ريان رينولدز يكشف الجانب الخفي من علاقته بوالده.. «باركنسون» فاقمها سوءا

كشف النجم العالمي ريان رينولدز جانباً خفياً من علاقته بوالده الراحل جيمس تشيستر رينولدز، وكيف ضاعف مرض باركنسون من صعوبة التعامل بينهما.

وقال رينولدز إنه كان يبلغ من العمر 22 عامًا عندما تم تشخيص والده، ضابط الشرطة السابق، بمرض باركنسون.

وأشار إلى وفاة والده في عام 2015 عن عمر ناهز 74 عامًا بعد أن عاش مع المرض لمدة 20 عامًا تقريبًا.

كانت العلاقة بينهما معقدة، وتفاقمت بسبب ما علمه نجم Deadpool & Wolverine لاحقًا عن صراع والده مع الهلوسة والأوهام، وهما عَرَضان أقل شهرة لمرض باركنسون ظهرا بعد 10 سنوات من تشخيص جيمس.

وقال: “لقد زعزع ذلك استقرار علاقتي به حقًا لأنني لم أكن أعرف ما كان يحدث”.

وأضاف: “والدي كان رجلاً لا يشارك مشاعره. كان ملاكمًا وشرطيًا وقويًا. لا أستطيع حتى أن أتذكر أنني أجريت محادثة مناسبة معه على الإطلاق”.

ونقلت مجلة people عنه قوله: “لم يكن لديه القدرة على الشعور، وكان الكبرياء متأصلاً فيه لدرجة أنه كام يملي عليّ كل ما فعله تقريباً”.

كافح رايان أكثر في علاقته بوالده، إذ تسببت تأثيرات الهلوسة والأوهام المتزايدة لدى جيمس في انقسام أعمق بينهما.

وعلّق على ذلك قائلاً: “اعتقدت أن والدي فقد عقله. كان يكافح للتمييز بين الواقع والخيال”.

في السنوات التي أعقبت وفاة والده، بدأ رايان يتأمل في ديناميكيات علاقتهما بشكل أعمق، وقال: “إنني أجمع باستمرار قطع القصة معًا. كان من السهل جدًا بالنسبة لي أن أتناول فكرة أنني ووالدي لا نتفق على أي شيء وأن العلاقة الحقيقية معه مستحيلة”.

وتابع: “مع تقدمي في السن الآن، أعود بالذاكرة إلى الوراء. ربما كان بإمكاني أن أكون هناك معه في النهاية، لكنني لم أفعل. لقد ابتعدنا عن بعضنا البعض، وهذا شيء سأعيش معه إلى الأبد”.