سعر الدولار اليوم في لبنان الأحد 10 سبتمبر 2023.. ترقب بعثة الصندوق

استقر سعر صرف الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة، الأحد 10 سبتمبر 2023، فيما تنتظر بيروت وصول بعثة صندوق النقد الدولي.

يترقب الاقتصاديون في لبنان زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لتقييم مدى تقدم البلاد في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

وبحسب البيانات، لم يحقق لبنان أي تقدم على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، بحسب تقارير لبنانية وصفت الأمور بالهادئة على ما هي عليه.

وذكرت التقارير أن لبنان، في الربع الأخير من العام الجاري، لم يحرز أي تقدم على مستوى الإصلاح، منذ الزيارة الأخيرة لصندوق النقد الدولي في الربع الأول، والمشاورة في آذار/مارس الماضي.

أفاد تقرير اقتصادي أن الأمر أصبح محبطاً لمهمة صندوق النقد الدولي وسط الركود السياسي والاقتصادي في الفترة الأخيرة بين مارس وسبتمبر على المستوى المالي، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم الاتفاق على أي من شروط الإصلاحات الاقتصادية مع الصندوق. في أبريل 2022 تم تنفيذها. .

ويرى اللبنانيون أن الإصلاحات المتفق عليها كانت السبيل الوحيد لتصحيح الأوضاع والخروج من حالة الانهيار، فيما لم تتخذ الحكومة والسياسيون في لبنان أي خطوات، ما جعل صندوق النقد الدولي يكتفي بالتوصيف المتعمد للأمر. اكتئاب

ما هي الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي؟

وضع صندوق النقد الدولي مجموعة من 8 شروط وإصلاحات يجب على لبنان تنفيذها للدخول في مذكرة تفاهم نهائية مع الصندوق والحصول على دعم تمويلي بقيمة 3 مليارات دولار لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

وتضمنت الإصلاحات تعديلات على مشروع قانون الكابيتال كنترول المدرج على جدول أعمال الجمعية العامة لمجلس الشعب، فيما تختلف الصيغة المعلنة عن متطلبات الصندوق، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى مشروع القانون الذي أرسلته الحكومة إلى المجلس تم تشويهها، خاصة فيما يتعلق بتوحيد أسعار الصرف، وهو ما يخدمه القانون.

ومن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تعليق عمل منصة مصرفية، والتي لم تصل إلى هدفها، في حين لم يتم إطلاق البديل بعد: “منصة بلومبرغ” التي يتم الحديث عنها والتي لا تزال تشكل المشروع النظري الذي لم يتم تحديد وظائفه بعد.

وكان من بين مطالب صندوق النقد الدولي إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة التوازن في النظام المالي من خلال قانون، وهذا الأمر هو الآن مشروع قانون لا يزال محل خلاف بين الحكومة ولجنة المالية والموازنة.

وذكرت تقارير لبنانية أن الأخطر على مهمة الصندوق ستكون مشاريع القوانين الهجينة التي قدمتها الكتل القوية في المجلس، مثل كتلتي حركة أمل والقوات اللبنانية، للتحايل على جوهر هذه القوانين ومبدأ استبدال إعادة الهيكلة. مع مبدأ تحميل المال العام على تكاليف تشغيل القطاع المصرفي. إن خلط الأوراق داخل المجلس بهذه الطريقة يهدد اليوم بإسقاط المبادئ الأساسية لتوزيع خسائر البنوك، كما حددها التفاهم الأولي مع الصندوق، وهو ما سيهدد بإسقاط هذا التفاهم.

أما بالنسبة لبقية الإصلاحات فالوضع ليس مختلفا: فالرقابة على ميزانيات البنوك التجارية لا تزال مجمدة بحجة نقص التمويل. ولم تبدأ الحكومة بإعداد مسودة استراتيجية لإعادة هيكلة الدين العام، ولم تبدأ حتى مفاوضات جادة مع الدائنين. أما التعديلات الإضافية المطلوبة في قانون السرية المصرفية، فهي لا تزال على جدول أعمال البرلمان، بانتظار إقرارها مع التشريعات المتعلقة بإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

تعثر التصحيح المالي

وفي الجانب المتعلق بالتصحيح المالي، حدد التفاهم الأول مع صندوق النقد الدولي إقرار قانون موازنة 2022 في مجلس النواب، للبدء في استعادة النظام في المالية العامة. لكن وكما هو معروف فإن إقرار الموازنة تأخر حتى نهاية سبتمبر 2022، مما جعلها غير مجدية من حيث ضبط الإنفاق والتحصيل في ذلك العام، كما تم إفراغ الموازنة من معظم الخطوات الإصلاحية التي كانت المطلوب منه. . ولهذا السبب، طلب الصندوق لاحقاً إعادة النظر في هذا البند في التفاهم، مقابل اشتراط مناقشة موازنة 2023، بما يحقق هدف استعادة النظام في المالية العامة.

سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

وصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم إلى 89.000 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.

سجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.