حكم صوم عاشوراء عند المالكية

حكم صيام عاشوراء عند المالكية أمر يجب أن يعرفه كل مسلم في هذا الوقت، فمن أول شهر المحرم يبدأ الجميع بالحديث عن يوم عاشوراء، وحكم الصيام، والتصرفات التي يجب صيامها. وعلى هذا فقد اتفق المذهب المالكي على عدد من المسائل المتعلقة بهذا اليوم الفضيل؛ ولذلك سنبين حكم صيام عاشوراء عند المالكية.

حكم صيام عاشوراء عند المالكية

يوم عاشوراء من الأيام التي تكثر فيها الحسنات، وتضاعف فيها الأجر، وتضاعف فيه العطايا والبركات. السؤال هو ما حكم صيام عاشوراء عند المالكية، فالجواب أنه يجوز شرعا.

وتجدر الإشارة إلى أن مذهب جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، ومنهم المالكية، اعتمد على ما رواه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – وقال: “لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، هذا يوم تعظمه اليهود والنصارى…”

“… فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان العام المقبل – إن شاء الله – صمنا اليوم التاسع”. قال: فلم يدخل العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. المصدر: صحيح مسلم).

أنظر أيضا:

وحكم صيام عاشوراء عند المالكية جائز ولا حرج فيه، بل يستحب أن يصوم المسلمون يوم تاسوعاء وعاشوراء، وأن ينويوا صيام الليل بالترتيب. للحصول على المكافأة كاملة. وعلى هذا فلا يستوي من نوى صيام النهار كمن نوى صيام الصبح.