صحابي جليل | من أول من بايع الرسول في بيعة العقبة الثانية؟!

من أول من بايع الرسول في بيعة العقبة الثانية؟ وكانت بيعة العقبة الثانية بعد الأولى، وكانت تسمى بيعة المرأة. ولأن أحكامها خالية من قتال ولا جهاد، وبسببها أسلم عدد كبير من أهل يثرب، ووجدوا فيها صلاح الدين والامتثال، وطريق حل المشاكل بينهم، لذلك من خلال موقعنا الإلكتروني، سيتم شرح نتائج بيعة العقبة الثانية.

من أوائل الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الثانية

وأول الأنصار الذين بايعوا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في البيعة الثانية هو “عبد الله بن زيد بن ثعلبة”. وذلك بحضور جماعة من الخزرج يبلغ عددهم نحو 73 رجلاً وامرأتين، وهم (أم عمارة نسيبة بنت كعب من بني النجار – أسماء بنت عمرو بن عدي).

ولما عرض النبي على الأنصار وطلب منهم مبايعته على أن يمنعوه من ضرر أنفسهم وأزواجهم، أخذ بيد البراء وقال له: “نبايعه” عليك بهذا يا رسول الله».

نتائج بيعة العقبة الثانية

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج البيعة كانت هجرة الرسول وأصحابه إلى يثرب، وبذرة قيام الدولة الإسلامية، وقد قدم لي شروطاً صعبة، وفي ظل شروط الاتفاقية كانت التالي:

  • انصر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأظهر محبته لنفسك ولزوجتك وأولادك.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • مبايعة الرسول بالسمع والطاعة مع النشاط والكسل.
  • كلمة الحق والجهاد دون خوف من أحد.
  • النفقة في العسر واليسر.

بيعة العقبة حدث تاريخي إسلامي، قام فيه مجموعة من التابعين بمبايعة الرسول لنصرته. الرسول والمسلمون إلى يثرب.