حكم الايمان بالابراج وقراءتها حلال ام حرام

حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها هل هي حلال أم حرام، من الأحكام التي يسعى المسلمون لمعرفة ما إذا كانت قراءة الأبراج محرمة في دين الإسلام، وسيستمر الإنسان في التعرف على دينه حتى نهاية العام حياته، لذا نتكلم عن حكم الاعتقاد بالأبراج من خلالها، وهل الأبراج محرمة بالأدلة.

حكم الإيمان بالأبراج وقراءتها هل هو حلال أم حرام؟

ويعتبر المشايخ في دين الإسلام من العناصر المهمة التي تساعد على معرفة القرارات الدينية. وبما أنهم يعتبرون من أهل العلم، فيمكن للمسلمين أن يسألوا عن حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها. هل هو مسموح أم ممنوع؟ لا يجوز لأنه يعتبر شرك بالله ولا أحد يعلم ما هو قادم. كل شيء مكتوب عند الله عز وجل.

هل الأبراج محظورة مع الدولي؟

هناك العديد من الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهننا كمسلمين، بسبب ما ينتشر بشكل عام في العالم، مثل الأبراج، لذا نتناول إجابة السؤال: هل الأبراج حرام، بالأدلة التالية:

“مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغلقه الرحم إلا الله، ولا يعلم ما هو غد إلا الله، ولا يعلم متى ينزل المطر إلا الله، ولا يعلم أحد متى ينزل المطر إلا الله، “إذا نزل المطر، لا يعلم متى ينزل المطر إلا الله، وفي أي بلد تموت إلا الله، ولا يعلم متى الساعة إلا الله، الله”. [صحيح البخاري: عبدالله بن عمر].

القرار بقراءة خصائص الأبراج فقط

ولا نزال في سياق حديثنا عن حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها، هل يجوز أم لا، لأن أشهر المشايخ متفقون على عدم جوازها، ويدل على ذلك الحديث التالي:

«من ذكر غصنًا من النجوم فقد استعار غصنًا من السحر أكثر وأكثر». [عبدالله بن عباس رضي الله – الآداب الشرعية].

والأبراج تعتمد على مسار النجوم والكواكب، ومثل السحر فهو من المحرمات التي نهانا الله عز وجل عن اتباعها.

اتخاذ القرار في الاعتقاد بالأبراج، ابن ببازة

وابن الباز من المشايخ الذين قدموا العلم النافع، وشارك المسلمين بما يحمله من علوم عن دين الإسلام. سأل أحدهم الشيخ عن الأبراج وما حكمها؟ قال: لا يجوز وبسند كتاب الله العزيز القرآن الكريم ما يلي:

• {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } [سورة النمل:65]

وبما أن الأبراج تعتمد على وجود النجوم وكل ما يتعلق بعلم الفلك لمعرفة الصفات وغيرها، فإن الآية تدل على أن العلم كله عند الله عز وجل.

هل قراءة الطالع تبطل الصلاة؟

الأبراج من الأمور التي يؤمن بها المسلمون الآن، ولا يدركون أنها ليست من الإيمان بها، لأن كثير من المشايخ والعلماء أجمعوا على عدم استحبابها، لأدلة منها ما يلي:

• وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما». [صحيح مسلم].

العراف هو من يدعي علم الغيب، ومن أتاه لمعرفة الغيب لم تقبل له صلاة أربعين يوما.

• قال ابن القيم رحمه الله: “”من عرف بحسن توبته يسمونه كاهنًا وكاهنًا”.”

ومعرفة الشيء من الغيب تدخل تحت اسم العراف، وتتعلق به معنى، فتلحق به. وذلك لأن علم الغيب يكون أحياناً بالكشف، بما في ذلك ما يأتي من الشياطين، ويكون بالحلف والتوبيخ والإغراء وضرب الحصى والكتابة على الأرض والتنجيم والكهانة والسحر، وكل هذه تعتبر من العلوم.

وفي النهاية نسأل الله أن يثبتنا على دين الإسلام، لأن الأبراج بالتأكيد غير مرغوبة في القراءة، لأنها تدل على الإيمان بعلم الغيب، وهو ما يجب على كل مسلم يؤمن بالله ألا يؤمن به. حتى لا يقع في الشرك بالله.