"حلوى النيكوتين".. خطر مقنن يهدد الأطفال والشباب

وبعد السماح ببيعها وعدم تصنيفها ضمن منتجات “التبغ”، حذرت تقارير بريطانية من شراء الأطفال جرعات مكثفة من “حلوى النيكوتين”.

ويباع مسحوق النيكوتين في بريطانيا في أكياس بحجم العلكة، توضع في الفم ليمتصها الجسم. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن بعض منتجات حلوى النيكوتين لها نكهات جذابة للأطفال.

وأضافت الصحيفة أن حلويات النيكوتين تشبه منتجات الجيلي والفراولة، وتباع في عبوات ذات ألوان زاهية مزينة بشخصيات كرتونية، مما يغري الأطفال بشرائها، وهو ما تحذر التقارير من احتمال حدوثه.

ولا تصنف السلطات البريطانية هذه الحلوى ضمن منتجات التبغ، ويتم بيعها بسهولة للأطفال بشكل قانوني، كما يروج لها بعض بائعي حلوى النيكوتين عبر الإنترنت على أنها “بديل صحي للسجائر الإلكترونية”.

وطالبت جماعات مكافحة التدخين السلطات بإغلاق هذه الثغرة التي تسمح ببيع هذه المنتجات للأطفال، لأن كيس حلويات النيكوتين يحتوي على 33 مليغراما من هذه المادة، مقابل 15 مليغراما في السيجارة الواحدة.

وقالت أليس وايزمان، رئيسة قسم سياسة الإدمان في جمعية مديري الصحة العامة في بريطانيا، لصحيفة التايمز، إن بيع أقراص النيكوتين يؤدي إلى إدمان الأطفال والشباب، وهو أمر “غير مقبول على الإطلاق”.

وأضافت: “يجب على الحكومة وضع قيود لحماية الأطفال والشباب من شراء هذا المنتج، ويجب إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة المزيد عن الآثار الصحية طويلة المدى لاستخدام حلويات النيكوتين”.