دعاء ال25 من شهر رمضان المبارك العشر الآواخر من رمضان

تعد العشر الآواخر من رمضان من أفضل الأيام المباركة في الشهر المبارك، حيث نقوم بتوديع الشهر الفضيل بالدعاء والإستغفار والصلاة، وكذلك يتواجد به يوم يعتبر من أفضل أيام السنة، حيث تعد ليلة مميزة وهي ليلة القدر حيث يتنظرها المسلمون بفارغ الصبر للدعاء والصلاة والتضرع إلى الله وحده لا شريك له، ويعد الدعاء من أعظم العبادات الإسلامية، حيث يجب على المسلم أن يكون دائم الدعاء سواء في رمضان أو غير رمضان، سوف نعرض لحضراتكم دعاء ال25 من شهر رمضان.

تعرف على دعاء يوم الخامس والعشرين من رمضان

نصت الكثير من النصوص الشرعية على الدعاء وما له من أهمية في شهر رمضان المبارك، وحسب الأقوال أنه لحتى الآن لم يرد في النصوص الشرعية أي دعاء مخصص لهذا اليوم من الشهر الفضيل، حيث من المتعارف بأن المسلم يدعو رافعاً يديه بهذا اليومقائلاً: (اللهم إجعلني محباً لأوليائك، ومعادياً لأعدائك، ومتمسكاً بسنة أنبيائك، يا عظيماً في قلوب النبيين)،

حيث أن هذا الدعاء لا يخالف الضوابط الأساسية للشريعة الإسلامية من حيث الدعاء، ويستطيع المسلم أن يدعو أيضاً بأدعية مستحبة كما ورد في السنة النبوية عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن تلك الأدعية ما يلي:

  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الجنَّة وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عمل، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عمل، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.
  • اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهَوِّنُ به علينا مُصِيباتِ الدنيا، ومَتِّعْنا بأسماعنا وبأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث مِنَّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
  • اللهمَّ إني أعوذ بك من العجزِ والكسل، والجُبنِ والبُخل، والهَرمِ وعذابِ القبر، اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تَشبع، ومنْ دعوةٍ لا يُستجابُ لها.