سيف شكري.. مصارع مصري يثير الجدل بـ "هروب جديد"

أثار المصارع المصري سيف شكري، جدلا كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية في الشارع الرياضي، بعد هروبه إلى بولندا على خلفية أزمة مع الاتحاد المحلي للمصارعة.

وأقام المنتخب المصري للمصارعة معسكرا في قيرغيزستان استعدادا لبطولة العالم تحت 23 عاما، وفي طريق العودة توقفت الرحلة في دبي ليغادر شكري المعسكر ويتوجه نحو بولندا.

وتوجه شكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتبرير ما فعله من خلال مقطع فيديو قال فيه: “الجميع يسألني لماذا فعلت ذلك؟ أقول لكم والدي مدين بسببي. أنا بالتأكيد بحاجة إلى البروتينات والفيتامينات”. ولا يستطيع الحصول عليها، بالإضافة إلى ملابس ومعدات المصارعة”.

وتابع: “أنا بطل أفريقيا خمس مرات ولا أحصل على 1% من راتب لاعب بديل في الأهلي أو الزمالك، لا أحد يعرفني ووسائل الإعلام لا تتحدث عني”.

وأبدى سيف شكري اعتراضه على عدم حصول لاعبي كرة القدم على الدعم من المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة، رغم “إنجازاته الكبيرة”.

وفاز شكري بالميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا للشباب عام 2019 وعمره 18 عاما، لكن راتبه بحسب ما أعلن لم يتجاوز 745 جنيها مصريا (25 دولارا تقريبا)، بينما لم تتجاوز مكافآت بطولة أفريقيا 5000 جنيه. (162 دولارًا أمريكيًا).

جواب وزارة الرياضة

ومن جانبه، كشف موقع “القاهرة 24” المصري، أن وزارة الشباب والرياضة المصرية طلبت تقريرا مفصلا عن الواقعة من اتحاد المصارعة لاتخاذ الخطوات اللازمة بشأن الواقعة.

أما اللواء عصام نوار، رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، فقد أكد في وقت سابق أن هناك محاولات مكثفة للتواصل مع شكري ومناقشة أسباب ما حدث لاتخاذ قرار بشأن الأزمة.

في المقابل، أوضح والد اللاعب أن شكري متواجد حاليا في بولندا، لكنه لم يتحدث معه بالتفصيل، مؤكدا: “كل مباراة فردية لها تكاليف مرتفعة للغاية من حيث الطعام والملابس والأحذية والمكملات الغذائية”.

وختم قائلا: “أطلب من وزارة الشباب والرياضة الاهتمام أكثر بالألعاب الفردية، لدينا مواهب رائعة ويجب ألا نترك مواهبهم تموت”.

وحادثة سيف شكري ليست الأولى، إذ سبقه المصارع الشاب أحمد بغدودة في مايو الماضي، بعد خروجه من بعثة منتخب مصر في تونس وانتقل إلى أوروبا.

aat:jddha:bb::jf جزيرة إم آند إم