حكم شراء الاضحية بالدين

حكم شراء الأضحية بالنسيئة من الأحكام التي يتساءل عنها كثير من المسلمين، لأن المسلم كثيراً ما يضطر إلى الاقتراض من الآخرين أموالاً قد لا يتمكن من سدادها لصاحبها دفعة واحدة، فيلجأ إلى التقسيط على ثمنها. من أجل الأضحية.وبهذا وضح حكم من يشتري أضحية.بالدين.

هل يجب على المرأة الواحدة أن تشتري أضحية؟ نعم، إذا استطاعت
هل يجب علي الانضمام وشراء حقيبة العيد؟ لا

قرار شراء الضحية بالائتمان

ومن يشتري الأضحية يمكنه أن يشتريها بالنسيئة، إذا كان المسلم نفسه يعلم أنه قادر على الوفاء، فمثلاً إذا علم أن له دخلاً محدداً سيحصل عليه في نهاية كل شهر، فيقترض من أجل ليوفي الأضحية، ويعلم أنه يستطيع أداءها في آخر الشهر، أي يستطيع الوفاء.

وقد يتمكن من ذلك أيضاً، لكن إذا كان لا يرجو من نفسه الوفاء فلا يجب عليه أن يقترض مالاً من أجل الأضحية، لأنه بذلك لا يشغل دينه بدين لا يجب عليه. له، والله أعلم.

هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية؟

وأما معرفة شراء الأضحية بالأجل فيمكن القول بأنه لا يمكن الاشتراك في ثمن الأضحية إذا كانت الأضحية شاة فلا تكفي، بل يمكن أن يذهب الابن بالمال إلى أبيه ويجعله ملكاً له، ويضحي الأب فيصير هذا المال ملكاً له، ولا يعد مساهمة.

أما إذا كانت الأضحية من الإبل أو البقر فيجوز أن يشترك فيها سبعة أشخاص فأقل، على عمل الصحابة رضي الله عنهم. وعليه فإن الأب يشارك ابنه في الأجر، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عندما قالت: “يا رسول الله صلى الله عليه وسلم”. وسلم، فأتي بكبش أقرن، يطأ في الظلمة، وينظر في السواد، والبركة في السواد، فأتي به ليذبح، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، ائتي لي السكين)، فقال: (فشقته بحجر). ففعلت ذلك، فأخذه وأخذ الكبش فوضعه، ثم ذبحه، قال: (بسم الله) اللهم باسمك محمد وعلى آل محمد ومن أمة محمد) ثم ذبحه صلى الله عليه وسلم».

هل يجوز الأضحية وأنا مدين؟

بعد النظر في شراء الأضحية بالأجل، يمكن القول أن الكثير من الناس يتساءلون عن إمكانية الأضحية والشخص مدين، وجاء الجواب أنه الأفضل للمسلم أن يدفع دينه قبل الأضحية.

فبقاءه في الدين مخاطرة كبيرة، لأنه يخشى أن يموت قبل قضاء دينه واستنفاد حسناته، كما يخشى ألا يتمكن من سداده فيما بعد، مثل سداد الدين واجب في الشريعة الإسلامية، وهو أيضاً من حقوق العباد التي يجب القيام بها.

ولذلك فإن سداد الدين مقدم على الأضحية في الشريعة الإسلامية، وهي سنة لا ذنب لها على المسلم. وأما من قال بالوجوب، فقالوا لمن يستطيع، والمدين عاجز أصلا.

شرعية الضحية

وبالاطلاع على حكم شراء الأضحية بالنسيئة، يمكن القول بأن علماء المسلمين قد أجمعوا على مشروعية الأضحية، وأن لها مكانة وأهمية كبيرة في الإسلام، وقد وردت فيها الكثير من الآيات والأحاديث. المذكورة فيما يدل على مشروعيتها وعظمة مكانتها.

وقد فسر ابن كثير الآية الكريمة {ذَلِكَ وَمَنْ يَعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقَلْبِ}. [سورة الحج:32]أي أن من يعظم أوامر الله تعالى يعظم العطية والجسد، كما أن هناك كثيرين ممن نصوا على مشروعية الأضحية، منهم ابن عباس وابن قدامة وابن حجر وغيرهم.

الأضحية هي الذبيحة التي يذبحها المسلم في أيام عيد الأضحى، وهي من شعائر الله الشرعية التي أجمع عليها جميع المسلمين المسالمين. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الوقت الشرعي للضحى. لذبح الضحية.