سلطان النيادي يفتح خزينة أسراره.. خفايا وكواليس "عودة البطل" (فيديو)

قبل ساعات من استعداده للعودة إلى الوطن، كشف رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي عن العديد من الأسرار وكواليس رحلته المهمة في الفضاء.

ونشر النيادي، الذي نشر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) صباح اليوم الاثنين، صورا بجوار الطائرة التي أقلعت من الولايات المتحدة إلى الإمارات. تمهيداً لعودته إلى «أرض زايد» بعد أشهر من الغياب.

وفي فيديو طويل مدته حوالي 9 دقائق، روى الرائد الإماراتي العديد من الأسرار حول التخطيط لرحلته خارج الأرض، والاستعدادات التي استمرت 5 سنوات وأكثر من 180 يوما في الفضاء.

وعن البداية قال إنه مرة وآخرون كانوا يجلسون عن يمين ويسار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسأل أحد الحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سؤال قائلا: “لقد وصل الشباب الآن”. فأجاب: “لا، لا يزال هناك المزيد من الأهداف”. وعلق النيادي: “لأنه نظر بعيداً”.

وفي الفيديو الذي حمل عنوان “عودة البطل إلى الأرض”، تحدث النيادي عن مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، واصفا إياها بـ”المركبة التي تعتبر أكبر مختبر عائم في الفضاء وتستقبل العلوم من مختلف وكالات الأرض، و لقد عملنا على ذلك منذ اليوم الأول».

كما وصف “ابن الإمارات” الأوقات التي أجرى فيها تجارب علمية ونقل للعالم ما رآه بـ “لحظات جميلة”، بما في ذلك المرة الأولى التي شاهد فيها عبر التلسكوب أغشية القلب النابضة.

ورأى أن ما عاشه في هذه المهمة حفزه أولاً والنظام بأكمله على الاستعداد للمهام الفضائية المستقبلية، كما دفعهم أيضًا إلى تطوير علاجات وتقنيات تساعد البشر على الأرض.

كما رأى أن هذه الرحلة تساهم في زرع الشغف والدافع لدى الأجيال الجديدة لمعرفة “أن لا شيء مستحيل”، على حد وصفه.

وتحدث النيادي خلال مقطع الفيديو عما أسماه “عائلة ثانية”، في إشارة إلى زملاء الرحلة والطاقم المرافق، قائلاً: “بصراحة كنا مثل عائلة واحدة نعمل من أجل هدف واحد، وفرحت بذلك عندما جئت”. كان هناك آخرون حاضرين.”

وتابع أن طاقم “الطاقم 5″ سلمه العمل وعملوا معًا مثل الإخوة، و”كنا نتشارك اللحظات بعد انتهاء العمل، إما بتناول الطعام معًا أو مشاهدة الأفلام معًا أو اللعب معًا أو القيام بذلك”. وتابع: «كانت لحظات جميلة جداً، وكانت لحظات صعبة أن نقول إننا.. نحن ذاهبون (وداعا).»

منذ بداية الاستعدادات التي استمرت 5 سنوات إلى العيش في الفضاء لأكثر من 180 يومًا، كانت هذه المهمة من أجمل التجارب التي مررت بها في حياتي. غدا.. أراكم بخير في دار زايد MmEwMjo0NzgwOjExOjo0Zg==M&M Island IN