حميدتي يتهم البرهان ويطلب لجنة دولية ويعلن عن قوة خاصة جديدة (فيديو)

جدد قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قبوله الدعوة لمفاوضات في جنيف، محملا قائد الجيش مسؤولية إفشال مساع سابقة لحل الأزمة في البلاد.

وفي كلمة مسجلة بثت على حساب الدعم السريع على منصة “إكس” قال حميدتي إن ملتزم “بالتحول الديمقراطي وإبعاد الجيش عن السياسة”.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المتسبب في اشتعال الحرب بالبلاد.

وعدد حميدتي تجاوبه مع مساعي الحل في البلاد، وحمل عبدالفتاح البرهان وحلفاءه في الحركة الإسلامية مسؤولية إفشال جولات المفاوضات التي تواصلت منذ بدء المعارك بين الفريقين في 15 أبريل/نيسان من العام الماضي.

وشدد على أنه لا توجد أي حكومة شرعية في البلاد بعد أن تسببت الأزمة في “انهيار دستوري كامل”.

وأعلن قائد قوات الدعم السريع عن قرار تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ عملها فورا.

وأوضح أن مهام القوة الخاصة الجديدة تتمثل في حماية المدنيين وموظفي الإغاثة والممتلكات العامة والخاصة.

وأكد مجددا دعمه للجهود الأمريكية الرامية إلى وقف القتال في السودان.

خطابي للشعب السوداني والعالم حول تطورات الأوضاع في البلاد وبدء التفاوض في جنيف

My address to the Sudanese people and the International Community on recent Developments in Sudan and the commencement of negotiations in Geneva pic.twitter.com/vzK8aaARBy

— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) August 12, 2024

ويأتي موقف حميدتي قبل لقاء مرتقب في جنيف حيث دعت واشنطن لجولة جديدة من المفاوضات بين فرقاء السودان في 15 أغسطس/آب الجاري.

لم تترك الولايات المتحدة بابا للشك بشأن عزمها الوصول لمفاوضات دعت لها إلى غرفة الاجتماعات في جنيف لبحث أزمة السودان.

الموقف الأمريكي الذي أفصح عنه المبعوث الخاص توم بيرييلو اليوم الإثنين، أظهر تصميم واشنطن رغم غموض بشأن موقف قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بشأن المشاركة.

وقال بيرييلو إن المحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع ستمضي قدما في جنيف هذا الأسبوع.

ويأتي الإعلان غداة تعثر المشاورات الاستباقية في مدينة جدة السعودية، أمس الأحد، قبيل انطلاق محادثات وقف إطلاق النار في جنيف.

وكانت المفاوضات التي شارك فيها وفد حكومي سوداني مع الولايات المتحدة الأمريكية وانتهت دون نتيجة أو أمل نحو اتفاق، وعاد الوفد إلى بورتسودان.