صواريخ "بعيدة المدى" بقنابل عنقودية.. "مخاطرة" جديدة بأوكرانيا

“خطر كبير”، بحسب خبراء، تقترب واشنطن من تنفيذه في أوكرانيا، من خلال إطلاق صواريخ بعيدة المدى مسلحة بالقنابل العنقودية.

وقد كافحت إدارة بايدن لعدة أشهر لاتخاذ قرار بشأن هذا الأمر، خوفًا من أن يُنظر إلى إرسالها على أنه خطوة عدوانية للغاية ضد روسيا.

وهذه الصواريخ، التي أكد 4 مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقترب من الاتفاق على تزويد أوكرانيا بشحنة منها، ستمكن كييف من إحداث أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بحسب المسؤولين. . .

وأشار ثلاثة مسؤولين إلى أنه “بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملم في الأشهر القليلة الماضية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بأنظمة صواريخ تكتيكية عسكرية (أتاكم) يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 306 كيلومترات، أو نظام صاروخي موجه متعدد الإطلاق يصل مداه إلى حوالي 70 كيلومتراً ومحملاً بالقنابل العنقودية أو كليهما.

وفي حالة الموافقة، سيكون أي من الخيارين متاحًا للشحن السريع إلى كييف.

وتتسلح أوكرانيا حاليا بقذائف مدفعية عيار 155 ملم، يصل مداها الأقصى إلى نحو 29 كيلومترا، وتحمل ما يصل إلى 48 قنبلة صغيرة.

ويستطيع نظام أتاكم قيد النظر إطلاق نحو 300 قنبلة صغيرة أو أكثر، في حين أن نظام الصواريخ الموجهة متعدد الإطلاق، الذي تحتفظ أوكرانيا بنسخة منه منذ أشهر، قادر على توزيع نحو 404 ذخائر عنقودية.

وأشار مصدران إلى أنه “مع ظهور علامات التقدم في الهجوم المضاد الأوكراني ضد القوات الروسية، فإن الإدارة الأمريكية حريصة على دعم الجيش الأوكراني في وقت حرج”.

ورغم التأكيد على أن الصفقة أصبحت قريبة، قالت المصادر الأربعة إن “قرار إرسال نظام أتاكمس أو النظام الصاروخي متعدد الإطلاق الموجه أو كليهما، ليس نهائيا وقد لا يتم التوصل إليه”، في إشارة إلى التخوف من ذلك. الرد الروسي.