضغط على الجرح، الأمر الذي يتطلب اختيار وضعية نوم مناسبة.
  • البكاء المتكرر للطفل يحرم الأم من النوم المستمر، بالإضافة إلى أن الطفل يحتاج إلى العديد من الاحتياجات في الأيام الأولى من ولادته، مما يزيد من صعوبة النوم بعد الولادة القيصرية.

نصائح عامة بعد الولادة القيصرية

بعد الولادة القيصرية، هناك عدد من النصائح المفيدة لمساعدة الأم على التعامل مع تجربة الولادة بشكل سليم، ومن أهم هذه النصائح:[2]

  • لا تقومي من السرير إلا عند الضرورة القصوى، فتكرار الاستلقاء والنهوض سيؤخر شفاء جرح الولادة القيصرية، حيث يقترب طرفا الجرح من بعضهما البعض مع كل حركة. وعلى الأم أن تساعده في إدارة شؤونه في الفترة الأولى بعد العملية.
  • الالتزام بالأدوية الموصوفة بعد الجراحة من حيث الجرعة والتكرار، حيث تعتبر مضادات الالتهاب ومسكنات الألم من الأدوية الضرورية للأم لتجنب المضاعفات والمضاعفات الناتجة عن التهاب الجرح.
  • تجنبي الأعمال البدنية الشاقة ولا تحملي الطفل باستمرار، لأن ذلك يسبب تشنجات في عضلات البطن في منطقة الجرح وبالتالي يبطئ من شفاءه.
  • بضع دقائق من المشي في الطبيعة يومياً لمدة 40 يوماً بعد الولادة القيصرية ينشط الدورة الدموية للأم وينتقل إلى جميع أجزاء الجسم وأعضائه. كما يعتبر المشي في الطبيعة من التمارين المهدئة التي تخفف من القلق والتوتر. .
  • الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بجميع أنواع الأطعمة والفيتامينات والألياف الغذائية، حيث سيساعد ذلك على تقوية مناعة المريض، وحمايته من بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك، وتسريع شفاء جرحه.
  • شرب كمية كافية من الماء، فهو ضروري لصحة الجسم وتقوية مناعته.

أشياء لا يجب فعلها بعد الولادة القيصرية

هناك بعض الأمور والتصرفات التي يجب على الأم تجنبها والامتناع عن القيام بها بعد الولادة القيصرية مباشرة، لما لها من تأثير سلبي على صحة المرأة وسرعة التئام الجروح. وتشمل هذه على سبيل المثال.

  • يؤدي النشاط البدني الثقيل إلى تعب المرأة وضعف مقاومتها، كما يؤثر الإجهاد على الجرح ويبطئ شفاءه.
  • يؤدي حمل الطفل بشكل مستمر أو رفع الأشياء الثقيلة إلى حدوث تشنجات في عضلات البطن، مما يتسبب في ابتعاد طرفي الجرح عن بعضهما البعض ويؤخر شفاءه.
  • المشي لمسافات طويلة أو الركض وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، حيث أن الأنشطة السابقة لها تأثير سلبي على الأم وتؤخر عملية الشفاء.
  • -العلاقة الجنسية المتكررة والمتكررة، لما لها من تأثير سيء على الجرح، خاصة بعد الجراحة مباشرة.
  • تناول الأطعمة غير الصحية التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء لدى الأم التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أن الطعام الذي يحتوي على الألياف الغذائية يؤدي أيضًا إلى الإمساك.
  • تجنب تناول الآيس كريم أو الخروج في بيئات غير مناسبة (حارة في الصيف وباردة في الشتاء) بعد الجراحة مباشرة، لأن ذلك يمكن أن يسبب التهابات الجهاز التنفسي والسعال المتكرر الذي يؤثر على الجرح، مما يؤدي في هذه الحالة إلى تأخير الشفاء.

الأطعمة الموصى بها بعد الولادة القيصرية

يعتبر النظام الغذائي الصحي والمتوازن من أهم الإجراءات التي يجب على الأم اتباعها بعد الولادة القيصرية. تشمل الأطعمة الموصى بها بعد الولادة القيصرية ما يلي:[3]

  • الخضار الورقية مثل السلق والسبانخ غنية بالحديد والزنك والألياف الغذائية، مما يسهل عملية الهضم ويمنع الإمساك.
  • الفواكه الناعمة مثل الفراولة والموز والتفاح لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة وسلامة الجسم.
  • يحتوي الحليب ومشتقاته كالحليب والجبن مثل المواد السابقة على نسبة كبيرة من الكالسيوم والفوسفات الضروريين لصحة العظام والمفاصل.
  • جميع أنواع البقوليات مثل الفول والحمص والعدس، فهي غنية بالحديد والزنك.
  • المكسرات بأنواعها، مثل اللوز والجوز وغيرها، لأنها غنية بفيتامين ب12 والأوميجا 3 والألياف الغذائية.
  • يعتبر الزنجبيل عاملاً طبيعياً مضاداً للالتهابات، فهو يساعد على حماية الجرح من العدوى، والحفاظ على سلامته، وتسريع شفاءه.
  • تناول كافة أنواع الماء والعصائر لمنع الجفاف الذي هو شائع في فترة ما بعد الولادة.

الأطعمة التي يجب تجنبها بعد الولادة القيصرية

بعض الأطعمة لها تأثير غير سار في فترة ما بعد الولادة القيصرية، ولذلك يجب على الأم تجنبها قدر الإمكان. وتشمل هذه الأطعمة على سبيل المثال.

  • الأطعمة الحارة والمتبلة التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة وتزيد من أعراض القرحة إن وجدت.
  • تحتوي الأطعمة الجاهزة غير الصحية على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية مقارنة بكمية الدهون التي تحتوي عليها.
  • المشروبات الغازية تعمل على تجميع الغازات في المعدة والأمعاء وتسبب انتفاخ البطن.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والنسكافيه وغيرها، فمن الممكن أن ينتقل الكافيين إلى الطفل عن طريق الحليب ويسبب خللاً في عملية النمو والتطور لديه.
  • المشروبات الباردة، خاصة في فصل الشتاء، لأن الأم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
  • الأطعمة التي يمكن أن تسبب عسر الهضم والغازات داخل المعدة، مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي.

وينتهي المقال هنا بالإجابة على سؤال كيفية النهوض من السرير بعد الولادة القيصرية وأيضا مناقشة النصائح التي يجب اتباعها بعد الولادة القيصرية بالإضافة إلى ما لا يجب فعله وأخيرا ذكر الأطعمة التي ينصح بها بعد الولادة القيصرية والأطعمة التي يجب اتباعها. يجب اجتنابها.