صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح

تعتبر صلاة التهجد هي إحدى صلوات النفل المخصوصة في اليل وهي التى تعرف عند الكثير بصلاة قيام الليل وصلاة التراويح ولكن يوجد بينهما اختلاف، ويتسائل الكثير عن صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح، فصلاة التهجد بعد النوم ليلًا ولو لفترة ثم الاستيقاظ للصّلاة فقط دون غيرها من العبادات، أما قيام الليل فيكون بعدة عبادات كالصلاة  والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغيرها، ومن خلال ما سبق فإن صلاة التهجد نوع من قيام الليل، ومن لال مقالنا التالي عزيزي المتابع سوف نقدم لك كافة التفاصيل المتعلقة بعنواننا صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح.

صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا”، وتعتبر صلاة التهجد من الصلوات التى تندرج تحت صلاة قيام الليل، وصلاة التهجد  تكون بعد النوم ليلًا ولو لفترة ثم الاستيقاظ للصّلاة، حيث ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: “يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له” وفي الفقرة التالية سنتعرف على صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح.

صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح

صلاة التهجد كما وضحنا فيما سبق أنها من صلاة فيام الليل والاختلاف أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، ويصلي المصلي ركعتين يسيرتان ثم يصلى بعدها ما يشاء من الركعات، والأفضل أن تكون ركعتين ركعتين ثم يوتر لقول النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ”، ويبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء وحتى آخر الليل.

قد يهمك..علامات ليلة القدر الصحيحة بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة.

قد يهمك..دعاء العشر الأواخر من رمضان مكتوب 1443هـ.

حكم صلاة التهجد

بعد أن تعرفنا على صلاة التهجد كم ركعة ووقتها الصحيح، نعلمكم أن حكم صلاة التهجد سُنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستدل من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم “أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا”.