دعاء الركوع.. حُكم الدعاء في الركوع والسجود أثناء الصلاة

والدعاء قبل الركوع له ضوابط خاصة يجب على كل مسلم الالتزام بها. فالركوع جزء من الصلاة التي شرعها الله لجميع عباده، ووضع لها معايير وشرائع. ولهذا نقدم دعاء النهوض من الركوع.

صلاة الركوع

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وكل ما تحسبون لأنفسكم من الخير تجدوه عند الله إنه هو العزيز الحكيم}. [البقرة:110]الصلاة فريضة على كل مسلم، ويجب عليه أدائها وأوقاتها التي حددها الله تعالى.

وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضوابط وتشريعات كثيرة للصلوات الخمس، منها الركوع الذي روي عن النبي، وما روي عن السيدة عن عائشة قالت: :

“كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، إني أغفر لك”. ويفسر القرآن.” [صحيح البخاري].

والجدير بالذكر أن هذه هي الصيغة الصحيحة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي يجب اتباعها عند الركوع.

حكم الدعاء أثناء الركوع والسجود أثناء الصلاة

وقد حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المسلمين على كثرة الدعاء على الدوام، كما أكد على أنه لا مانع من الدعاء أثناء الصلاة.

والدليل على ذلك ما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد أكثر من الدعاء». [صحيح مسلم]وهذا دليل على أنه لا بأس على المسلم أن يدعو الله في الصلاة، وفي السجود والركوع، وبعد التشهد، وقبل السلام، وبعد الصلاة وقبلها، فليس هناك عمل أفضل من الصلاة.

حكم قراءة القرآن دعاء في الركوع والسجود

وبالتعرف على دعاء الركوع الصحيح نجد أن الركوع يمثل تسبيح الله، والسجود هو ما يصح فيه، والدليل على ذلك ما روي عن عبد الله بن عباس حيث قال قال:

«كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر في مرضه، والناس يقفون خلف أبي بكر، فقال: أيها الناس، لم يبق من بشرى النبوة شيء، إلا الرؤيا الصالحة التي يراها المسلم أو ترى بين يديه، ثم قال: نعم، إنه حرم علي أن أقرأ في الركوع والسجود، فاركعوا وسبحوا الرب فيها، وأما السجود فأبشروا به. ودعائك فإنه يقين أنه سيستجاب لك. [صحيح مسلم].

وهذا دليل على أن هناك فرقاً بين الركوع والسجود، وكأن القيام هو مكان قراءة القرآن، على العكس، ففي السجود لا يحسن قراءة القرآن.

طلب النهوض من الانحناء

هناك العديد من أشكال الأدعية التي يمكن تكرارها في الفضاء أثناء الصلاة. ويجوز للمسلم عند الرفع من الركبة أن يدعو بأحد الأدعية التالية:

  • ربنا لك الحمد.
  • ربي لك الحمد والشكر .
  • ربنا ولك الحمد.
  • اللهم ربنا لك الحمد.

نداء بعد وقوفهم مستقيما من الانحناء

لكل مسلم بعد الاستواء من الركوع أن يدعو بما شاء من الأدعية المباركة، وفيما يلي بعض منها:

  • اللهم تقبل صلاتي ونسكاتي وارزقني العفة والغنى.
  • اللهم اهدني فيمن هديت.
  • اللهم عافني في بدني وبارك لي فيما أعطيتني يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب القبر. اللهمّ باعد بيني وبين النار وارحمني يا غفور يا رحيم.

إن لدعاء الركوع صيغة خاصة يجب اتباعها، لأن الصلاة من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يكون على دراية بجميع أحكامه وتعاليمه.