حكم تصوير العورة وارسالها للزوج.. حكم معاشرة الزوج لزوجته عبر الهاتف

ما حكم تصوير العورة وإرسالها للرجل؟ هل يجوز التواصل مع المرأة عبر الهاتف؟ وهذه المسائل من أهم ما يجب أن يعرفه كل رجل وامرأة عن حكمها الشرعي، وخاصة للأجانب الذين يعيشون في مكان وزوجاتهم في مكان آخر. وسيبين هذا الحكم مع حكم جامع الرجل زوجته عبر الهاتف.

اتخاذ قرار بتصوير الأعضاء التناسلية وإرسالها للرجل

اهتم عدد كبير من الناس بمعرفة كيفية تصوير العورة وإرسالها للرجل، وهو الأمر الذي اختلفت فيه آراء أهل العلم فيما بينهم، فمنهم من أجاز ذلك ومنهم من منعه، ولكن الرأي أن الأغلبية واتفقوا على أن هذا مكروه.

وتذكر أن الكراهية لا تتعلق بالنظر إلى زوجته لأنها جائزة، أما ما يترتب على ذلك الفعل؛ هناك احتمال أن تقع الصورة في أيدي شخص آخر غير الرجل، أو أن يتم سرقة الهاتف الذي التقطت الصورة عليه، أو حتى أن يتعرض للاختراق الإلكتروني، فالأفضل عدم ذلك. افعلها.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن من النقاط التي دارت حول هذا الأمر -حسب ابن باز- أن التصوير في حد ذاته محرم، وبالتالي فإن هذا المنع يشتد عند تصوير شيء كبير، مثل الأعضاء التناسلية. .

هل يجوز للرجل أن يرى زوجته عارية في الهاتف؟

وفي إطار تقييم مشروعية إرسال المرأة صورة عورتها لزوجها عبر الهاتف، تم تداول سؤال آخر لا يقل أهمية، وهو حكم الرجل الذي يعري زوجته وينظر إلى الهاتف. وقد جاء رأي أهل العلم أن الرؤية في حد ذاتها جائزة، أما الطريقة التي هي ما لا تعتبر وسيلة آمنة أو موثوقة.

بيان عن الرجل الذي جامع زوجته عبر الهاتف

ومن أبرز الفتاوى المشكوك فيها، التواصل الهاتفي بين الزوجين، حيث إن الفرضية، على ما أشار إليه أهل العلم، هي أن التواصل يجب أن يكون في مكان آمن وخفي، حتى لو كان بالكلام. وبما أن الهاتف لا تتوفر فيه هذه المواصفات، فالحكم الشرعي هو أنه لا ينصح به.

هل المحادثة الجنسية محرمة بين الزوجين؟

وفي إطار التعرف على الجوانب القانونية التي تدور حول المتزوجين، فإن من أهم القضايا التي تساءل عنها عدد كبير هو سؤال هل هي محادثة جنسية بين المتزوجين أم لا؟ وهنا بين الفقهاء أن المبدأ حلال وليس حراما.

نعم، هناك فريق من العلماء أشاروا إلى أن هذه الأحاديث من الأمور المستحبة بين الزوجين لأنها تقوي العلاقة بينهما وتساعد على خلق العلاقة الحميمة، وخاصة فيما يتعلق بالجماع، بينما رأى فريق آخر أن مثل هذا الحديث في القتال من الأخلاق الحميدة.

وبالنظر إلى البيان الخاص بتصوير العورة وإرسالها للرجل وغيرها من الأقوال المتعلقة بجماع الزوجين عبر الهاتف وكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة، تبين أن الأمر في غاية الحساسية. وبالإضافة إلى الحكم الشرعي، فإن الحالة لا تعتبر آمنة على الإطلاق ولا يتم ضمان الخصوصية.